هي دعوة عامة لكل الغيورين على هذا الوطن وخاصة لكل الزميلات والزملاء العاملين في حقل التربية الذين هم من خيرة ما أنجب هذا الوطن الطبقة المثقفة في البلاد التي بيدها مفاتيح التغيير .أدعوكم لمقاطعة الانتخابات القادمة كتعبير منا على رفض الواقع الذي نعيشه ورفض التعفن الذي وصل إليه هذا الوطن ورفض الرداءة التي عشعشت في قوائم المترشحين وقطع الطريق أمام كل الإنتهازيين الذين لاهم لهم سوى الوصول .إن أحسن وسيلة للتغيير هي المقاطعة لأنها تعبير هادئ عن رفض الواقع المرير الذي وصلت إليه البلاد ( ولكم أن تتساءلوا ماذا قدم البرلمان الحالي للبلاد ) . إنه لاشيء يقلق السلطة أكثر من نسبة المشاركة المتدنية التي كلما تدنت أكثر كلما عبرت عن نسبة الوعي الكبير لدى الجماهير أقصد النسبة الحقيقيةلا المعلنة والتي تعرفها السلطة بطرقها الخاصة وهي التي تقلق اليوم المشرفين عن الانتخابات القادمة لأن الكل لديهم سواء وهمهم الوحيد هو نسبةالمشاركة التي أدعوا زملائي وزميلاتي لإنزلها الى أقصى حد ممكن وذلك بمقاطعة اتنخابات 10 ماي .2012 لعل السلطة تبحث في أسباب هذا العزوف ومن يكون التغيير ومسافة ألف ميل تبدأ بخطوة كما قال الشاعر الجاهلي
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنى لاحقون بقيصر
قلت له لاتبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذر