السلام عليكم
خلد الجميع للنوم بعد يوم شاق من العمل والتعب ومتاعب الحياة، وما أحوج المتعب لهذه اللحظات التي تمكنه من استعادة توازنه واستقبال يوم جديد..، ولكن هناك صوت غريب.. صوت قادم من نائم بالجوار، يستمتع..لكنه وبنومه يزعج غيره.
أحيانا قد لا يدرك أولئك الذين يبددون هدوء الليل بصخب شخيرهم ويقضٌون مضاجع شركائهم بالفراش أنهم يعانون من مرض خطير يتربص بقلوبهم ويهدد حياتهم حين يخلدون للنوم.
هناك أسباب عديدة للشخير، وقد أجريت عليها الدراسات الطبية، وقطعت الدول المتقدمة أشواطا كبيرة في البحث في هذه الظاهرة بل قل هذا المؤشر الخطير، أما مجتمعات أخرى فقد ألفت هذا الصوت الليلي وطورت آليات للتعايش معه وقلما تفكر في تبعاته الصحية أو علاجه الطبي.
الشخير عامل مزعج، ومعظم المصابين من الرجال الذين يشكلون أكثر من أربع أضعاف عدد النساء في الأعمار المتوسطة؛ إذ إن متوسط أعمار الرجال الذين تبدأ لديهم حالة الشخير يتراوح ما بين 30-45 سنة، بينما يزداد انتشاره لدى النساء ما بعد الخمسين، مما دفع للاعتقاد بوجود حماية هرمونية عند النساء قبل سن اليأس ، وتتساوى أعداد المرضى من الجنسين بعد الستين من العمر، وهو أمر ليس ببعيد عن الأطفال أيضا.
واقول لكل زوجة زوجها يشخر في الليل ربي يعينك أختي ههههههههه