![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سؤال له جواب :لماذا لا نحتفل بالمولِد النّبويّ ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى ![]() لماذا لا نحتفل بالمولِد النّبويّ ؟ للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات الجزائري حفظه الله الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: " لماذا كلّ هذا الإنكار على من احتفل واحتفى، بمولد خير الأنام النبيّ المصطفى ؟" ... " هلاّ أنكرتم على أهل الكفر والإلحاد ؟ " ... "هلاّ رددْتُم على أهل الفجور والفساد ؟" ... " هلاّ فضحتُم من خرّب البلاد وآذى العباد ؟ "... أسئلة كثيرة متكرّرة نسمعها كلّ عام في مثل هذه الأيّام ... تلوكها ألسنة بعض الخواصّ، فضلا عن أكثر العوامّ ... وقبل الإجابة عن هذه التّساؤلات فلا بدّ أن نعلم – أوّلا – أنّ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والنّصيحة لله عزّ وجلّ، ولرسولهصلّىالله عليه وسلّم، ولأئمّة المسلمين، وعامّتهم، واجبٌ على كلّ مسلم في كلّ حين وأوان، ولا يسقط بعضه بالعجز عن الآخر. ولو اتّبعنا النّاعق بمثل هذا الكلام، لوجب علينا السّكوت عن تارك الفرائض والواجبات فلا نرى بأسا، ولا ننكر على من زاد في العبادات فصلّى الظّهر خمسا، حتّى يُقضَى على أهل الكفر والإلحاد ... وأهل الفجور والفساد ... وخرّب البلاد وآذى العباد ! فعلِم أنّ مِثلَ هذا الكلام لا يُنفَق في سوق العلم ولا يقبله أولو النُّهى والأحلام. أسباب إنكار الاحتفال بالمولد النّبويّ ؟ والأسباب التي من أجلها وجب على كلّ مسلم أن يُنكِر الاحتفال بهذه المناسبة كثيرة، ولكن حسبنا في هذه العُجالة أن نذكر أهمّها: السّبب الأوّل: أنّ هذا الاحتفال يدلّ على جهل المسلمين بدينهم. لأنّ العلماء المحقّقين بيّنوا أنّه لم يصحّ شيءٌ في بيان يوم ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إلاّ أنّه وُلِد يوم الاثنين؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم حين سئل عن صوم يوم الاثنين: (( ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )) [رواه مسلم]. وجمهور أهل العلم على أنّ ذلك كان في ربيع الأوّل، خلافا للزّبير بن بكَّار رحمه الله الّذي قال:" كان مولده في شهر رمضان ". أمّا اليوم، فقد اختلفوا في تعيينه، وكيف لا يختلفون وهم ما كانوا يضبطون ذلك، فكانوا على أقوال: 1- فمنهم من قال: ولد في اليومالثّاني من ربيع الأوّل، [" الاستيعاب " لابن عبد البرّ المالكيّ رحمه الله (1/28)]. واستندوا على رواية الواقدي، عن أبي معشر نجيح بن عبد الرّحمن المدني. ومعلوم لدى المشتغلين بعلم الحديث أنّ الواقديّ ممّن لا يُعتمد على قوله. 2- وقال ابن حزم رحمه الله في " جوامع السّيرة " (ص 7):" ولد في الثّامن من ربيع الأول ". واستدلّ رحمه الله على ذلك برواية الإمام مالك عن محمّد بن جبير بن مطعم بسند صحيح. وهو القول الّذي يميل إليه أصحاب علم الفلك. 3- وقال الشّعبي ومحمّد الباقر رحمهما الله:" ولد في العاشر من ربيع الأول ". 4- وقال الجمهور: ولد في الثّاني عشر من ربيع الأول. وقد نصّ عليه ابن إسحاق رحمه الله. 5- وقيل: ولد في اليوم السّابع عشر. [انظر هذه الأقوال في " البداية والنّهاية " (2/242-243)]. ولو أردنا ترجيح رواية من هذه الرّوايات لاخترنا قول من قال: إنّه ولد في اليوم الثّامن من ربيع الأوّل، لعدَّة أمور: أ) أنّه الّذي نقله الإمام مالك، وعُقَيل، ويونس بن يزيد ـ وهم من هم ؟ـ عن الزّهري، عن محمّد بن جبير بن مطعم. [انظر "صحيح السّيرة النّبوية " للشّيخ الألباني رحمه الله (ص 13)]. ب) أنّنا علمنا مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في شهر ربيع الأوّل على رواية محمّد بن جبير بن مطعِم، فكيف ندع قولهم في تعيين اليوم ؟ ت) أنّ هذه الرواية أكّدتها حسابات الفلكيّين الدّقيقة، كما نقل ذلك عنهم ابن عبد البرّ رحمه الله [انظر:" البداية والنهاية " (3/373)]. ث) أنّ هذا القول رجَّحه جمع من أهل العلم المحقّقين، منهم: ابن حزم، والحافظ محمد بن موسى الخوارزمي، والحافظ ابن دحية في كتابه " التنوير في مولد البشير " – مع العلم انّه أوّل كتاب صُنِّف في استحباب الاحتفال بالمولد –. الشّاهد أنّ الاحتفال بالمولد النّبويّ في اليوم الثّاني عشر جهل واضح. السّبب الثّاني: إنّما يحتفلون بوفاة الرّسولصلّى الله عليه وسلّملو كانوا يعلمون ! فإنّه قد حدث في شهر ربيع الأوّل حدثان عظيمان: - الحدث الأوّل: هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويظنّ جمهور المسلمين أنّها كانت في شهر محرّم ! [وقد بيّنا خطأهم هذا في غير موضع] فعجبا كيف يخطئون في معرفة مثل هذه الأحداث العظيمة ! فالمهمّ لديهم هو الاحتفال، وكأنّهم خُلقوا لهذه الغاية فحسب. - والحدث الثّاني الذي وقع في اليوم الثّاني عشر من ربيع الأوّل: هو الحدث العظيم، والخطب الأليم، ألا وهو وفاة النبيّصلّى الله عليهوسلّم .. أعظم ما مًنِيت به الأمّة الإسلاميّة. وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيذْكُرْ مُصَابَهُ بِي، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ المَصَائِبِ )).. قال القرطبي:" وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنّ المصيبة به أعظم من كلّ مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة: انقطعالوحي، وماتت النبوَّة، وكان أوّل ظهور الشرّ بارتداد العرب وغير ذلك، وكان أول انقطاع الخير، وأول نقصانه " [تفسير القرطبي (2/176)]. فأشار رحمه الله إلى أمر عظيم انقطع بموت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ألا وهو انقطاع الوحي الّذي كان يتنَزّل من يوم أهبط آدمُ إلى الأرض؛ فانقطع بموته صلّى الله عليه وسلّم! وقد دخل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على أمّ أيمن رضي الله عنها بعد وفاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتفقّدانها، فوجداها تبكي، فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: مَا يبكيكِ ؟ ما عند الله خير لرسوله صلّى الله عليه وسلّم. قالت: ( والله ما أبكي أن لا أكون أعلم ما عند الله خير لرسوله، ولكن أبكي أنّ الوحيَ انقطع من السّماء !)، فهيَّجتهُما على البكاء، فجعلا يبكيان. [أخرجه مسلم]. لقد كان موت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أعظم مصيبة ابتليت بها الأمّة مطلقًا، وكان له أثره العظيم على نفوس الصّحابة وحالهم؛ حتّى صدق فيهم وصف عائشة رضي الله عنها: ( صار المسلمون كالغنم المطيرة في اللّيلة الشّاتية لفقد نبيّهمصلّى الله عليه وسلّم ). فأيُّ احتفال يكون في يوم رزئت فيه الأمة بأعظم مصيبة في تاريخها ؟! يقول الإمام الفاكهاني المالكيّ رحمه الله:" هذا مع أنّ الشهر الذي وُلِد فيهصلّى الله عليه وسلّمهو بعينه الشّهر الّذي توفّي فيه، فليس الفرحبأولى من الحزن فيه "اهـ. السّبب الثّالث: إنّ الاحتفال بمولد النبيّصلّى الله عليه وسلّمبدعة في الدّين كما نصّ على ذلك العلماء: قال العلاّمة الفاكهاني - وهو من علماءالمالكيّة في القرن الثّامن الهجري -:" لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا يُنقل عملهعن أحدٍ من علماء الأمّة ". وقال الأستاذ أبو عبد الله محمّد الحفار - وهو مالكيّ أيضا مغربيّ ذكر له العلاّمة الونشريسي فتاوى في "المعيار المعرب" – قال: " ليلة المولد لم يكن السّلف الصّالح – وهم أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتابعون لهم – يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيهازيادة على سائر ليالي السنة؛ لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا يُعظّم إلا بالوجه الّذي شرع به تعظيمه، وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله لكن يتقرب إلى الله جلّ جلاله بما شرع " اهـ. وللعلاّمة ابن الحاج الفاسيالمالكيّ كلام نفيس في إبطال بدعة المولد في الجزء الثّاني من كتابه " المدخل ". ومن غير المالكيّة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" لم يفعله السّلف الصّالح مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه ". وقال ابن حجر رحمه الله - نقله السيوطي -:" أصل عمل المولد بدعة، لم ينقل عن أحد من السلف الصّالح من القرون الثلاثة ". وقال السّخاوي رحمه الله:" عمل المولد لم ينقل عن أحد من السّلف الصّالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعدُ " [" السّيرة الشّامية " (1/439)]. إذن فكيف حدث ذلك كلّه ؟ إنّ أوّل من أحدث بدعة الاحتفال بالمولد هم الباطنيّة، وبالأخص: قوم يُعتبرون من المؤسّسين للدّعوة الباطنية، يقال لهم "بنو القدّاح" ويسمّون أنفسهم بالفاطميّين ! وهم في الحقيقة ليسوا سوى باطنيّين من سلالة اليهود، وينتسبون زوراً إلى ولد عليّ بن أبي طالب رضيالله عنه. جدّهم هو " ميمون بن ديصان القدّاح " أحد مؤسّسي المذهب الباطنيّ الخبيث بالعراق، ثم ارتحل إلى المغرب، وانتسب هناك إلى عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، وزعم أنّه من نسله ! فلمّا دخل في دعوته قومٌ من غلاة الرّافضة – الشّيعة -، ادّعى أنّه من ولد محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصّادق. فقبلوا ذلك منه على الرّغم من أنّ محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق مات وليس له ذرية ! وممّن تبِع ابنَ ديصان القدّاح رجل يقال له: حمدان قِرْمِط، وإليه تنسب القرامطة - الّذين قاموا بأبشع جريمة في الحرم حيث قتلوا الحُجّاج وسرقوا الحجر الأسود !- وأوّل من أحياه بعد ذلك وشهّره في النّاس: الملك المظفّر أبو سعيد كوكبوري ملك إربل، وذلك في آخر القرن السّادس، أو أوّل القرن السّابع الهجري. وهنا أدعوك – أخي القارئ – لتتذكّر جيّدا ذلك الأثر العجيب عن الصّحابي الأريب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو ينهَى من اجتمعوا على ذكر الله في المسجد بالحصى: ( وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ! مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ ! هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْصلّى الله عليه وسلّممُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ ! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، أَوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ !) فقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِيُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ. الخوارج الّذين يقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان. فقد ذكر المؤرّخ المحدّث أبو شامة في " كتاب الرّوضتين في أخبار الدّولتين " بعد ما تكلّم عن عبيد الله بن ميمون القدّاح وأنّ أباه كان ملحدا مجوسيّا، وقيل حدّادا يهوديّا، لمّا ترقّت به الحال تسمّى بالمهديّ ! وفي أيّامه كثرت الرّافضة واستحكم أمرهم، ووضعوا المكوس على النّاس، وساموهم سوء العذاب ... وكان يُرسل جنوده إلى فقهاء أهل السنّة فيَذبحونهم على فُرُشهم ! وأرسل إلى الرّوم وسلّطهمعلى المسلمين.. فكيف يقبل المسلمون بدعة مصدرها أمثال هؤلاء؟! فهذه أسباب ثلاثة كافية في ذمّ الاحتفال بأيّ عيد، سوى أعياد الإسلام الشّرعية: عيدها الأسبوعيّ الجمعة، وعيداها السّنويان: الأضحى والفطر. وهناك أسباب أخرى تمنع من الاحتفال بالمولد النبويّ كلّها تندرج تحت وصفنا له بالبدعة، من ذلك: - اتّهام الدّين بالنّقصان، والاستدراك على شرع الله. - وتشريع شيء لم يأذن به الله عزّ وجلّ. - وفيه نشر وفتح باب شرّ على الأمّة باستحسان البدع، ورضي الله عن ابن عمر الّذي كان يقول: ( لأن أرى في المسجد نارا تحرقهأحبّ إليّ من أن أرى بدعة لا أستطيع تغييرها ) [رواه ابن نصر المروزيّ في " السنّة "]. - أنّ في الاحتفال بالمولد النبويّ مشابهة للنّصارى الذين يزعمون اتّباع عيسى عليه السّلام، فأرادوا أن يتبعهم المسلمون في ذلك. نسأل الله عزّ وجلّ أن يردّنا إلى دينه ردّا جميلا، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي رضا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بصح اخي بوب اسمحلي احنا ثاني ما نعر فوا اعليك انت وا لوا عرفناك في المنتدى هذا برك ......نحسبك كذلك ولا نزكي على الله احدا ************************************************** ***************************** ![]() الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى ![]() لماذا لا نحتفل بالمولِد النّبويّ ؟ للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات الجزائري حفظه الله الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: " لماذا كلّ هذا الإنكار على من احتفل واحتفى، بمولد خير الأنام النبيّ المصطفى ؟" ... " هلاّ أنكرتم على أهل الكفر والإلحاد ؟ " ... "هلاّ رددْتُم على أهل الفجور والفساد ؟" ... " هلاّ فضحتُم من خرّب البلاد وآذى العباد ؟ "... أسئلة كثيرة متكرّرة نسمعها كلّ عام في مثل هذه الأيّام ... تلوكها ألسنة بعض الخواصّ، فضلا عن أكثر العوامّ ... وقبل الإجابة عن هذه التّساؤلات فلا بدّ أن نعلم – أوّلا – أنّ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والنّصيحة لله عزّ وجلّ، ولرسولهصلّىالله عليه وسلّم، ولأئمّة المسلمين، وعامّتهم، واجبٌ على كلّ مسلم في كلّ حين وأوان، ولا يسقط بعضه بالعجز عن الآخر. ولو اتّبعنا النّاعق بمثل هذا الكلام، لوجب علينا السّكوت عن تارك الفرائض والواجبات فلا نرى بأسا، ولا ننكر على من زاد في العبادات فصلّى الظّهر خمسا، حتّى يُقضَى على أهل الكفر والإلحاد ... وأهل الفجور والفساد ... وخرّب البلاد وآذى العباد ! فعلِم أنّ مِثلَ هذا الكلام لا يُنفَق في سوق العلم ولا يقبله أولو النُّهى والأحلام. أسباب إنكار الاحتفال بالمولد النّبويّ ؟ والأسباب التي من أجلها وجب على كلّ مسلم أن يُنكِر الاحتفال بهذه المناسبة كثيرة، ولكن حسبنا في هذه العُجالة أن نذكر أهمّها: السّبب الأوّل: أنّ هذا الاحتفال يدلّ على جهل المسلمين بدينهم. لأنّ العلماء المحقّقين بيّنوا أنّه لم يصحّ شيءٌ في بيان يوم ولادة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إلاّ أنّه وُلِد يوم الاثنين؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم حين سئل عن صوم يوم الاثنين: (( ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )) [رواه مسلم]. وجمهور أهل العلم على أنّ ذلك كان في ربيع الأوّل، خلافا للزّبير بن بكَّار رحمه الله الّذي قال:" كان مولده في شهر رمضان ". أمّا اليوم، فقد اختلفوا في تعيينه، وكيف لا يختلفون وهم ما كانوا يضبطون ذلك، فكانوا على أقوال: 1- فمنهم من قال: ولد في اليومالثّاني من ربيع الأوّل، [" الاستيعاب " لابن عبد البرّ المالكيّ رحمه الله (1/28)]. واستندوا على رواية الواقدي، عن أبي معشر نجيح بن عبد الرّحمن المدني. ومعلوم لدى المشتغلين بعلم الحديث أنّ الواقديّ ممّن لا يُعتمد على قوله. 2- وقال ابن حزم رحمه الله في " جوامع السّيرة " (ص 7):" ولد في الثّامن من ربيع الأول ". واستدلّ رحمه الله على ذلك برواية الإمام مالك عن محمّد بن جبير بن مطعم بسند صحيح. وهو القول الّذي يميل إليه أصحاب علم الفلك. 3- وقال الشّعبي ومحمّد الباقر رحمهما الله:" ولد في العاشر من ربيع الأول ". 4- وقال الجمهور: ولد في الثّاني عشر من ربيع الأول. وقد نصّ عليه ابن إسحاق رحمه الله. 5- وقيل: ولد في اليوم السّابع عشر. [انظر هذه الأقوال في " البداية والنّهاية " (2/242-243)]. ولو أردنا ترجيح رواية من هذه الرّوايات لاخترنا قول من قال: إنّه ولد في اليوم الثّامن من ربيع الأوّل، لعدَّة أمور: أ) أنّه الّذي نقله الإمام مالك، وعُقَيل، ويونس بن يزيد ـ وهم من هم ؟ـ عن الزّهري، عن محمّد بن جبير بن مطعم. [انظر "صحيح السّيرة النّبوية " للشّيخ الألباني رحمه الله (ص 13)]. ب) أنّنا علمنا مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في شهر ربيع الأوّل على رواية محمّد بن جبير بن مطعِم، فكيف ندع قولهم في تعيين اليوم ؟ ت) أنّ هذه الرواية أكّدتها حسابات الفلكيّين الدّقيقة، كما نقل ذلك عنهم ابن عبد البرّ رحمه الله [انظر:" البداية والنهاية " (3/373)]. ث) أنّ هذا القول رجَّحه جمع من أهل العلم المحقّقين، منهم: ابن حزم، والحافظ محمد بن موسى الخوارزمي، والحافظ ابن دحية في كتابه " التنوير في مولد البشير " – مع العلم انّه أوّل كتاب صُنِّف في استحباب الاحتفال بالمولد –. الشّاهد أنّ الاحتفال بالمولد النّبويّ في اليوم الثّاني عشر جهل واضح. السّبب الثّاني: إنّما يحتفلون بوفاة الرّسولصلّى الله عليه وسلّملو كانوا يعلمون ! فإنّه قد حدث في شهر ربيع الأوّل حدثان عظيمان: - الحدث الأوّل: هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويظنّ جمهور المسلمين أنّها كانت في شهر محرّم ! [وقد بيّنا خطأهم هذا في غير موضع] فعجبا كيف يخطئون في معرفة مثل هذه الأحداث العظيمة ! فالمهمّ لديهم هو الاحتفال، وكأنّهم خُلقوا لهذه الغاية فحسب. - والحدث الثّاني الذي وقع في اليوم الثّاني عشر من ربيع الأوّل: هو الحدث العظيم، والخطب الأليم، ألا وهو وفاة النبيّصلّى الله عليهوسلّم .. أعظم ما مًنِيت به الأمّة الإسلاميّة. وقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيذْكُرْ مُصَابَهُ بِي، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ المَصَائِبِ )).. قال القرطبي:" وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ لأنّ المصيبة به أعظم من كلّ مصيبة يصاب بها المسلم بعده إلى يوم القيامة: انقطعالوحي، وماتت النبوَّة، وكان أوّل ظهور الشرّ بارتداد العرب وغير ذلك، وكان أول انقطاع الخير، وأول نقصانه " [تفسير القرطبي (2/176)]. فأشار رحمه الله إلى أمر عظيم انقطع بموت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ألا وهو انقطاع الوحي الّذي كان يتنَزّل من يوم أهبط آدمُ إلى الأرض؛ فانقطع بموته صلّى الله عليه وسلّم! وقد دخل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما على أمّ أيمن رضي الله عنها بعد وفاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتفقّدانها، فوجداها تبكي، فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: مَا يبكيكِ ؟ ما عند الله خير لرسوله صلّى الله عليه وسلّم. قالت: ( والله ما أبكي أن لا أكون أعلم ما عند الله خير لرسوله، ولكن أبكي أنّ الوحيَ انقطع من السّماء !)، فهيَّجتهُما على البكاء، فجعلا يبكيان. [أخرجه مسلم]. لقد كان موت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أعظم مصيبة ابتليت بها الأمّة مطلقًا، وكان له أثره العظيم على نفوس الصّحابة وحالهم؛ حتّى صدق فيهم وصف عائشة رضي الله عنها: ( صار المسلمون كالغنم المطيرة في اللّيلة الشّاتية لفقد نبيّهمصلّى الله عليه وسلّم ). فأيُّ احتفال يكون في يوم رزئت فيه الأمة بأعظم مصيبة في تاريخها ؟! يقول الإمام الفاكهاني المالكيّ رحمه الله:" هذا مع أنّ الشهر الذي وُلِد فيهصلّى الله عليه وسلّمهو بعينه الشّهر الّذي توفّي فيه، فليس الفرحبأولى من الحزن فيه "اهـ. السّبب الثّالث: إنّ الاحتفال بمولد النبيّصلّى الله عليه وسلّمبدعة في الدّين كما نصّ على ذلك العلماء: قال العلاّمة الفاكهاني - وهو من علماءالمالكيّة في القرن الثّامن الهجري -:" لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا يُنقل عملهعن أحدٍ من علماء الأمّة ". وقال الأستاذ أبو عبد الله محمّد الحفار - وهو مالكيّ أيضا مغربيّ ذكر له العلاّمة الونشريسي فتاوى في "المعيار المعرب" – قال: " ليلة المولد لم يكن السّلف الصّالح – وهم أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والتابعون لهم – يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيهازيادة على سائر ليالي السنة؛ لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لا يُعظّم إلا بالوجه الّذي شرع به تعظيمه، وتعظيمه من أعظم القرب إلى الله لكن يتقرب إلى الله جلّ جلاله بما شرع " اهـ. وللعلاّمة ابن الحاج الفاسيالمالكيّ كلام نفيس في إبطال بدعة المولد في الجزء الثّاني من كتابه " المدخل ". ومن غير المالكيّة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" لم يفعله السّلف الصّالح مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه ". وقال ابن حجر رحمه الله - نقله السيوطي -:" أصل عمل المولد بدعة، لم ينقل عن أحد من السلف الصّالح من القرون الثلاثة ". وقال السّخاوي رحمه الله:" عمل المولد لم ينقل عن أحد من السّلف الصّالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعدُ " [" السّيرة الشّامية " (1/439)]. إذن فكيف حدث ذلك كلّه ؟ إنّ أوّل من أحدث بدعة الاحتفال بالمولد هم الباطنيّة، وبالأخص: قوم يُعتبرون من المؤسّسين للدّعوة الباطنية، يقال لهم "بنو القدّاح" ويسمّون أنفسهم بالفاطميّين ! وهم في الحقيقة ليسوا سوى باطنيّين من سلالة اليهود، وينتسبون زوراً إلى ولد عليّ بن أبي طالب رضيالله عنه. جدّهم هو " ميمون بن ديصان القدّاح " أحد مؤسّسي المذهب الباطنيّ الخبيث بالعراق، ثم ارتحل إلى المغرب، وانتسب هناك إلى عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه، وزعم أنّه من نسله ! فلمّا دخل في دعوته قومٌ من غلاة الرّافضة – الشّيعة -، ادّعى أنّه من ولد محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصّادق. فقبلوا ذلك منه على الرّغم من أنّ محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق مات وليس له ذرية ! وممّن تبِع ابنَ ديصان القدّاح رجل يقال له: حمدان قِرْمِط، وإليه تنسب القرامطة - الّذين قاموا بأبشع جريمة في الحرم حيث قتلوا الحُجّاج وسرقوا الحجر الأسود !- وأوّل من أحياه بعد ذلك وشهّره في النّاس: الملك المظفّر أبو سعيد كوكبوري ملك إربل، وذلك في آخر القرن السّادس، أو أوّل القرن السّابع الهجري. وهنا أدعوك – أخي القارئ – لتتذكّر جيّدا ذلك الأثر العجيب عن الصّحابي الأريب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو ينهَى من اجتمعوا على ذكر الله في المسجد بالحصى: ( وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ! مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ ! هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْصلّى الله عليه وسلّممُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ ! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، أَوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ !) فقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِيُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ. الخوارج الّذين يقاتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان. فقد ذكر المؤرّخ المحدّث أبو شامة في " كتاب الرّوضتين في أخبار الدّولتين " بعد ما تكلّم عن عبيد الله بن ميمون القدّاح وأنّ أباه كان ملحدا مجوسيّا، وقيل حدّادا يهوديّا، لمّا ترقّت به الحال تسمّى بالمهديّ ! وفي أيّامه كثرت الرّافضة واستحكم أمرهم، ووضعوا المكوس على النّاس، وساموهم سوء العذاب ... وكان يُرسل جنوده إلى فقهاء أهل السنّة فيَذبحونهم على فُرُشهم ! وأرسل إلى الرّوم وسلّطهمعلى المسلمين.. فكيف يقبل المسلمون بدعة مصدرها أمثال هؤلاء؟! فهذه أسباب ثلاثة كافية في ذمّ الاحتفال بأيّ عيد، سوى أعياد الإسلام الشّرعية: عيدها الأسبوعيّ الجمعة، وعيداها السّنويان: الأضحى والفطر. وهناك أسباب أخرى تمنع من الاحتفال بالمولد النبويّ كلّها تندرج تحت وصفنا له بالبدعة، من ذلك: - اتّهام الدّين بالنّقصان، والاستدراك على شرع الله. - وتشريع شيء لم يأذن به الله عزّ وجلّ. - وفيه نشر وفتح باب شرّ على الأمّة باستحسان البدع، ورضي الله عن ابن عمر الّذي كان يقول: ( لأن أرى في المسجد نارا تحرقهأحبّ إليّ من أن أرى بدعة لا أستطيع تغييرها ) [رواه ابن نصر المروزيّ في " السنّة "]. - أنّ في الاحتفال بالمولد النبويّ مشابهة للنّصارى الذين يزعمون اتّباع عيسى عليه السّلام، فأرادوا أن يتبعهم المسلمون في ذلك. نسأل الله عزّ وجلّ أن يردّنا إلى دينه ردّا جميلا، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه. للامانة منقول عن احمد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا اخي الكريم، انا قلت الشيخ، حسب معلومة قديمة عندي انه ليس على المنهج الصحيح، و انا باقي على هذه المعلومة، حتى يأتي الجديد حوله، لذا طلبت من الاخ اذا عندو كلام المشايخ الجزائريين حوله، ان يأتينا به.ذ ثم يا اخي نحن في هذا المنتدى، و ايضا ما لاحظته من الاخ رضا، هو انه يريد ربط الشباب بالمشايخ، و هذا شيء جميل جدا. و ايضا، ان كان كلام الشيخ عبد الحليم هنا ما شاء الله، مطابق لكلام العلماء، هذا لا يعني انه على الجادة في بقية امور الدين. ثم ايضا، لما الاخ رضا، و بعض الاخوة هنا، الذين رأيتهم يأتون بكلامه و محاضراته في هذا المنتدى، فالناس هنا، من مواضيعكم، يحسبونه على الجادة (نأمل الله ان يكون كذلك)، و ربما هو على العكس تماما، غدا الناس ربما يفتتنوا بكلامه، و يبحثون عن محاضراته في النت، و يأخذون عنه كل الجوانب، لانه بكل بساطة انتم، من عرفتموه به للناس. فيجب الحذر يا اخي، يجب ان نعرف للناس، المشايخ المعروفين بالسلامة المنهج فقط، و لا نعرفهم بالمجاهيل حتى و ان كان كلامهم صحيح. لان تفكير الناس ليس مثل تفكيرك، الناس لما يروا الاخ رضا يأتي بمحاضراته، و هم يعرفون ان الاخ رضا، انه يأتي فقط بكلام المشايخ السلفين، هنا يحدث لبس عند الناس، فيقولون هذا الشيخ سلفي، و إلا الاخ رضا، لا يأتي بكلامه هنا. انظر اللبس الذي حدث... اذن يجب ان نحذر كل الحذر، و ربما نحن ندعوا الناس ليتمسكوا بشيخ ليس على الجادة و نحن لا نشعر، فنكون مضليين و العياذ بالله. ثم هناك كلام لمشايخ و علماء ما شاء الله حول المولد، فلماذا نأتي بالمجهولين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ---------------- ثم، انك تقول، انك عرفتني عن طريق المنتدى....الخ ما علاقة هذه بذاك هل انا داعية؟؟، و الناس تأخذ كلامي حرفيا؟؟، حتى تقول لي انت ايضا، لم نعرفك و لا نعرف عنك شيءً، و هل انا خطري مثل شيخ داعية للضلال؟؟؟ حتى تقول لي انت ايضا لا نعرفك. نحن نخاف على الناس من الذين جعلوا انفسهم علماء و هم يدعون للضلال، تعرف لماذا نحن نخاف على الناس منهم؟؟ لان هؤلاء الرؤوس لهم علم و شبهات، و ربما شبهاتهم لا يستطيع الرد عليها حتى بعض المشايخ و طلاب العلم الاقوياء، فما بالك انا و انت، لهذا بالذات، لا يجب ان نعرف الناس المجاهيل. ----------- اما عن نفسي، فلا تقلق يا اخي، خطري على الناس لا يساوي حتى خطر بعوضة على بقرة. فلا داعي لمثل هذه المقارنة. نسأل الله الهداية آخر تعديل أبوعبد اللّه 16 2012-02-01 في 10:39.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() انظر الى هذا الرابط، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الجامي : عن الاحتفال بالمولد النبوي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. اقتباس:
https://www.rayatalislah.com/article.php?id=28 موقع راية الاصلاح وضعته في توقيعي منذ مدة و هذا الموضوع اطلعت عليه و قرأته سابقا و قد استفدت منه أدب أهل العلم و طلاب العلم أصحاب المنهج الواحد في توجيه بعضهم البعض و الرد على أخطائهم . ** مسألة التزكية و هل هي شرط في عدالة الداعية . هذا الموضوع تكلم فيه العلماء و طلاب العلم و بينوه ومنهم الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله و له مقال نيفصل فيه هذه المسألة و يؤصلها. و لكن قبل ايرادها لابأس من ايراد ما يبين مكانة الشيخ حفظه الله . كلمة حق في الشيخين عبد الحليم توميات ومحمد حاج عيسى https://www.echoroukonline.com/montad...ad.php?t=62920 إنّ الشيخين الفاضلين: "عبد الحليم توميات, ومحمد حاج عيسى" من أفضل من عرفت من الدعاة والمشايخ في الجزائر فضلاً وعلماً, ونشاطاً في الدعوة, ونصحاً للأمة. هذا ما علمته من حالهما ولا أزكي على الله أحداً. ويشهد لفضلهما أمور: 1- القوة العلميّة: أطبق المؤالف والمخالف للشيخين على أنهما ملكا زمام كثير من علوم الآلة والأصول, ولا يطعن في ذلك إلاّ مكابر. وأنا أشهد لهما بذلك بحكم دراستي مع الشيخ محمد حاج عيسى في "جامعة الخروبة" وقراءتي لكثير من كتبه, ومشاركتي له في كثير من الدورات العلمية. وأيضاً الشأن في الشيخ عبد الحليم, فهو جار لي سكناً, ورافقته في كثير من الدورات, وقرأت له وسمعت بعض دروسه. فشهادتي فيهما شهادة من خبير قد خبر ما حباهما الله به من علم وفضل. 2- سلامة المنهج: نشأ الشيخان حفظهما نشأة علمية سلفية خالصة, لم يخوضا في بدع التحزّب وغيرها إبان تأججها, بل اعتزلا ذلك, واشتغلا بالعلم, والتعليم. بينما أعرف كثيراً من الطاعنين فيهما, قد تلبسا ببدعة التحزب حيناً من الدهر, وهم اليوم يطعنون بملئ أفواههم في الشيخين. ويكفي دلالة على ذلك إنكبابهما في بداية الطلب وما زالا على كتب الحديث, وكتب أهل السنة ولله الحمد. 3- نصحهما للأمة: لا أعرف في الوقت الراهن- في الجزائر- من ينشر دعوة الحق, ويبذل في سبيل ذلك زهرة الأوقات, مثل هذين الشيخين حفظهما الله. بينما اشتغل أكثر الدعاة اليوم في الجزائر -إلاّ من رحم-, إما بالتجارات, أو بتتبع العثرات, أو بتلميع الذات, أو غير ذلك من الأمور المريبة. بينما تجد الشيخين قد نذرا أنفسهما للعلم والتعليم, لا يتقاضيان على ذلك درهماً ولا ديناراً, بل العلم شغلهما في ليلهما ونهارهما, وحلهما وترحالهما. 4- الأدب الجمّ: الأدب حلية أهل العلم, وقد ضربا الشيخان فيهما بسهم وافر, حتى مع أعتى المخالفين والمثربين. وهذا الخلق يندر وجوده في أكثر الدعاة اليوم. هذا ما علمته, وهذا ما أشهد به. ولهذا أنصح عموم الأمة الجزائرية بالاستفادة من علم الشيخين, فهما زهرة الأوطان, وحماة الأديان. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني. لأول مرة : ترجمة للشيخ أبو يزيد سليم بن صفية الجزائري - بخط يده - https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158395 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العزيز المجيد ، المبدئ المعيد ، الفعّال لما يريد ، المكرم لمن خافه واتّقاه بدارٍ لهم فيها من كل خيرٍ مزيد ، فسبحان من قسم خلقه فمنهم شقي وسعيد. وبعد: نزولاً عند رغبة بعض المحبين -في وضع تعريفاً مقتضباً, لمشواري العلمي- دونت هذه السطور, والله المستعان وعليه التكلان: الاسم: سليم بن العربي بن الجيلالي بن يحي بن صفية الجزائري التلمساني المدني, ينتهي نسبنا إلى الحسن بن علي رضي الله عنه. من مواليد: 1971 م, 1391 هـ, بالجزائر العاصمة. وقد اشتمل مشواري العلمي التحصيلي على جانبين, أكاديمي, وتطوعي. أولاً: الجانب الأكاديمي. التحقت سنة : 1991م بكلية الفقه وأصوله بجامعة الخروبة, وحصلت فيها على شهادة الليسانس بتقدير جيد جداً. ثم التحقت سنة: 1995م بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية, بكلية الحديث, وتخرجت بها بتقدير ممتاز. ثم حصلت على شهادة الماجستير بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية, بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى, وحصلت حينها على جائزة المدينة للتفوق العلمي. وأنا الآن بصدد التحضير لشهادة الدكتوراه بنفس الكلية. ثانياً: الجانب التطوعي. وهو لا يقلّ أهمية عن الجانب الأكاديمي. في الجزائر. كانت البدايات الحقيقة لمشوار التحصيل العلمي الشرعي, مع حلقات تحفيظ القرآن, سنة 1983م, متزامنة مع تلقي دروساً في الفقه, والحديث, والمصطلح, ودارسة كتب الألباني رحمه الله, على بعض المشايخ حينها. وقضيت في أوائل التسعينيات "سنة" بجنوب الجزائر بمدينة أدرار -بفرع جامعة قسنطينة-, حفظت فيها كثيراً من متون اللغة والفقه والأصول والمواريث. يسر الله لي نشاطاً علمياً في الجزائر, بين فترتي 1993 م – 1995م. اشتمل على: الخطابة والإمامة, وإقامة دورات شرحت فيها متوناً كثيرة في اللغة والمصطلح والأصول والفقه والعقيدة, في مساجد الجزائر العاصمة. 2- في الحجاز. تلقيت العلم على أيدي جلّة من العلماء, ويأتي في مقدمتهم: الشيخ: ابن عثيمين رحمه الله, من خلال دروسه في مكة المكرمة. الشيخ: عطية سالم رحمه الله, ولازمته أكثر من ثلاث سنوات, بالمسجد النبويّ. الشيخ عبد العزيز الشبل رحمه الله, بالمسجد النبويّ. الشيخ: عبد المحسن العباد حفظه الله, بالمسجد النبويّ. الشيخ: أبي بكر الجزائري, بالمسجد النبويّ. وبعض الدروس المقامة في بيته العامر. الشيخ: محمد المختار الشنقيطي, ولازمت دروسه لسنوات عدة ولا زلت ولله الحمد. الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله, وترددت على بيته العامر في المدينة المنورة, حيث كانت له حلقات في التفسير. الشيخ: الوائلي حفظه الله, ولازمت دروسه في شرح بداية المجتهد؛ لأزيد من خمس سنوات. الشيخ عبد الصمد الكاتب حفظه الله, ودرست عليه أبوبا من علم الفرائض, وقطعة من شرح صحيح البخاري. الشيخ: الأستاذ الدكتور: عبد الرزاق العباد, في شرح متون في الأسماء والصفات. الشيخ: الأستاذ الدكتور: محمد خليفة التميمي, في شرح متون في الأسماء والصفات. الشيخ: الأستاذ الدكتور: إبراهيم الرحيلي: ودرست عليه بعضا من كتب أهل السنة والجماعة, كالسنة للخلال, والطحاوية, والشريعة للآجري. الشيخ: الأستاذ الدكتور: سعد لبن, درست عنده بعض متون اللغة. هذا وأنا لا أزال بعد أجدّ السير في مشوار الطلب, كما قال الإمام أحمد رحمه الله: "من المحبرة إلى المقبرة". أسأل الله حسن المقصد, وحسن العمل, وحسن الختام. كتبه: أبو يزيد سليم بن صفية المدني اذن الشيخ عبد الحليم توميات من أخص أصحاب الشيخ محمد حاج عيسى و الذي هو من تلاميذ الشيخ محمد علي فركوس حفظهم الله و جميع أهل العلم. موضوع مفيد. هل الشيخ محمد حاج عيسى تلميذ الشيخ فركوس ؟ ************************************************** ********************** نعود لمسألة التزكية و هل هي شرط في عدالة الداعية و هذا مقال للشيخ عبد الحليم توميات يبين فيه ما يلزم جزاه الله خيرا. https://www.tbessa.net/t3277-topic هل التزكية شرط في عدالة الداعية ؟ يجيبك الشيخ عبد الحليم توميات الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد: فاعلم أخي الكريم أنّ السّؤال عن الدّعاة وترجمتهم ونشأتهم في طلب العلم شيء لا بأس به، ولكن أن يُجعل هذا الأمر هو المؤشِّر لسماع دروسهم والاستفادة من علمهم فهو خلاف الصّواب، بل هو من بدع العصر. وليس هذا موضع بسط هذه المسألة الّتي صارت سلاحا يُضرب به الدّعاة إلى الله تعالى، فلا ينطق الواحد منهم إلاّ قيل عنه: من زكّاه ؟ وذلك لما يلي: 1- الأصل أنّ الإنسان يزكّيه عمله وعلمه ، فكم من إنسان زكّاه العلماء لما يعرفون عنه من ظاهر الحال، ولكنّك تراه لا يقدّم علما ينفع به الأمّة، بل وربّما جرّ عليها همّا وغُمّة .. أفترى تزكية العلماء له تنفعه ؟! 2- إنّ تزكية العلماء هي إحدى وسائل التعديل ، وليست هي الوسيلة الوحيدة للتّعديل، فعندما قال محمّد بن سيرين وغيره رحمهم الله: ( إنّ هذا العلم دين، فانظروا عمّن تأخذون دينكم )، لم يقصِد بالنّظر هو طلب من زكّاه، فإن كانوا حقّا يطبّقون قواعد الجرح والتّعديل على الدّعاة –والأمر ليس كذلك ونسلّم لهم بذلك-فليعلموا أنّ الثّقة يعرف بأمور: أ) بالشّهرة والاستفاضة: فلا يُسأل عن حالهم، كمن برزوا في العلم وصاروا من أعلام أهل السنّة، كالإمام مالك والشّافعي وأحمد وأبي حنيفة واللّيث والأوزاعيّ وغيرهم، كذلك علماء عصرنا ممّن شهد لهم القاصي والدّاني بالعلم والتبحّر في السنّة، أمثال الشّيخ المعلّمي وأحمد شاكر وعبد الرّزّاق عفيفي، والشّيخ ابن باز، وابن باديس، والعقبي، والإبراهيمي، والميلي، والتبسّي، والعثيمين، والألباني، والفوزان، وغيرهم, فلا يحسن أن يقال: من وثّق هؤلاء، فهم ثقات بالاستفاضة. ب) بشهادة العلماء: وهم المعروفون بالعلم والورع: العلم الّذي يعصم الإنسان من ( الجهل ) ومن إصدار الأحكام الخاطئة، فلا بدّ أن يعرف ما الّذي يُجرّح به المرء وما لا يجرّح به، فيميّز المسائل الاجتهادية من غيرها، والمسائل الّتي لا تُخرج المخالف فيها عن دائرة أهل السنّة. والورع الّذي يعصم المرء من ( الظّلم ) التعدّي والبغي، فيتكلّم في المخالف بقدر مخالفته للحقّ، ولا يجد في ذلك لذّة ولا تشهّيا، بل يتمنّى لو كفاه غيره من أهل العلم بيان الخطأ. فإذا تحلّى المرء بهذين الأمرين كان عادلا عالما، لا ظلوما جهولا. ج)- بتتبّع مرويّاته: فمن أكثر من موافقة الثّقات قيل عنه: ثقة، ومن أكثر من مخالفتهم قيل عنه: ضعيف، ومن قارب أحد هذين الصّنفين وصف بما اقترب منه، فيقال في شخص: صدوق، صدوق يخطئ، ثقة ربّما أخطأ ..الخ. فمن عُدِم الأمران الأوّلان ( الشّهرة والتّزكية )، فلا يقال عنه: مجهول لا يؤخذ منه شيء !! بل يمكن تتبّع مقالاته وعلمه، فمن وافق الحقّ في معظم أحيانه فهو ثقة يؤخذ عنه العلم، ومن عُلِم منه أنّه فاحش الغلط، واقعا في البدع، ونحو ذلك، فهذا لا يُزكّى ولا كرامة. وأدعو إخواني الكرام إلى أن ينظروا في علم دعاة بلدهم، أو تعرَضُ أقوالُهم وعلمُهم على من يثقون في حكمه، لينظر أين الغلط ؟ أين البدع العمليّة ؟ أين الانحراف العقديّ ؟ أين الأحاديث الضّعيفة ؟ أين خرافات الصّوفيّة ؟ أين أقوال الشّيعة ؟ أين أقوال جماعة التّكفير ؟ أين وأين وأين ؟ فإذا لم تستطع أن تضع داعية معيّنا ضمن طائفة من الطّوائف البدعيّة فاعلم أنّه صاحب سنّة، وأخطاءه-الّتي لا بدّ أن تكون بحكم البشريّة- لا تُخرجه عن دائرة أهل السنّة. وأشرطتهم ولله الحمد متوفّرة، ولقد بلغت دروس بعضهم المسجّلة ما يفوق ألفا ومائتي درس !! أفلا يمكن أن يُوزن الشّخص بها ؟! 3- ثمّ أليس لو جعلنا هذا أصلا لكُنّا نعطّل الجُمَعَ والدّروس في سائر البلد بحجّة أنّه لا بدّ من تزكية هؤلاء ؟ وهذا لا يقول به عاقل. فلا بدّ على حدّ قولهم: أن نمنع الدّروس والخطب في القطر كلّه بل في العالم كلّه حتّى في إندونيسيا وماليزيا وغيرها، حتّى تظهر تزكيتهم ؟!!!! وتذكّر ما قلته في بداية كلمتي هذه أنّ طلب التّزكية دون النّظر إلى علم الشّخص وعمله من البدع. والله أعلم وأعزّ وأكرم. ************************************************** ******* و هذه اضافة من الشيخ في موضوع آخر. سؤال الى شيخنا ابى جابر عبد الحليم توميات حفظه الله الثلاثاء 9 أغسطس 2011 https://www.tbessa.net/t11150-topic وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته فقد أحسنَتْ الأخت المتوكّلة على الله في إحالتك على الرّابط المشار إليه في جوابها، فبارك الله فيها. (هل التزكية شرط في عدالة الداعية ؟) وربّما أضفت في هذا المقام قائلا: إنّ الذي يُشترط فيمن يريد التصدّر للتّدريس هو: أن يكون أهلا لذلك، بمعنى: أنّه يكون مُتقِنا للعلم الّذي يريد تلقينه للنّاس. والأهليّة بحسَبِها: فالعلوم نوعان: مقاصد، ووسائل: فعلوم المقاصد: العقيدة، والعبادات، والسّلوك، ومنهج الدّعوة إلى الله. ففي باب العقيدة ينبغي أن يكون سلفيّ العقيدة، لا متّبعا لأهل الكلام من المؤوّلة والمُعطّلة. وفي الفقه يكون ناهِلاَ من الوحي، وإن درّس كتابا مذهبيّا، فإنّه يبيّن أنّه لمجرّد تقريب العلوم، لا لأنّها حجّة. وفي باب السّلوك يكون سنّي المأخذ، فلا يستقِي من مناهج الطّرقيّين ! وفي باب المنهج الدّعويّ، يكون متّبعاً لمنهج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الإصلاح، بعيدا عن صراعات السياسيّين، ونحوهم. أمّا إذا درّس علوم الوسائل، وهي علوم الآلة كالأصول والنّحو والبلاغة ونحو ذلك، فينبغي أن يكون متقِنا لهذه الفنون، لا معصوما. وقديما كنّا نقول على سبيل الممازحة: سيأتي اليوم الّذي لا يُصلّي فيه هؤلاء الجمعة، بحجّة أنّ الخطيب لا بدّ من تزكيته ! شأنهم كشأن جماعة التّكفير .. ومضت الأيّام، والشّهور والأعوام، وحدث الّذي حدث ! والله المستعان. وأنصح السّائل، ألاّ يشتغل بالردّ على هؤلاء، فوقت المسلم أغلى من إضاعته في ذلك. والله وليّ التّوفيق. ************************************************** *************************** ** و أخيرا أقول الظاهر أن كل من دخل موضوعي هذا لا يسكن في العاصمة . و الا فهو معروف و مشهور عندنا هنا في العاصمة. فهو خطيب مسجد عمر بن الخطاب بحي لافيجري رايس حميدو الجزائر (بالشّهرة والاستفاضة) و تلاميذه الذين يحضرون عنده الحمد لله هم على منهج السلف و العلماء الكبار في هذا الزمان. ** (بتتبّع مرويّاته) ومن أراد الاطلاع على علم الشيخ و الحمد لله هو موثق في الانترنت. فما عليه الا بالدخول الى هذه المواقع التي جمعت و تجمع علم الشيخ. مكتبة فضيلة الشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات https://toumiat.blogspot.com/ نبراس الحق -الموقع الرسمي للشيخ أبي جابر عبد الحليم توميات https://www.nebrasselhaq.com/ منار الجزائر https://www.manareldjazair.com/ والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
و فيك بارك الله اخي الحبيب رضا اسمحلي مشفتش الرد نتاعك، الا الان، انا هنا في العاصمة، و لم اسمع به الا الاسم، مع ان المشايخ في الدوريات التي يقيمونها يأتون من كل منطقة من الجزائر، و لم اسمع شيخ من المشايخ المعروفين بالمنهج السليم يقولون خذي عنه، او عن الاخر "محمد الحاج عيسى" او الذي زكاهما "ابو زيد المدني" و الله اعلم ثم التزكية التي قام بها ابو زيد المدني مجحفة حقا في حق مشايخ بحجم الشيخ فركوس، و الشيخ عبد الغاني، و الشيخ لزهر و الشيخ توفيق و الشيخ عز الدين حفظهم الله جميعا، و الله المستعان، قال : اقتباس:
المهم يا اخي، اعذرني الان، ربما يوم السبت، اسأل عنه احد المشايخ عن حاله، و ابعث لك رسالة خاصة، و ربما اسأل الشيخ فركوس، او الشيخ لزهر او الشيخ رفيق حفطهم الله جميعا. ثم لا يغرنك كلمة سلفية، فالشيخ ابو حفص رحمه الله و غفر الله له، كان يقول انه سلفي و و و هو امام خطيب في لافيجري، وله دروس كثيرة في النت، و تباع في الاسواق عن دريق اقراص، و نشيط جدا في الدعوة، و يقولون انه يحفظ كثيرا، و اعطاه الله سعة في الحفظ، و كلامه سحري جدا، لكن المنهج؟؟؟؟ هو لم يكن على المنهج السليم رحمه الله و غفر له. و ايضا الشيخ عبد القهار نتاع بوليو، امام واعظ و خطيب وو والخ، لكن المنهج؟؟؟ لا يريد ان يحتك بالمشايخ السلفيين/ و اظن انه محذر منه و الله يا اخيـ اتمنى من كل قلبي لو يكون هناك الكثير من المشايخ هنا، كم نحن بحاجة اليهم، و نتمى ايضا لو يرجع الشيخ عبد الحميد عن اخطاءه و الشيخ الشريفي ايضا، مع انهم يقولون تراجع و الله كم افرح ان اجد مشايخ السلفيين متكاتفين، و كثيريين، و يتناصحون فيما بينهم. دمت في حفظ الله و رعايته آخر تعديل أبوعبد اللّه 16 2012-02-04 في 11:17.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أخي الكريم boub2008. آخر تعديل الاخ رضا 2012-02-04 في 02:14.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
حياك الله و بياك اخي رضا
اسمحلي لم اذهب الى الشيخ فركوس حفظه الله و رعاه، الجو لم يسمح + وجع برأسي منذ المساء، لا ادري مع البراسيتامول، و لم ينفع. تصبحون اخي رضا على التقوى و الطاعة و الخير، انتظر النوم بفارغ الصبر -ابتسامة- و السلام عليكم و رحمة الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم جزاك الله كل الخير الاخ الفاضل عى المواضيع القيمة محمد خير العرب والعجم...محمد خير من يمشي على قدم يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم من كان يحب الرسول فليتشبه بالرسول اللهم اجعلنا من رفقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم اتبع سنته تنل شفاعته فالحوض حوضه والوسيلة درجته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. لا بأس طهور ان شاء الله أخي العزيز. ربي يوفقك و يزدك من فضله. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الأولى, جزئيات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc