كما كان وقف مسار الانتخابات في التسعينات هو بداية الشرارة للعشرية السوداء
وكما كانت انتخابات البرلمان في مصر التي فاز فيها الحزب الوطني انذاك بنسبة 94 بالمائة هي اول اسفين يدق في نظام مبارك
فاني اكاد اجزم لكم ان الانتخابات القادمة في الجزائر هي اكبر اسفين سيدق النظام في نفسه
الشعب ساكت ليس جبنا او خوفا او رضى عن مهاترات الحكومة واستفزازتها الدائمة هو ينظر ماستؤول اليه النتائج في الانتخابات بالرغم انه يدرك مسبقا نتائجها ولكنه كالمتعلق في قشة والامواج تتلاطمه ويكذب على نفسه بان النظام ربما يكون تعلم الدرس وستخرج الجزائر الى الحرية باقل الاضرار
لكن هيهات واقولها لكم من اليوم النتائج محسومة وهي كالاتي فوز الافلان والرند بنسبة 74 بالمائة والبقية لباقي الاحزاب وما السكوت اليوم الا السكوت الذي يسبق العاصفة