السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن اللامبالاة...و كثرة الأخطاء وعدم تحمل المسؤولية..
في زمن الكبير يدوس على الصغير...
حتى المريض كي يعالج في المستشفيات لابد له من واسطة....
لقد دخلنا في دوامة ولا ندرى كيف السبيل للخروج منها...
لان بكل بساطة غاب الضمير في كل أعمالنا...
كي لا نتكلم في فراغ أريد أن أضع بين أيديكم هذه الصور...
فتاة 22سنة من الغرب الجزائري يتعرض لسانها لجرح من طرف طبيب الأسنان وعدم تحمل مسؤولية ذلك...
بدأت رحلتها بين المستشفيات الغرب ومستشفى مصطفي باشا ليتطور المرض ليصبح سرطان في اللسان وتبدأ معاناة الفتاة أولا بعدم الأكل ليتطور إلى عدم الكلام لأن بكل بساطة سقط نصف لسانها أمام أعينها... فتعالج لمدة 3 أشهر بالكيماوي ولكن بفترات متباعدة كأنه ليس سرطان بل مرض عادي وهذا أدي الي عدم الاستجابة للعلاج.... وتصوروا ترى الأكل وتشتهيه ولا تستطيع أن تضعه في فمها...
وتسقط هذه الأيام دون حراك فتبعث من مستشفى الغرب على عجلة إلى مستشفي مصطفي باشا لكن ليس في الإسعاف بل في الحافلة مع الركاب كأنها لا تعاني من أي شيء... و ببساطة هي من عائلة لا حوله ولا قوة لها...
وتستقبل من طرف أطباء مصطفي باشا برسالتين رسالة إلى مستشفي فرنس فانون بالبليدة كي يقوموا بكى المرض ورسالة أخر إلى مستشفي الغرب يطلب منهم عدم بعثها مجددا إلى مستشفى مصطفي باشا...
وكي تعالج في مستشفي فرنس فانون لابد لها من واسطة لتكون ضمن القائمة هذا الشهر
إن لله وان إليه راجعون
أين الضمير الانسانى أين الرحمة فى قلوب البشر
وخصوصا في قلوب الأطباء
أين روح المسؤولية في كل أعمالنا...
أين إصلاح الخطأ دون ظلم....
اللهم نسأل العفو والعافية
دمتم ودام كل المسلمين في حفظ الرحمن