لا شكر على واجب
خير الدين بربروس (1470 - 1546) كان قائد أساطيل عثمانية ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (Λέσβος) (في اليونان المعاصرة) وتوفي في الآستانة (إسطنبول).
اسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب ولقبه خير الدين باشا. بينما عرف لدى الأوربّيين ببارباروسا (أي ذو اللحية الحمراء).شأته
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: إسحاق وعروج وإلياس ومحمد. والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فاردار. وأمه سيدة مسلمة أندلسية، كان لها الأثر على أولادها في تحويل نشاطهم شطر بلاد الأندلس التي كانت تئنّ في ذلك الوقت من بطش الأسبان والبرتغاليين.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قُتل إلياس في معركة وأُسر عروج في رودس الذي ما لبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد إعداد أسطول لإرساله إلى الهند لقتال البرتغاليين. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربّيين.
حوالي عام 1505م استطاع عروج الاستيلاء على 3 مراكب واتخذ من جزيرة جربة (تونس) مركزًا له، ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.
تمثال لخير الدين بربروس بتركيا
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و1510 انقاذ الآلاف من مسلمي الأندلس (انظر مدجنون) ونقلهم إلى شمال أفريقيا. في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكمًا على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الإسبان الذين كانوا يحاولون إعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر).
استطاع خير الدين صد الجيش الأسباني الذي حاول احتلال الجزائر في 1529. في عام 1531 استولى على تونس مجبرًا الملك الحسن بن محمد الحفصي على الفرار.
عروجبَرْبَرُوس [أَرُّوتْشْ بالتركية](1470 - 1518) كان قائدا عثمانيا ومجاهداً بحرياً. ولد في جزيرة لسبوس (Λέσβος) (في اليونان المعاصرة) وتوفي في تلمسان بالجزائر اشتغل بالتجارة في مطلع شبابه، إذ كان لديه سفينة يتاجر بها بين سالونيك و«أغريبوز» (وابية). وبعد نجاة أخيه أروج رئيس من أسر فرسان رودس لحق بأخيه أروج بتونس الذي كان قد سبقه إليها. وهناك اتفقا مع أميرها أبي عبد الله محمد بن الحسن الحفصي على أن يمنحهما ميناء حلق الوادي ليجعلا منه قاعدة لهما مقابل أن يدفعا له خمس الغنائم التي يحوزان عليــها.
.
عُرف لدى الأوربيين بلقب بَارْبَارُوسَّا، أي ذو اللحية الحمراء (من الإيطالية: بَارْبَا أي لحية، رُوسَّا أي حمراء)، وأصل هذه التسمية هو أن عروج كان قد علا سيطه في غرب البحر الأبيض المتوسط لما كان ينقذ الآلاف من الأندلسيين وينقلهم إلى شمال أفريقيا، فصار هؤلاء يسمونه بَابَا عَرُّوج (بابا أرّوتش) تقديرا له، فحرّف الإيطاليون ذلك اللقب إلى بارباروسّا.
[عدل]نشأته
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: اسحاق وعروج وإلياس خير الدين (خضر). والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فَردَر. وأمه سيدة مسلمة أندلسية، كان لها الأثر على أولادها في تحويل نشاطهم شطر بلاد الأندلس التي كانت تئنّ في ذلك الوقت من بطش الأسبان والبرتغاليين.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قتل إلياس في معركة واسر عروج في رودس الذي مالبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربيين.
حوالي 1505 استطاع عروج الاستيلاء على 3 مراكب واتخذ من جزيرة جربة (تونس) مركزا له ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.شرع خير الدين في تنظيم غاراته على سواحل وسفن إسبانيا والبندقية وفرنسا والبابا وجنوة بالإضافة إلى تعرضه للسفن التجارية والحربية التابعة لكافة الدول الأوروبية التي لا تربطها معاهدة سلام مع الدولة العثمانية أو غيرها من الدول الإسلامية. فحاز من ذلك على غنائم هائلة، وأثار الرعب في سائر بلدان الساحل الجنوبي للبحر المتوسط
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الآلاف من مسلمي الأندلس (انظر مدجنون) ونقلهم إلى شمال أفريقيا.استطاع أن ينقذ 70.000 من المهاجرين الأندلسيين، ونقلهم إلى الجزائر. فازدهرت مدينة الجزائر بفضل مهارة الأندلسيين الذين نقلوا إليها فنونهم وصناعاتهم، وبفضل الغنائم التي كانت تجنيها من غزوات البحر. تمكن من طرد الإسبان نهائيا في سنة 1534 عينه السلطان سليمان القانوني قبطان داريا، وبيلرباي على الجزائر. فقام بإصلاح دار بناء السفن في إسطنبول وأعد أسطولا كبيرا أغار بثمانين قطعة منه على روجيو، وسبيرلونكا، وفودي (Reggio,Sperlonga,ve Fodi) وغيرها من المدن الممتدة على طول الساحل الإيطالي الجنوبي. ثم استولى بعد ذلك على تونس بعد فرار سلطانها مولاي الحسن. لكن الإمبراطور الإسباني شرلكان تمكن من احتلال تونس، وإعادة مولاي الحسن على العرش. من قلعة البينيون Penou Kalesi التي كانوا يحتلونها قبالة مدينة الجزائر، وذلك سنة 1530.
في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الإسبان الذين كانوا يحاولون إعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر). وسميت مدينة برج بو عريريج على اسمه