يا أنصار احتجاجات شيعة البحرين!

[واقع الحياة]

الكثير من الناس يقومون بدعم الاحتجاجات التي حصلت في فبراير
وكانت غطاء لأعمال تخريب وارهاب الأجانب والمواطنين بقصد الاستيلاء على الحكم

من قبل فئة مخربة كانت امام الكاميرات تحمل الورود
وفي الخفاء تقوم بالقتل والارهاب والتخريب


من أحدث ما فعلوه:

تصادم بين 3 سيارات في الجنبية واختناقات في السيف
مخربون يصبون الزيت على الطرقات الرئيسية

واصل المخربون صباح أمس عمليات صب الزيت على طرق رئيسية في المنامة والبديع، معرضين حياة راكبي السيارات من الرجال والنساء والأطفال للخطر، حيث تعمدوا أن تتم هذه الأعمال بين الثامنة والعاشرة صباحا، وقد رصدت الأجهزة الأمنية عمليات صب للزيت على شارع خليفة بن سلمان، في اتجاه المنامة وفي شارع الجنبية بالمنامة. وقد أسفرت هذه العمليات عن تصادم بين ثلاث سيارات في شارع الجنبية بالبديع، إحداها تابعة لمزرعة وسيارتان من نوع صالون، ولم يسفر الحادث عن إصابات بشرية، بل تركزت الخسائر في إصابة السيارات الثلاث بتلفيات، كما أدت هذه الأعمال إلى اختناقات في الحركة المرورية للسيارات المتجهة إلى منطقة السيف.
وقال مصدر أمني لـ «أخبار الخليج» إن عمليات صب الزيت على طريق سريعة، يصرح فيها بالسير بسرعة 100 كيلومتر في الساعة يعد عملا إرهابيا بكل معاني الكلمة، ويعرض أرواح الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ للخطر. وقال المصدر إنه من المؤسف أن يتم التحريض على مثل هذه الأعمال على أعلى المستويات، وضرب مثالا بناشط في مجال حقوق الإنسان، كتب على صفحته بموقع تويتر إن عمليات تعطيل الطرقات تعد عملا سلميا متعارفا عليه.
وأكد المصدر أنه يجري تتبع مرتكبي هذه الأعمال، مشيرا إلى أنهم يقومون بالظهور فجأة وإلقاء الزيت ثم الفرار، وهو سبب إفلاتهم من يد العدالة حتى الآن، وقال: المؤشرات المتوافرة لدينا تؤكد أن هذه العمليات يتم التخطيط لها بشكل دقيق.
وقد تصاعدت عمليات صب الزيت خلال الشهور القليلة الماضية وتسببت في حوادث مرورية عدة، كان أخطرها حادث وقع قبل رمضان الماضي، إذ تصادمت سيارات عدة ودراجة نارية أمام مجمع الدانة، بعد قيام عدد من المخربين بالخروج من شوارع السنابس والقاء الزيت هناك، وكانت في إحدى السيارات سيدة حامل أصيبت بحالة من الرعب، رغم خروجها سالمة، كما أصيب راكب الدراجة النارية، بإصابات استدعت نقله إلى المستشفى.


***

هل هذه مطالبات سلمية؟
بعد كل هذا عندما يُقبض عليهم ويُقدمون للمحاكمة يُقال ان البحرين تقمع الاحتجاجات ولا تراعي حقوق الانسان؟!