وول ستريت المعلمين

[smati]

قلت ردا على زميل كتب في منتدى الانشغالات المالية ما يلي:
نعم هذا حق بل مطلب و في كل القطاعات
نجد منتدى يهتم بالرواتب و الأجور و العلوات
أوافقك القول، و لكن من باب فقه الأولويات ،
و العمل بمبدأ التوازنات،
أن لا يميل المعلم كل الميل لقسم الأجور و المرتبات،
و ينعدم وجوده كلية في قسم الثقافات و التربويات ،
و ما يلم بما ينمي و يعزز شخصيته من كذا منتديات،
لان كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده و عليك بالتوازنات ،
ليس ما تقوله أنت و زمرتك صحيح و من علم اليقينيان،
و ما يراه الآخر و ثلته خطا و لا يحتمل التأويلات ،
فأنت و أنصارك لكم نصيب من الحقيقة و ليست مسلمات ،
هم كذلك أساتذة لهم حق في الرأي فاسْقِط الاتهامات ،
يقول زميل لي و لكم كتبت خبر عن المال و المرتبات،
فدخلوه ألاف من المشاركين و المشاركات،
فانبهرت حينما كتبت في قسم أخر عن التربويات،
يقول و الله لم يتجاوز عددهم عن ثلاث فضوليات ،
فاحكم أنت وحدك يا عاكس التيار عن هذه المفارقات ،
لا تقسو و تغلظ و تقبل من يخالفك الرأي ولا مزايدات
و لا تقل لخصمك اشرب ماء البحر إن لم يكفيك فماء المحيطات،
عرفناك في مواضعك رزينا عاقلا هادئا تقود المبادرات،
إن كنت يا حبيبي تجيد السباحة إلا في المياه الضاحلات
فغيرك أجاد فن السباحة في البحار و المحيطات،
تجول قليلا في مختلف الأقسام و المنتديات ،
و الله تري إخوانك يبدعون في مختلف الثقافات،
و الفنون و العلوم و لم يعايروا زملائهم و لا زميلات،
فزميلك "سماتي" صال و جال و غدا و راح في المنتديات،
فرأى ما يفرح و يسر الناظر و الناظرات،
قل و ابدي رأيك و أكتب و شارك بكل حرية بلا تأويلات،

نساهم بآرائنا و نثري و نضيف فتسمو المنتديات،
نعاير و نقسو و نلغي الأخر فنضعف عزيمة الزملاء فتزول المنتديات،
هذا رأي يا عاكس التيار و أزف لك مني أجمل التحيات،
في صبيحة يوم بارد جميل بحلة الثلوج يسر من في البيت ماكثات ،
أرغم المدارس لتسريح و تحرير قيود التلاميذ و التلميذات

** ثم على زميل آخر من جرب الكتابة في نفس منتدى الانشغالات المالية فقلت:
يا ( ahmed yasine ) سترتفع بورصتك في " وول ستريت المعلمين" ،
و نادي محبي أخبار المال و الدينار ومتتبعي الملايين ،
و استرح و لا تقلق من مصدر الخبر أكان من اليقين،
أو خبر قد افتراه الراوي بعد أن أعطاك اليمين ،
فإخوانك يصدقونك ما دام يحمل البشرى للمتتبعين ،
بعد شح و زهد وجفاف منابع الأخبار منذ أيام بل سنين،
أنت البشير و أنت نافخ الروح في جثامين ،
المخلفات بعد أن غسلوها و كفنوها و بأربع تكبيرات حملوها المودعين ،
ثم ناد مناد من بعيد قال أرجعوها إلى أهلها فكنت من المبشرين،
على طاولة الإنعاش وضعوها و بالأجهزة و الأيادي الطيبين ،
أعادوها ( بالأخبار) و أعادونا( ) و كان الجميع مبتسمين ،
فأنت "الياسين" و بحرفين الياء و السين كنت من المبدعين ،
بعثت البهجة و الفرحة و السرور و بالأمل نودع المعلمين ،
في هذه الأيام البيضاء الناصعة بحلة الثلوج و فرح الولدان،
أقصد الأطفال الذين مالوا إلى المرح و ملنا نحن نحو بريق الملايين ،
لا نحن على أبواب الوزارة من المتسولين و لا من الطامعين،
لا نريد صَدَقَاتِهم و فيها الْمَنِّ وَالأذَى فنحن من المتعففين،
فقول معروف من زميل أستاذ أو معلم أو من المحبين ،
خير لنا من كنوز قارون ونصائح هامان و عروش الفراعين ،
الكبرياء وعاؤنا والعزة رصيدنا و كرامة النفس عملتنا فذكر الناسين،
نشكر أخينا (Ahmed Yassine ) على الأخبار و الجهد و نحن له من الشاكرين.