لا شك انه لا يخفى على اي عربي ان الربيع العربي الذي دخل فجاة على العرب والذي غير الكثير من المفاهيم والتصرفات وسط الشعوب العربية والذي كان رحمة للبعض بينما كان نقمة على الاخرين...............الحديث يطول حول هذه الظاهرة التي لا نعرف مقاصدها بالضبط...فهل هو رحمة الغرب ام انهم تجمعوا حول الفريسة العربية..........
موضوعيهو تاثير هذه الموجة على تلاميذنا في المؤسسات التربوية الجزائرية.........والذي لاحظته منذ العام الماضي والذي كان تزامنا مع الثورات العربية هوتاثر ابنائنا التلاميذ به وكثرة حديثهم عنه ، وظهور النزعة الثورية ضد الاساتذة والمسؤولين وحبهم لمقاطعة الدراسة حتى لاتفه الاسباب ومازادهم تشجيعا القوانين الداخلية التي تصب في صالحهم ............
وما لاحظته ان التلاميذ المعنيين بهذا الكلام هم التلاميذ اصحاب المستويات المتدنية واصحاب السوابق في مدارسهم.......
وكان لابد من التخفيف من حدة هذا التاثير عن طريق التوعية وتهدئتهم .
ولكن ما نلحظه هو تدني التعليم في المدارس نتيجة الى لا مبالاة التلاميذ بمصالحهم وتصرفات بعض الاساتذة الذين اساؤا الى التعليم الذي هو من بين اشرف القطاعات في العالم حيث تجد كل المنكرات التي لا تعقل تمارس فيه..
تقبلوا تحياتي...........