نسعى لتحالف مضاد للتيار الإسلامي، ولا نطالب باعتذار فرنسا
قال بلعيد عبد العزيز المتحدث باسم حزب جيل المستقبل المعتمد مؤخرا، بان حزبه يسعى لتحالف مضاد للاتفاق الذي ستوقعه قيادات أربعة أحزاب إسلامية تنفيذا للمبادرة التي دعت إليها 168 شخصية إسلامية، والقاضية بتوحيد الإسلاميين ضمن ما يعرف ''بالقائمة الانتخابية الموحدة'' في الانتخابات التشريعية، المقررة شهر ماي المقبل.
وأشار بلعيد عبد العزيز لـ "نوميديا نيوز" بأن التحالف المضاد سيكون لمواجهة اتفاق التيار الإسلامي في الاستحقاقات الانتخابية القادمة التي من الممكن أن تنقلب فيها موازين القوى رأسا على عقب، مؤكدا بان التحالف لن يكون ظرفيا مصلحيا، بل دائما، رافضا الكشف عن الأحزاب المرشحة لهذا التحالف التي قال بأنه سيعلن عنه في الوقت اللازم، وكشف بلعيد عبد العزيز على هامش اللقاء المنظم بإطارات الحزب بفندق الرئيس بوهران لاختيار عشرين مندوبا لحضور المؤتمر التأسيسي المزمع عقده في قاعة الأطلس بالجزائر العاصمة،أيام 9 و10 و11 فيفري القادم، بان حزب جيل المستقبل لا يطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها في حق الجزائر لان المطالبين بذلك يسعون لأغراض مادية منها تعويض الضحايا، بينما الجزائر ليست في موقف يسمح لتكرار هذه الاسطوانة المغلوطة، فألمانيا وفرنسا اتفقتا على طي صفحة الماضي ووقعتا صفحة علاقات اقتصادية،سياسية وعلى مختلف الأصعدة، لذا فحزب جيل المستقبل مع طي صفحة الماضي مع فرنسا، ففرنسا الاستعمارية ليست فرنسا الحالية، والجميع يعرف ذالك بما في ذلك المطالبين بالاعتراف بالجرائم فقط ليستفيدوا ماديا، مؤكدا بالقول:" أنا من أسرة ثورية وباسم والدي المجاهد ارفض اعتذار فرنسا للجزائر".
وعن الضمانات التي يعتمد عليها المستقبل قال بلعيد عبد العزيز، بان طلبة الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية لن يصوتوا لأحد خلال الانتخابات القادمة سوى لحزب جيل المستقبل الذي سيحدث المفاجأة، معتمدا على الصدق ،العمل الميداني و الإخلاص، وهذا ما يطرح تساؤلا عن استغلال التنظيمات الطلابية وتحويرها عن دورها الأساسي في خدمة الطلبة إلى السياسة مثلما فعلها عبد العزيز بلخادم الذي دشن حملته الانتخابية قبل الوقت بقصر المؤتمرات بوهران تحت غطاء المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين التي تكفلت بحشد طالبات الأحياء الجامعية من ولايات الوطن ووفرت لهن خدمة النقل و الإقامة و الإطعام بالرغم من أن القوانين واضحة في هذا الشأن .
وانتهى بلعيد عبد العزيز بالقول بأن كل اهتماماته منصبة حاليا لاختيار مندوبين ولائيين لحضور المؤتمر التأسيسي، فبعد معسكر والبلدية في هذا المساء سيعود أدراجه يوم السبت إلى سيدي بلعباس ثم يغير وجهته إلى الشرق الجزائري في ولايات أم البواقي، خنشلة وغيرها.
العمل العمل الأفكار الجديدة الاستثمارات الناجحة
بالتوفيق لكم يا شباب
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-01-27, 15:51
المتحدث باسم حزب المستقبل لـ نوميديا نيوز
العرض العادي
