أفرزت انتخابات الرئاسة للجنة الخدمات بسطيف عن فوز رئيس ونائبين من المنطقة
الجنوبية كنتيجة لتحالف خماسي تحت إشراف مسؤول ولائي في الإنباف. وتم بموجب ذلك وضع حد لطموح الولاية في الوصول إلى اللجنة الوطنية، الطموح المتمثل في شخص عبد القادر بودرامة مفتش التربية والتعليم الابتدائي، والذي أقيمت له حملة من مختلف الول...ايات على صفحات الواب لتزكيته لعضوية اللجنة الوطنية بل ورئاستها.. الغريب في الأمر أن هذا الأخير كان ينادي بمشروع كبير وطموح لاستثمار أموال الخدمات الاجتماعية ومن ثم الخروج بها من دائرة الخدمة الوهمية (السلفة والتقسيط) إلى دائرة الخدمة الفعلية (تقسيم الأرباح)، غير أنه جوبه بحملة مشروع (الديتاشمون - الانتداب)، الذين كانوا في موقع قوة بحكم انتمائهم لمنطقة واحدة، بالإضافة إلى دعاية مغرضة قام بها مسؤول ولائي في الإنباف استهدفت المساس بكرامة ونزاهة العضو بودرامة..
وهكذا انتصرت النزعة الجهوية، وانتصرت النميمة والبهتان في انتخابات لجنة سطيف.