رجل طلب من والدته ان تخطب له لكن بشرط ان تكون الفتاة فائقة الجمال .... بلفعل بحثت له والدة الى ان وجدت فتاة اعجبتها كثيرا .. لكن عندمت دهبت هي وابنها لرؤية تلك الفتاة لم ترق للابن لانها لم تكون في مستوى الجمال الدي تمناه هدا ما جعله ينفر منها ولم يرغب بالاكمال معها لكنه احتراما لامه وعدم كسر كلمتها وخاطرها اتم الخطبة و تزوجا بعدها ...
مند ان وطات تلك الزوجة بيت زوجها وهو يعاملها بجفاء شديد ولا ينظر حتى اليها ويعمل الى تجنبها قدر المستطاع يخرج باكرا من المنزل ويعود متاخرا ليلا .. لم تسعد الزوجة في ايامها وشهورها الاولى كاباقي الزوجات ...
لكن الزوج كان عندما يستيقظ صباح باكرا يجد زوجته قد اسيقظت قبله وهيات له فطور الصباح وقابلته بابتسامة وكلام جميل وودعته والنفس الشيء عندما يرجع في اليل متاخرا فهي لا تنام حتى يدخل والابتسامة لا تفرق محياها ... رغم انه لا يعيرها اي اهتمام ولا يبادلها حتى تلك الابتسامة ..
مرت الايام والاسابيع وهوما على تلك الحالة والزوجة دائما تقابل جفائه باللطف وحنية كبيرين .. استغرب دلك الزوج تلك المعاملة وكان يقول في نفسه ما طينة هده المراة الا تمل وتضجر وتغضب حتى ...تصرفاته اثارت فضوله ودخل الشك قلبه ..كيف لرجل ان يكون قاسي وجاف مع زوجته وهي تلاقي اساءته بكل ماهو جميل
بدا يدخل باكر للمنزل ويجلس لساعات عسى ان يكشف سرها .... بدا يرى اشياء لم يكن يراها من قبل امراة جد نظيفة شديدة الاهتمام بنظافة منزلها .. مرتبة كل شيء في مكانه طباخة في المستوى لا تشكي ولا تان من اي نقص كان في منزلها وخاصة بشوشة و حيوية و حنونة وتتعامل معه بكل احترام ولطف وتسعى جاهدة لاسعاده .....معاملتها الجيدة له جعلته يتغير شيء فشيئا اتجاهها يجلس معها ويحدثها .. الى ان وجد نفسه يسرع للدخول لمنزله ويخرج صباحا متاخرا.. حركت فيه شعور جميل لم يكن يوما يتوقع انه سيحبها الى تلك الدرجة ...........
عندما يتدكر بينه وبين نفسه ما كان يفعله بها يضحك ...لانه ادرك ان الجمال الحقيقي لا يكمن في الشكل الخارجي بل هو في روح وطيبة القلب
هده الزوجة بصبرها ودكائها وفطتنتها اكتسبت عقل وقلب زوجها ولم تحاسبه يوما عما بادر منه