![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اسماء الله التي لا تصح - احذروا يا مسلمين -
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده. اما بعد اخواني اخواتي انقل لكم من كتاب قواعد في اسماء الله تعالى للشيخ ابن العثيمين رحمه الله تعالى، فهو كما تعلمون من اكبر العلماء المعاصرين، و اذا كتب فانه يفحم مخالفه. رحمة الله عليه. اولا هناك قواعد ذكرها الشيخ حول اسماء الله تعالى و هي باختصار : 1-القاعدة الأولى: أسماء الله تعالى كلها حسنى: أي بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى). وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، لا احتمالاً ولا تقديراً. مثال ذلك: "الحي" اسم من أسماء الله تعالى، متضمن للحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال. ومثال آخر: "العليم" اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل، الذي لم يسبق بجهل، ولا يلحقه نسيان. 2-القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف: أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله - عز وجل - وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ "الحي، العليم، القدير، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم". كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير، وهكذا. وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، لدلالة القرآن عليه. كما في قوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَة). فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة. ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له علم، ولا سميع إلا لمن له سمع، ولا بصير إلا لمن له بصر، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل. وبهذا أيضاً علم أن: "الدهر" ليس من أسماء الله تعالى؛ لأنه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى، ولأنه اسم للوقت والزمن. 3- القاعدة الثالثة: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور: أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل. الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها. ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: (إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)؛ لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم. وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين: أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل. الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. مثال ذلك:"الحي" يتضمن إثبات الحي اسماً لله – عز وجل - وإثبات الحياة صفة له. 4- القاعدة الرابعة: دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام. مثال ذلك: "الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام. ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) ودلالة الالتزام مفيدة جداً لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهماً للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة. 5- القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها: وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) . وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ والإثم وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ). ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص. 6- القاعدة السادسة: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين: لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح. وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به. 7- القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها. وهو أنواع: الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله، فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها. الثاني: أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه، وذلك لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص، بل هي دالة على بطلانه، فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها. الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها. الرابع: أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين، فسموا بها أصنامهم؛ وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به، لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) و من يرد الاستزادة فعليه بكتاب الشيخ.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() و بهذا يكون اسماء الله الحسنى من كتاب الله تعالى
81 اسما و هي الله| الأحد | الأعلى | الأكرم | الإله | الأول الآخر | الظاهر| الباطن | البارئ| البر| البصير التواب| الجبار |الحافظ| الحسيب| الحفيظ | الحفي الحق | المبين | الحكيم| الحليم| الحميد | الحي القيوم | الخبير| الخالق | الخلاق | الرؤوف| الرحمن الرحيم| الرزاق| الرقيب| السلام |السميع | الشاكر الشكور | الشهيد| الصمد| العالم | العزيز| العظيم العفو | العليم| العلي| الغفار | الغفور| الغني الفتاح| القادر| القاهر |القدوس | القدير | القريب القوي| القهار | الكبير| الكريم | اللطيف| المؤمن المتعالي| المتكبر| المتين| المجيب | المجيد| المحيط المصور| المقتدر| المقيت| الملك| المليك | المولى المهيمن| النصير| الواحد | الوارث | الواسع | الودود الوكيل| الولي| الوهاب اسماء الله الحسنى من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم 18 اسما و هي الجميل |الجواد| الحكم | الحيي | الرب| الرفيق السبوح | السيد | الشافي |الطيب| القابض| الباسط المقدم |المؤخر| المحسن | المعطي |المنان |الوتر. هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)؛ لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: (إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً) وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و بهذا تكون اسماء الله المداولة عند العامة
30 اسما غير صحيح لانه اما مشتق او مقيد و تكون الاسماء التي بالاحمر غير صحيحة و الله اعلم. الله | الرحمن | الرحيم | الملك | القدوس | السلام | المؤمن | المهيمن | العزيز | الجبار | المتكبر | الخالق | البارئ | المصور | الغفار | القهار | الوهاب | الرزاق | الفتاح | العليم | القابض | الباسط | الخافض | الرافع | المعز | المذل | السميع | البصير | الحكم | العدل | اللطيف | الخبير | الحليم | العظيم | الغفور | الشكور | العلي | الكبير | الحفيظ | المقيت | الحسيب | الجليل | الكريم | الرقيب | المجيب | الواسع | الحكيم | الودود | المجيد | الباعث | الشهيد | الحق | الوكيل | القوي | المتين | الولي | الحميد | المحصي | المبدئ | المعيد | المحيي | المميت | الحي | القيوم | الواجد | الماجد | الواحد | الأحد | الصمد | القادر | المقتدر | المقدم | المؤخر | الأول | الآخر | الظاهر | الباطن | الوالي | المتعالي | البر | التواب | المنتقم | العفو | الرءوف | مالك الملك |ذو الجلال والإكرام| المقسط | الجامع |الغني | المغني | المانع | الضار | النافع | النور|الهادي | البديع | الباقي | الوارث | الرشيد | الصبور | |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا جزيلا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيكم
وللشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر -حفظهما الله- كتاب طيِّب في هذا الباب بعنوان: فِقه الأسماء الحُسنى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
لماذا ننزل إلى هذا المستوى لإثبات حجتنا وصحة أفكارنا؟ فعلا نحتاج إلى تعلم كيفية المحاورة والإقناع . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكرا جزيلا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
و لك مثل ما دعوت لي و زيادة حفظك الله اخي و رعاك اقتباس:
و جزاكم الله خيرا على التوجيه |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيااكم الله أخي أبا عبد الله وبارك فيكم على هذه الكلمات الطيبة المباركة نسأل الله تعالى أن يجزيكم خير الجزاء ويبارك فيكم . توضيحا فقط لما ذكرتم أخي الكريم حول الأسماء المتداولة عند العامة نذكر هنا تعليقا ورد في حاشية الكتاب ( القواعد المثلى ) ولم يذكر في الكتاب اسم من علّق ولا من قام بتخريج الأحاديث سوى أنّ الكتاب طبع بإذن من مؤسسة الشّيخ العثيمين الخيرية فلعلّ القسم العلمي بها هو من أضاف التعليق والله أعلم .. بعد قول الشيخ رحمه الله تعالى : (وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم.) علّق رحمه الله تعالى : ( لم نذكر الأسماء المضافة مثل : ربّ العالمين ،و عالم الغيب والشّهادة، وبديع السّموات والأرض ، وهي كثيرة ، لأنه لم يتبيّن لنا أنّها مرادة ، والعلم عند الله تعالى ) اهـ كلامه رحمه الله تعالى فلعلّ ( ذو الجلال والإكرام ) و (مالك الملك) من هذا الباب والله تعالى أعلم .. وعذرا على الإطالة .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() سئل الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على الواسطية والطحاوية عن أفضل كتاب في السماء الحسنى فنصح بكتاب : النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى لمؤلفه محمد بن حمود النجدي.
وإن كان لا يوافق على بعض الأسماء التي أوردها فهو جيد في الجملة ، لكن مؤلفة من جماعة إحياء التراث. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
و فيكم بارك الله
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
حياك الله اخي جزاك الله خيرا على الاظافة |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اسماء الله الحسنى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc