إلى كل الجزائريين
بعد أن إتضح المستور و بانت الحقائق التي كان أغلب الشعب لا يعي فحوى الدسائس التي عانى منها منذ الاستقلال الى يومنا الان و كل الشعب يعاني من عدة أزمات مفتعلة و مصطنعة من قبل قلة قليلة مدسوسة في سلطة النظام تتحكم في مصير هذا الشعب بقوة الارهاب و السلاح ......
شعب الجزائري الذي أرادوه أن يكون غير مسلم فأستطاعو الى حد كبير إستدراجه بمخططات جهنمية و من شدة إحتياجاته و معاناته اليومية و من بينها ظاهرة الربى و التى كثرت في قروض بناء المنازل و شراء السيارات و تقديم المال لإنشاء مؤسسات غير ناجعة و غير مدروسة و زد الى ذلك ظاهرة الرشوى و الاختلاسات و التي أضظر العامل البسيط أن ينتهجها لانه ببساطة راتبه لا يكفيه.................
و هاته السياسة هي مدسوسة عنوة لإفساد المجتمع و أفسدوه فلا تجد عاملا يقدر مستوى المسؤولية الملقات على عاتقه و لا المعلم و لا الطبيب في المستشفى و هكذا و كل هذا تحت إنظام ما يسمى النظام
فالنظام الفاسد حتما يتغاضى على المفسدين و الرئيس السارق لا يجلب من حوله الا السراق !!!!!!
أيها الجزائري ......
يوم 29 جوان 1992 تمت تصفية آخر عضو جماعة 22 التى فجرت ثورة التحرير و هو نفس اليوم الذي قال فيه ديغول سنعود بعد 30 عام و المنطق هنا يقول قد عادوا و تحكمو في دواليب السلطة بالكامل رغم اننا شاهدنا بعض و عايشنا بعض الوطنيين الذين حاربو فرنسا في التسعينات ......
و رغم كل ما فعلوه و أخطره هو الاستثمار في العقل الجزائري ليس بالاحسن و لكن بالاسوأ و ها نحن نجني جيلا لا يفقه الا المخدرات و الهروب و ركوب الزوارق و لو كان يعقل ما يملكه لكان واحد من السباقين الى ركب المطالبة و التوعية
و ها نحن الان نعيش الذل و الهوان إثر النكسات الوطنية الواحدة تلو الاخرى
فبالامس قانون تجريم الاستعمار لم يصادق عليه في البرلمان الجزائري و الذي جاء نتيجة قانون فرنسي يمجد فيه الاستعمار و هنا أثبت صحة ما أقوله فلو كان العقل الجزائري واعي و هم نواب الشعب و النتيجة نواب الشعب يسبحون عكس التيار ؟؟؟؟؟؟؟ و المصيبة يوم أهين وزير المجاهدين من قبل قادة فرنسا و النكسة الكبرى أجبر من قبل النظام أن يقدم إعتذار متلفز لرئيسها و كم كانت صدمة الشارع الجزائري و لكننا تأكدنا بأن الحاكم عميل
و في الاونة الاخيرة و خاصة بعد إنقظاء 50 سنة على معاهدة إفيان و من المفروض ان تنزع بوادر الاستعمار و ان تنزع الوصاية علينا لكن للاسف تأكد العام و الخاص بأن الجزائر صارت فرنسية مرة أخرى فهل يا ترى الجزائري يقبل ان تسلب كرامته مقابل إسكاته بقسط من المال الربوي ؟