أحمل قلمي الخائـــــــــن
و أجلس على الجسر المــــــاجـن
تثــــــور أفكــــــــاري المحبوسة
في وجهي أنا وضد أقلامي الموصودة
ليل دامــــــــس كــئيــب
عويل الدئـــــاب يحيط ويغيـــــــب
أنتظر وحدي على الجســــــــر الموت
لكن وأسفاه عافت الموت أحــــــــــزاني
وأبت أن تكون سيبلا لراحــــــــــة أبدية
رميت قلمي الذليل المحكوم عليه بالاعدام حظوريا
بشهادة السيجارة وجمرتهـــــا التى اكتوت لأجلي لا لغيري
لا أحد سواي يعرف . . . . . .ماذا يعرف ؟
أويهم أن يعلم ما يعلم ان كان المصير الموت
فسيأتي اليوم يوما وأخبره بما فعله البشر أشباه البشر
هل من الممكن أن تعود اللحظة النادرة
لحظـــــــــــة صفاء الروح والعقل ونقء القلب ؟
تحيتي / المجهـول
أعتـــــــــــــدر مسبقا للاخوة والاخوات الذين سيردون لأني تعقبي على رودوهم سيطول الى ماوراء عيد الفطر ادا كان في العمر بقية
سلام