موسمي... و لا كل الفصول.
*****
كنت قد كتبتها كرد على *دنيا التي أرادت أن تفهم مني ما لا يفهم..
و كانت تراني أتدبر فيها مسائلها الغامضة فقالت لي: النظر للنجوم.. له فراغاته و حيرته, فلك ان تفهمها بعقلك ... لا كما تتناثر العظام و تتبعثر...لتأكلها الذئاب..
**إن الدنيا يقرأ ضعف عقلها في قوة عنادها...
فتذكرت المثل الشعبي القائل: معاك يا دنيا.. الله يجعلنا كي ألبير قد ما يهب ريحك ما يدير شي الموجة*
فكان هذا الذي اعرضه تحت عنوان:
***
ما سر الجرح؟
و ما يثقل كتفي ؟
أيحق للمليح
أن يتخفى ليختفي؟
و يترك اللغط يستنشق الياسمين
ليحتفي؟
و تعود..و مقلتيك
و شهيتك..تقتنع
بالذي قل و دل..فانجرفي
يسارا أو يمينا
مثلما أعرفك
تلتقطين الحب و تصفي.
كان.. ياسمينك..عفوا
لأن الورد قد جف..لترتشفي
والياسمين..رغبة بيضاء بالشرف
و الرعناء..صفراء
و يدي مفتوحة كالبحر..بالأخوة..
و عفوي فسيح كالسماء الآتية ..بحرف مرادف
تكتب اسما بحرف بائس ..و تعلقه
كسرير القش المجفف
و ترفض حتى الياسمين
و تحلفي
و ما يضير الشاة إلا …نحرها
و لألقى حتفي
و اعتبرك امرأة… تميل إلى دهائها
و ما لي قلبين في الجوف
و كثرة التماثيل...كفر
فلا تلمس عظم.. الكتف
ولا يثنيني إلا ..الـــلام
و اترك البنفسج...برقة.. لو تعرفي
كنت و لا أزال جرعة على لسان* ظبية*
تلفني
بمسكها..
و بيدي
أمسكها
كنجمة
تدلني
على المصفف
و البياض
و لي منها
عين و لام
و تفسير للأحلام
و عناقيد من شرف
فانصرفي
سأكتفي
لأني لست مولعا بالترف
و لا أخون الصداقة
و لا أواريها... رفوف متحف
بل اقتنيها...كرامة
و أردها..و لو لقيت حتفي.
محمد داود