تركيا* ‬اعتذرت* ‬عام* ‬1986* ‬عن* ‬تصويتها* ‬ضد* ‬استقلال* ‬الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تركيا* ‬اعتذرت* ‬عام* ‬1986* ‬عن* ‬تصويتها* ‬ضد* ‬استقلال* ‬الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-09, 14:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










B12 تركيا* ‬اعتذرت* ‬عام* ‬1986* ‬عن* ‬تصويتها* ‬ضد* ‬استقلال* ‬الجزائر

كشف الدبلوماسي ووزير الاعلام الأسبق، عبد العزيز رحابي، أن الحكومة التركية قدمت اعتذارا كتابيا للجزائر، بسبب تصويتها ضد استقلال الجزائر إبان الثورة التحريرية، وهي المعلومة التي لم تتسرب بالرغم من مرور ربع قرن على الحادثة.

وقال سفير الجزائر السابق بإسبانيا: "ما يجب أن يعلمه الجزائريون هو أن الحكومة التركية قدمت اعتذارا رسميا موقعا من طرف الوزير الأول التركي العام 1986، آنذاك، وذلك على خلفية وقوف أنقرة ضد لائحة أممية تطالب فرنسا الاعتراف باستقلال الجزائر"، وأوضح رحابي أن "الاعتذار* ‬التركي* ‬نقله* ‬مبعوث* ‬رسمي* ‬وتسلمه* ‬الرئيس* ‬الأسبق،* ‬الشاذلي* ‬بن* ‬جديد*"‬*.‬* ‬


ترى لماذا تخفي السلطة مثل هذه الامور ...؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-09, 15:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
w9alid18
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية w9alid18
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باعت لفرنسا كما باعت القدس للإسرائيلين ثم تعتذر
الأكل نع الذئب و البكاء مع الراعي










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-11, 16:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة w9alid18 مشاهدة المشاركة
باعت لفرنسا كما باعت القدس للإسرائيلين ثم تعتذر
الأكل نع الذئب و البكاء مع الراعي
انت مخطئء اخي الكريم ...الدولة العثمانية لم تبع القدس ...والحقيقة انه جاء مجموعة من الصهاينة الى السلطان العثماني اعتقد عبد الحميد الثاني وعرضوا عليه شراء فلسطين ..فرفض بشدة وقال لهم انها ليست ملكي لكي أبيعها لكم لكن سياتي يوم تأخذونها بلا ثمن ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-14, 17:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بنت الحاج
مشرف سابق
 
الأوسمة
أحسن مشرف لسنة 2013 الوسام الأول 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سبحان الله !! ,تركيا تعتذر عن مجرد وقوفها في التصويت ضد استقلالنا وفرنسا بجبروتها وعنجهيتها ترفض مجرد الاعتذار عن جرائمها -اللامغفورة تحت أي بند- في حق شعبنا الأبيّ وتصر على ذنبها وتتبجح بانتقاد تركيا على مجازر الأرمن التي اعتذرت عنها مؤخرا!!

فعلا إذا لم تستح فاصنع ما شئت
مشكور على الموضوع القيّم بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-14, 17:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بنت الحاج
مشرف سابق
 
الأوسمة
أحسن مشرف لسنة 2013 الوسام الأول 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة w9alid18 مشاهدة المشاركة
باعت لفرنسا كما باعت القدس للإسرائيلين ثم تعتذر
الأكل نع الذئب و البكاء مع الراعي

للتوضيح أدعوك أخي الكريم لقراءة هذا الموضوع بتمعّن:

السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد الأول هو السلطان الرابع والثلاثون من السلاطين العثمانيين، ولد يوم الأربعاء 16 شعبان 1258هـ/21 أيلول (سبتمبر) 1842م، تعلّم اللغتين العربية والفارسية، ودرس كثيرًا من الكتب الأدبية على أيدي أساتذة متخصصين، قدَّم خدمات جليلة للدولة العثمانية في مختلف المجالات، ويعتبر أعظم سلطان في عصر انحطاط الدولة.


تُوفي في 27 ربيع الثاني 1336هـ/10 شباط (فبراير) 1918م، إثر نزيف داخلي، عن عمر يناهز الثامنة والسبعين.
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة ، في 11 شعبان 1293هـ/31 آب (أغسطس) 1876م، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ حال، حيث كانت في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية.


سوء الأوضاع الخارجية:

أما الأوضاع الخارجية فقد اتفقت الدول الغربية على الإجهاز على الدولة التي أسموها "تركة الرجل المريض"، ومن ثم تقاسم أجزائها، هذا بالإضافة إلى تمرد البوسنة والهرسك، الذين هزموا الجيش العثماني وحاصروه في الجبل الأسود، وإعلان الصرب الحرب على الدولة بقوات منظمة وخطرة، وانفجار الحرب الروسية الفظيعة التي قامت سنة 1294هـ/1877م، وضغط دول الغرب المسيحية على الدولة لإعلان الدستور وتحقيق الإصلاحات في البلاد، بالإضافة إلى قيام الثورات في بلغاريا بتحريض ومساعدة من روسيا والنمسا.



سوء الأوضاع الداخلية:

وأما الأوضاع الداخلية: فقد أفلست خزينة الدولة وتراكمت الديون عليها، حيث بلغت الديون ما يقرب من ثلاثمائة مليون ليرة، كما ظهر التعصب القومي والدعوات القومية والجمعيات ذات الأهداف السياسية، بإيحاء من الدول الغربية المعادية، ولا سيما إنجلترا، وكانت أهم مراكز هذه الجمعيات في بيروت واستانبول، وقد كان للنصرانية دورها الكبير في إذكاء تلك الجمعيات التي أنشئت في بيروت والتي كان من مؤسسيها بطرس البستاني (1819م-1883م) وناصيف اليازجي (1800-1817م).


وأما الجمعيات التي أنشئت في استانبول فقد ضمت مختلف العناصر والفئات، وكان لليهود فيها دور كبير، خاصة يهود الدَوْنَمة، ومن أشهر هذه الجمعيات "جمعية تركيا الفتاة" التي أُسست في باريس، وكان لها فروع في برلين وسلانيك واستانبول، وكانت برئاسة أحمد رضا بك، الذي فتن بأوروبا وبأفكار الثورة الفرنسية. وقد كانت هذه الجمعيات تُدار بأيدي الماسونية العالمية.


ومن الأمور السيئة في الأوضاع الداخلية أيضًا، وجود رجال كان لهم دور خطير في الدولة قد فُتنوا بأوروبا وبأفكارها، وكانوا بعيدين عن معرفة الإسلام، ويتهمون الخلفاء بالحكم المطلق، ويطالبون بوضع دستور للدولة على نمط الدول الأوروبية النصرانية، ويرفضون العمل بالشريعة الإسلامية.



أعمال السلطان عبد الحميد:
وفي وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وكان عليه أن يسير بالدولة إلى شاطئ النجاة والأمان دون أن يعرضها للخطر. وقد أدرك - رحمه الله - بما أنعم الله عليه من ذكاء وفطرة أهداف الأعداء وأطماعهم، فتحمل المسؤولية بكل قوة وحكمة وبدأ في العمل بكل أناة وروية وفق السياسة الآتية:

**أولاً:*** حاول كسب بعض المناوئين له واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع.
**ثانيًا:*** دعا جميع مسلمي العالم في آسيا الوسطى وفي الهند والصين وأواسط أفريقيا وغيرها إلى الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية، ونشر شعاره المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة سرعان ما انبث خريجوها في كل أطراف العالم الإسلامي الذي لقي منه السلطان كل القبول والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، لكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها.
**ثالثًا:*** قرَّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم.
**رابعًا:*** عمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة الإسلامية.
**خامسًا:*** قام ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة.
**سادسًا:*** عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية، وغض طرفه عن بعض إساءاتهم، مثل الرعب الذي نشرته عصابات الأرمن، ومثل محاولة الأرمن مع اليهود اغتياله أثناء خروجه لصلاة الجمعة، وذلك لكي لا يترك أي ثغرة تنفذ منها الدول النصرانية للتدخل في شؤون الدولة.
**سابعًا:*** عمل على سياسة الإيقاع بين القوى العالمية آنذاك لكي تشتبك فيما بينها، وتسلم الدولة من شرورها، ولهذا حبس الأسطول العثماني في الخليج ولم يخرجه حتى للتدريب.
**ثامنًا:*** اهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة.
**تاسعًا:*** حرص على إتمام مشروع خط السكة الحديدية التي تربط بين دمشق والمدينة المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين المسلمين، تلك الرابطة التي تمثل صخرة صلبة تتحطم عليها كل الخيانات والخدع الإنجليزية، على حد تعبير السلطان نفسه.

السلطان عبد الحميد واليهود:
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بال) بسويسرا عام 1315هـ/1897م، برئاسة هرتزل (1860م-1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض،ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال " إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل ، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هى ملك الأمة الاسلامية و ما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع و ربما إذا تفتت إمبراطوريتى يوما ، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل ) ، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.

عندئذ أدركت القوى المعادية ولا سيما الصهيونية العالمية أنهم أمام خصم قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى الشريرة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، وحركة القومية العربية، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
وكان من وراء الجميع وكالة المخابرات المركزية البريطانية التي كانت تمسك الخيوط جميعها ، حتى تم عزله وخلعه من منصبه عام 1909 م .















رد مع اقتباس
قديم 2012-01-14, 17:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج مشاهدة المشاركة
يا سبحان الله !! ,تركيا تعتذر عن مجرد وقوفها في التصويت ضد استقلالنا وفرنسا بجبروتها وعنجهيتها ترفض مجرد الاعتذار عن جرائمها -اللامغفورة تحت أي بند- في حق شعبنا الأبيّ وتصر على ذنبها وتتبجح بانتقاد تركيا على مجازر الأرمن التي اعتذرت عنها مؤخرا!!

فعلا إذا لم تستح فاصنع ما شئت
مشكور على الموضوع القيّم بارك الله فيك
مشكورة اختي الكريمة بنت الحاج ...المشكل ليس في فرنسا لكنه في المسؤولين الذين ابتلينا بحكمهم ...هم أشبه او اسوء من الذي لا يغار على عرضه









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-14, 17:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحاج مشاهدة المشاركة
للتوضيح أدعوكأخي الكريم لقراءة هذا الموضوع بتمعّن:

السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد الأول هو السلطان الرابع والثلاثون من السلاطين العثمانيين، ولد يوم الأربعاء 16 شعبان 1258هـ/21 أيلول (سبتمبر) 1842م، تعلّم اللغتين العربية والفارسية، ودرس كثيرًا من الكتب الأدبية على أيدي أساتذة متخصصين، قدَّم خدمات جليلة للدولة العثمانية في مختلف المجالات، ويعتبر أعظم سلطان في عصر انحطاط الدولة.


تُوفي في 27 ربيع الثاني 1336هـ/10 شباط (فبراير) 1918م، إثر نزيف داخلي، عن عمر يناهز الثامنة والسبعين.
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة ، في 11 شعبان 1293هـ/31 آب (أغسطس) 1876م، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ حال، حيث كانت في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية.


سوء الأوضاع الخارجية:

أما الأوضاع الخارجية فقد اتفقت الدول الغربية على الإجهاز على الدولة التي أسموها "تركة الرجل المريض"، ومن ثم تقاسم أجزائها، هذا بالإضافة إلى تمرد البوسنة والهرسك، الذين هزموا الجيش العثماني وحاصروه في الجبل الأسود، وإعلان الصرب الحرب على الدولة بقوات منظمة وخطرة، وانفجار الحرب الروسية الفظيعة التي قامت سنة 1294هـ/1877م، وضغط دول الغرب المسيحية على الدولة لإعلان الدستور وتحقيق الإصلاحات في البلاد، بالإضافة إلى قيام الثورات في بلغاريا بتحريض ومساعدة من روسيا والنمسا.



سوء الأوضاع الداخلية:

وأما الأوضاع الداخلية: فقد أفلست خزينة الدولة وتراكمت الديون عليها، حيث بلغت الديون ما يقرب من ثلاثمائة مليون ليرة، كما ظهر التعصب القومي والدعوات القومية والجمعيات ذات الأهداف السياسية، بإيحاء من الدول الغربية المعادية، ولا سيما إنجلترا، وكانت أهم مراكز هذه الجمعيات في بيروت واستانبول، وقد كان للنصرانية دورها الكبير في إذكاء تلك الجمعيات التي أنشئت في بيروت والتي كان من مؤسسيها بطرس البستاني (1819م-1883م) وناصيف اليازجي (1800-1817م).


وأما الجمعيات التي أنشئت في استانبول فقد ضمت مختلف العناصر والفئات، وكان لليهود فيها دور كبير، خاصة يهود الدَوْنَمة، ومن أشهر هذه الجمعيات "جمعية تركيا الفتاة" التي أُسست في باريس، وكان لها فروع في برلين وسلانيك واستانبول، وكانت برئاسة أحمد رضا بك، الذي فتن بأوروبا وبأفكار الثورة الفرنسية. وقد كانت هذه الجمعيات تُدار بأيدي الماسونية العالمية.


ومن الأمور السيئة في الأوضاع الداخلية أيضًا، وجود رجال كان لهم دور خطير في الدولة قد فُتنوا بأوروبا وبأفكارها، وكانوا بعيدين عن معرفة الإسلام، ويتهمون الخلفاء بالحكم المطلق، ويطالبون بوضع دستور للدولة على نمط الدول الأوروبية النصرانية، ويرفضون العمل بالشريعة الإسلامية.



أعمال السلطان عبد الحميد:
وفي وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وكان عليه أن يسير بالدولة إلى شاطئ النجاة والأمان دون أن يعرضها للخطر. وقد أدرك - رحمه الله - بما أنعم الله عليه من ذكاء وفطرة أهداف الأعداء وأطماعهم، فتحمل المسؤولية بكل قوة وحكمة وبدأ في العمل بكل أناة وروية وفق السياسة الآتية:

**أولاً:*** حاول كسب بعض المناوئين له واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع.
**ثانيًا:*** دعا جميع مسلمي العالم في آسيا الوسطى وفي الهند والصين وأواسط أفريقيا وغيرها إلى الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية، ونشر شعاره المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة سرعان ما انبث خريجوها في كل أطراف العالم الإسلامي الذي لقي منه السلطان كل القبول والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، لكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها.
**ثالثًا:*** قرَّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم.
**رابعًا:*** عمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة الإسلامية.
**خامسًا:*** قام ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة.
**سادسًا:*** عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية، وغض طرفه عن بعض إساءاتهم، مثل الرعب الذي نشرته عصابات الأرمن، ومثل محاولة الأرمن مع اليهود اغتياله أثناء خروجه لصلاة الجمعة، وذلك لكي لا يترك أي ثغرة تنفذ منها الدول النصرانية للتدخل في شؤون الدولة.
**سابعًا:*** عمل على سياسة الإيقاع بين القوى العالمية آنذاك لكي تشتبك فيما بينها، وتسلم الدولة من شرورها، ولهذا حبس الأسطول العثماني في الخليج ولم يخرجه حتى للتدريب.
**ثامنًا:*** اهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة.
**تاسعًا:*** حرص على إتمام مشروع خط السكة الحديدية التي تربط بين دمشق والمدينة المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين المسلمين، تلك الرابطة التي تمثل صخرة صلبة تتحطم عليها كل الخيانات والخدع الإنجليزية، على حد تعبير السلطان نفسه.

السلطان عبد الحميد واليهود:
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بال) بسويسرا عام 1315هـ/1897م، برئاسة هرتزل (1860م-1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض،ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال " إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل ، إن أرض فلسطين ليست ملكى إنما هى ملك الأمة الاسلامية و ما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع و ربما إذا تفتت إمبراطوريتى يوما ، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل ) ، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.

عندئذ أدركت القوى المعادية ولا سيما الصهيونية العالمية أنهم أمام خصم قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى الشريرة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، وحركة القومية العربية، والدعوة للقومية التركية (الطورانية)، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.
وكان من وراء الجميع وكالة المخابرات المركزية البريطانية التي كانت تمسك الخيوط جميعها ، حتى تم عزله وخلعه من منصبه عام 1909 م .






بارك الله فيك وشكرا لك على الضافة للموضوع والتوضيح ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-14, 21:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*بن عيسى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ithguel مشاهدة المشاركة
انت مخطئء اخي الكريم ...الدولة العثمانية لم تبع القدس ...والحقيقة انه جاء مجموعة من الصهاينة الى السلطان العثماني اعتقد عبد الحميد الثاني وعرضوا عليه شراء فلسطين ..فرفض بشدة وقال لهم انها ليست ملكي لكي أبيعها لكم لكن سياتي يوم تأخذونها بلا ثمن ...
رحمة الله على السلطان العظيم عبد الحميد ....









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-15, 00:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
حميدي البشير
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حميدي البشير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[bاود التعرف من الاخوة المهاجمين على تركيا ان لا يكون تلميعا لفرنسا [/b]










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-17, 15:05   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير مشاهدة المشاركة
[bاود التعرف من الاخوة المهاجمين على تركيا ان لا يكون تلميعا لفرنسا [/b]
أشاركك الرأي ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-18, 22:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hamzadaksi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamzadaksi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فرنسا حاليا في مرحلة ضعف لم تبلغها منذ قرن من الزمن لذلك على السلطات الجزائرية أن تغتنم الفرصة وتذل فرنسا لأن الفرصة مواتية
جدا وكل الظروف ملائمة .إما الأن أو أبدا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-18, 23:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا اعتذار تركيا أو غيرها لن يغير من الأمر شيئا ، حتى اعتذار فرنسا لن يعيد الشهداء ولن يبني القرى والمدن المدمرة لكنه من جهة أخرى يعتبر وسيلة معنوية ولأن الجميع يتعامل بها وجب على من يحترم نفسه وتاريخه أن يتعامل مع من يرفض الإعتراف بالجرائم المرتكبة في حقه بمنطق الند للند ولو معنويا من خلال حسن إدارة حرب التصريحات ومحاولة إيصال الفكرة إلى المجتمع الدولي قدر المستطاع لتعرية الخصم وتجريده من الشعارات الإنسانية التي يتشدق بها . بل ويحاول فرضها على دول ذات سيادة.

ايضا : تركيا مثلها مثل فرنسا الإستدمارية دولة مجرمة لأنها أبادت شعبا ... ايا كان ذلك الشعب فعليها أن تعترف هي بالأمر وتوضح لماذا تمت- أي الإبادة - ، لا أن يفرض عليها من الخارج التطرق للأمر كل مرة.

سلام ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 11:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzadaksi مشاهدة المشاركة
فرنسا حاليا في مرحلة ضعف لم تبلغها منذ قرن من الزمن لذلك على السلطات الجزائرية أن تغتنم الفرصة وتذل فرنسا لأن الفرصة مواتية
جدا وكل الظروف ملائمة .إما الأن أو أبدا
أذا كانت فرنسا ضعيفة فاذنابها في الجزائر اكيد سيكونون اضعف









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 11:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ithguel
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ithguel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا اعتذار تركيا أو غيرها لن يغير من الأمر شيئا ، حتى اعتذار فرنسا لن يعيد الشهداء ولن يبني القرى والمدن المدمرة لكنه من جهة أخرى يعتبر وسيلة معنوية ولأن الجميع يتعامل بها وجب على من يحترم نفسه وتاريخه أن يتعامل مع من يرفض الإعتراف بالجرائم المرتكبة في حقه بمنطق الند للند ولو معنويا من خلال حسن إدارة حرب التصريحات ومحاولة إيصال الفكرة إلى المجتمع الدولي قدر المستطاع لتعرية الخصم وتجريده من الشعارات الإنسانية التي يتشدق بها . بل ويحاول فرضها على دول ذات سيادة.

ايضا : تركيا مثلها مثل فرنسا الإستدمارية دولة مجرمة لأنها أبادت شعبا ... ايا كان ذلك الشعب فعليها أن تعترف هي بالأمر وتوضح لماذا تمت- أي الإبادة - ، لا أن يفرض عليها من الخارج التطرق للأمر كل مرة.

سلام ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

أخي الكريم ..الاعتذار شيء جميل وهو ينم عن الاعتراف بالخطأ وعقد النية على تصحيحه ...

اما ان تفارن بين جرائم فرنسا وتركيا فانا لا اوافقك الراي ...رئيس امريكي لا يحضرني اسمه ...صرح مرة وقال ان أسوء استدمار يمكن ان يبتلى به شعب ما هو الاستدمار الفرنسي ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-21, 16:48   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قتل أيا كان بدون وجه حق يعتبر جريمة كبرى فالله عز وجل يقول في محكم تنزيله ما مفاده أن قتل النفس الواحدة بدون حق يساوي قتل الناس جميعا . وعليه فقتل العديد من البشر - نساء , أطفالا عجائز وحتى الرجال بدون أسلحة أو الذين لا يشكلون خطرا أو ممن منحوا الأمان - جريمة بشعة وإن تركيا فعلت ذلك حقا فهي أسوأ من فرنسا ، ذلك أن فرنسا لا يحكمها ما يلجم تصرفاتها ويحورها إلى الفعل الصواب عكس تركيا التي تدعي التدين وتنهتك حرمات الله .

سلام ...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
‬1986*, ‬اعتذرت*, ‬عام*, تركيا*


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc