تخرج علينا مؤسسة النهار للاعلام بقناتها و جريدتها , تخرج بخرجات ان دلت على شيء فانما تدل على الرداءة الاعلامية , و الكذب المفضوح , و سياسة الغباء و الاستغباء التي تتبعها .
النهار تقوم بكل شيء في سبيل ارضاء أطراف في النظام الحاكم و حاشية الرئيس ..
فبدأت بشن حملات ضد المترشح علي بن فليس مباشرة بعد بدأ الحملة الانتخابية خاصة لما شعرت بأن بن فليس يكسب شعبية يوما بعد يوم مقابل تراجع شعبية الرئيس المرشح المريض .
و لم تتوقف النهار عند هذا الحد بل راحت تلفق اتهامات للمرشح و تعد تقارير عديدة بغية النيل منه .
بل الاكثر من ذلك عمدت النهار الى فبركة فيديو عرضته صباح اليوم , يظهر بعض الشباب يزعمون أنهم منشقون عن بن فليس بسبب دعوتهم للخروج الى الشارع و التخريب في حالة عدم فوزه في الانتخابات , و هذا ما دفعهم الى تأييد بوتفليقة , ولكن النهار استخفت بعقولنا ما جعلنا نكتشف أن القصة كلها هي عبارة عن سيناريو غير محكم و لم توفق فيه : فبالله عليكم كيف لمن لم يكن مقتنعا ببوتفليقة , و بانجازاته أن يغير رايه بين ليلة و ضحاها و يقنعه بوتفليقة و انجازاته بعد ان كان ضده , حتى و ان انشق عن بن فليس ؟؟؟
حتى شخصيات أخرى لها وزنها, مثل الرئيس السابق : ليامين زروال , حمروش , وغيرهم لم يسلموا من غباء النهار , فراحوا يتهمونهم بالعمالة و محاولة تصفية حسابات و غيرها .
و اخير خرجت النهار علينا بتقارير تفيد بأن (حركة الماك , حركة بركات مع بن فليس , و الفيس , غيرهم ..) يخططون لتقسيم الجزائر الى دويلات واحدة في منطقة القبائل , و أخرى في الأوراس , و اثنتان في الجنوب ...
سيناريوهات تهدد بها النهار الجزائريين و تتوعدهم في حال انتخبوا غير بوتفليقة ...أنهم سيعيشون ما هو أعتى مما عاشوه خلال العشرية السوداء .
و بالتالي لا نستغرب مما يلقاه صحفيو هاته القناة من معاملة عند تغطياتهم و خرجاتهم من ضرب و شتم .
انها قناة الغباء المدعومة من طرف حاشية الرئيس