هذه اول مشاركة لي و بقدر ما يشرفني وجودي معكم بقدر ما اتمنى منكم مساعدتي في سؤال حير بالي
انا طالبة في الثانوية وقد انعم الله علي بصديقة هي نعم الصديقة .فقد اعتزلنا باقي البنات وجعلنا لصداقتنا بعدا دينيا ولكن في يوم من الايام واثر حادثة عابرة لم نلقي لها بالا في وقتها ارتكبنا احدى الموبقات وهي القذف .كانت هذه الفتاة و هي فتاة وللامانة معروفة بسوء أخلاقها وأن لها صديقا تقضي معه معظم اوقاتها و العياذ بالله تبكي اثر مرض الم بها ولم ندر ما هو ...فبعد اطمئنانها عليها و بينما نحن عائدتان الى المنزل قلنا على سبيل المزاح.واشهد الله انه على سبيل المزاح ان فلانة ستصير عمة . اي اخت الفتى وهي زميلة لنا ...ولما علمنا مؤخرا ما هو القذف وما حده ارنعبنا ليس دنيويا بل خوفا من الله تعالى . لذلك صرنا نبحث و نسال انى لنا ان نكفر عن خطئنا لان الامر التبس علينا فالفتاة ليست محصنة بمعنى الكلمة كما سبق وذكرت كما اننا قلنا ما قلناه مزاحا وسرا ولم يسمعنا غير الله وفتاة او فتاتان لا غير و في المقابل نجد قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النور/23 .وقوله صلى الله عليه وسلم : (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ [أي : المهلكات] . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ) رواه البخاري (2767) ومسلم (89) .
وما اريد بهذا الموضوع غير طلب الفتوى هو لفت نظر المسلمين الى هفوات اللسان التي هي جرائم وموبقات في حقيقتها .فلا تتاخروا علينا بالرد و جزاكم الله خيرا.