![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نزار الذي شغل الناس حياً وميتاً-أضواء على حياته وأقواله وأشعاره
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() [align=justify]نزار الذي شغل الناس حياً وميتاً
آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-08-06 في 21:23.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() [align=justify]ثانياً: ثورته على كل ما هو شرعي: آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-08-06 في 21:24.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() [align=justify]المصادر: آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-08-06 في 21:27.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أعطيك الصحة الأخ محمد أبو عثمان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا وبارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() وهنا نقف وقفات مع أصنافٍ من الناس وموقفهم من نزار |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الصِّنْفُ الثاني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الصِّنْفُ الثالث |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الصِّنْفُ الرَّابع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() (6) فدوى طوقان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() كشف بعض الشبهات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الخاتمة نسأل الله حسنها إذا بلغت الروح المنتهى بعد أن فاضت دموع المؤمنين الموحدين حُرقةً وغيرةً لله تعالى مما جنته أقلام الزنادقة والملحدين وألسنتهم في حق الله تعالى وآياته ورسله من حربٍ واستهزاءٍ واستخفاف، وقبل أن يقف القلم عن جريانه ليسجد بين يدي ربه وخالقه ويواصل تسبيحه وتمجيده وتقديسه لرب هذا الكون : نذكر أمراً مهماً من أمور الدين التي جهلها كثير من المسلمين في عصرنا هذا الذي ارتفع فيه الزنادقة والمرتدون والفسقة والفجار ألا وهو حكم الزنديق المرتد في شريعة ربِّ العالمين فنقول : لا يخلو المرتد الذي حصلت منه الرِدَّة عن دين الله تعالى من ثلاث حالات : الحالة الأولى أن يرتد عن الإسلام بقولٍ أو فعلٍ أو شكٍّ، ثم يأتي تائباً منيباً ممَّا قاله أو فعله قبل القدرة عليه، فهذا دمه محقون وماله محفوظ وله ما للمسلمين وعليه ما عليهم، والله غفور رحيم قال تعالى : (((فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ الله يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ))) [المائدة: 39]، وقال تعالى : (((إِلاَّ الذِينَ تَابُواْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ))) [آل عمران: 89] الحالة الثانية أن يرتد عن الإسلام بقولٍ أو فعلٍ أو شكٍّ، ولم تعرف له توبة وإنابة ممَّا فعل، أو قال في حق الله تعالى ورسله ودينه، فهذا فيه خلاف عند أهل العلم فذهبت طائفة إلى قتله من غير استتابة كما نقل ذلك ابن القَيِّم في إعلام الموقعين 3/144، قال : ((وهذا مذهب أهل المدينة مالك وأصحابه، والليث ابن سعد، وهو المنصور من الروايتين عن أبي حنيفة، وهو إحدى الروايات عن أحمد نصرها كثير من أصحابه، بل هي أنص الروايات عنه)) وطائفة ثانية ترى أن يستتاب، فإن تاب قبلت توبته ولم يقتل، كما نقل ذلك ابن القيم فقال : ((وعن أبي حنيفة وأحمد أنه يستتاب، وهو قول الشافعي، وعن أبي يوسف روايتان إحداهما : أنه يستتاب، وهي الرواية الأولى عنه)) الحالة الثالثة وهي حالة لم تظهر إلاَّ في عصرنا؛ وذلك بسبب غياب تطبيق حدِّ الرِدَّة على أولئك الزنادقة والملحدين مِمَّن يستهزئون بالله تعالى وبدينه وبرسله صلوات الله وسلامه عليهم، وهذه الحالة صفتها : أن يرتد عاقل بالغ عن الإسلام بقولٍ أو فعلٍ أو شَكٍّ، كأن يستهزئ بالله تعالى أو بأحد من أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم، أو بآياته، أو يسبّ الله تعالى أو أحداً من أنبيائه، أو يستحل الحكم بغير ما أنزل الله تعالى، أو ينفي صفات الله تعالى أو أسماءه بالكلية، أو يشبه الله بخلقه، أو يصف غير الله بصفة لا تكون إلاَّ لله تعالى، أو أن يجعل بينه وبين الله وسائط يدعوها كعُبَّاد القبور والأضرحة، أو يترك أركان الإسلام بالكلية، أو يرد شرع الله تعالى كله أو بعضه، أو ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، أو لا يعتقد كفر اليهود والنصارى، أو يشك في كفرهم، أو يسوّغ اتباع دينهم، أو يستحل قتل المسلمين، أو قتل المسلم من أجل إسلامه، أو يوالي الكفار ولاءً مطلقاً، وغيرها من الأمور .. فلا يخلو هذا المرتد الذي حارب الله تعالى واستهزأ به وبدينه طيلة حياته ولم يُستتب على رِدَّته ومات عليها ولم تُعلم له توبة من حُكمين : حكمٌ في الدنيا، وحكمٌ في الآخرة حكم الدنيا إذا عُلم أنه مات على رِدَّته وزندقته ولم يستتبه أحدٌ من ولاة المسلمين أو علمائهم ولم تُعلم له توبة وإنابة مِمَّا قاله بل ظلَّ مجاهراً بكفره وزندقته إلى إن لقيَ ربه وخالقه : فهذا يعامل معاملة الكافر في الدنيا، فلا يُغسَّل ولا يُصَلَّى عليه، ولا يُدْعَى له بالمغفرة والرحمة، ولا يُدْفَن في مقابر المسلمين، ولا يُورث .. هذا حكمه في الدنيا؛ لأن أحكام الشريعة تُبنى على الظَّاهر من أفعال العباد، أمَّا السرائر فلا يعلمها إلاَّ عالم السر والنَّجوى سبحانه وتعالى .. قال تعالى : (((وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))) [البقرة: 217]، وقال تعالى : (((وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ في الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ))) [المائدة: 5] حكم الآخرة إذا هلك المرتد وانتقل من دار الدنيا إلى دار الآخرة فهو بين أحد أمرين لا ثالث لهما الأمر الأول أن يكون قد تاب توبةً صحيحةً نصوحةً مخلصةً بين يدي ربه ومولاه قبل خروج الروح من الجسد، فهذا قد يكون مِمَّن حطَّ رِحاله في الجنة وانغمس في أنهارها، وإن كان في الدنيا قَدْ عُومِلَ معاملة المرتد الكافر؛ وذلك لأن الأحكام والحدود في الدنيا قد بُنيت على الظَّاهر .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يقبل توبة العبد ما لم يُغرغر)) [رواه الترمذي - كتاب الدعوات - باب فضل التوبة والاستغفار وما ذُكر من رحمة الله بعباده - حديث رقم 3537، ورواه ابن ماجة - كتاب الزهد - باب ذكر التوبة - حديث رقم 4253] الأمر الثاني أن يخرج من دار الدنيا إلى دار الآخرة دون أن يتوب إلى الله عز وجل مِمَّا فعله أو قاله أو شك فيه، فهذا حكمه الخلود في نار جهنَّم وتحريم الجنَّة عليه فلا يراها ولا يجد ريحها أبداً .. قال تعالى : (((إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى))) [طه: 74]، وقال تعالى : (((إِنَّ الذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِلءُ الأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّنْ نَاصِرِينَ))) [آل عمران:91] وعلى هذا فالواجب على كلِّ مسلمٍ يحمل في قلبه عقيدة أهل السنة والجماعة : أن يتبرأ ممن حادَّ الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، قال تعالى : (((لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ الله وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ آباءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ))) [المجادلة: 22]، وقال تعالى : (((يَا أَيُّهَا الذِينَ آمنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آباءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُم مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ))) [التوبة: 23] يتبع........... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]()
آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-08-07 في 11:10.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله عن الدين القويم خير الجزاء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() مشكور أخي على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc