![]() |
|
تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لقد تم ملؤها الجزائر منذ 10،000 قبل الميلاد، كما هو مبين في الحديقة الوطنية تاسيلي. الشعوب الأصلية في شمال أفريقيا هم من السكان الأصليين متميزة، ودعا البربر، من قبل اليونان والرومان ثم العرب.
الفترة الرومانية ![]() ![]()
الممالك الأمازيغية عندما اشتد الصراع بين روما وقرطاجة، ونشبت بينهما الحروب البونيقية التي استمرت 120 عاما ( من 264 ق.م. إلى 146 ق. م). استطاع الأمازيغ أن يتحرروا من نفوذ قرطاجية، وكوّنوا لأنفسهم دولة مستقلة شملت الأوسط والأقصى. و لعل أشهر ملوك الأمازيغ في هذه الفترة هو مسينيسا، فقد وقف حياته في خدمة بلاده وتوفير مصالح شعبه، وعمل على نشر اللغة القومية بين الشعب، وكوّن جيشا واسطولا أمازيغيا قويا، وضرب النقود باسمه، وارتقى بوسائل الري والفلاحة وجلب لذلك الخبراء الفنيين من اليونان وإيطاليا، وعمل على توطيد علاقاته مع روما عروة قرطاجة ليحقق هدفه الذي عاش يعمل له وهو توحيد المغرب و قد ظل في نزاع مع قرطاجة، ناصرته فيه روما ولكنها أرسلت جيوشها خشية ان يتغلب على قرطاجة ويوحد شمال أفريقيا ويتعاظم أمره ولا تأمن روما القوة التي تنجم عن الوحدة السياسية المغربية. وعندما انتصرت روما على قرطاجة ودمرتها عام 146 ق, م. قسمت بلاد المغرب إلى ثلاث وحدات إدارية هي :
وقد تمتعت موريطانا الغربية بالاستقلال والرخاء والنهضة في ضل ملكها يوبا الثاني __25,ق، م...إلى 40 ميلادية,, وقد سهر هذا الملك على خدمة بلاده ومصالح رعاياه ونهض بالزراعة والري وازدهرت الحياة الاقتصادية في عهده.. وقد جمل عاصمته شرشال التي أطلق عليها اسم القيصرية وجلب إليها الفنانين والمهندسين من مصر واليونان.. وشيدوا في أنحائها القصور الجملة والهياكل الفخمة. وأصبحت موطن الشعراء والفلاسفة والكتاب. ولاسيما ان يوبا نفسه كان مولعاًُ بالعلم. ألف عدة كتب في الفلسفة والجغرافية والتاريخ والموسيقى، وبذل من ناحيته عناية فائقة بنشر الثقافة والمعرفة بين رعاياه ولم يكتمل للرومان بسط مطلق نفوذهم على جميع بيلاد المغرب الا بعد أن فشلت ثورة تاكفريناس. الذي أعلن العصيان في نوميديا و الثورة على روما، وعندما استسلم، بسطت روما سلطانها على بلاد المغرب واستعمرتها بشكل مباشر واستقر حكمها لشمال أفريقيا الحضارة الرومانية في أفريقية الشمالية استوطن الرومان بلاد المغرب وبذلوا طاقاتهم في استعمارها وعملوا عل تكثر ارض المغرب من إنتاج ما يمون روما وبذلك حفروا الآبار وشقوا القنوات ونظموا وسائل الري وتعهدوا الفلاحة وأقاموا القناطر والطرقات ومن ذلك الطرق المرصوفة الكبيرة التي وصلت بين المدن الكبرى مثل الطريق الذي كان يصل بين طنجة وسلامارا بالعرائش ومن طنجة إلى وليلة وطريق تلمسان وليلة وقرطاجنة قسنطينة وطرابلس وتافنة وقد استخدمت هذه الطرق في الشؤون التجارية ورغم أن الرومان كانوا قد شقوها لأغراض عسكرية وقد تزايد الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي لبلاد المغرب حتى أصبحت شمال أفريقية تمول روما بالحبوب والفواكه والخمور والصوف والزيوت والمرمر والمصابيح الزيتية والاقمشة والاواني والخيول والبغال وكذلك كانت شمال أفريقية تمد روماة بالحيوانات الضاري التي كانت عاصمة الامبراطورية تحتاجها في ألعابها وحفلاتها ونتج عن ازدهار التجارة، ان ارتفع مستوى المعيشة وتضخمت الثروات وعددت المباني الفخمة وتزايد عدد السكان كما ازدهر الفن والادب ومختلف العلوم وظهر من بين البرابرة كتاب مبدعون وفلاسفة خالدون سيما بعد دخول المسيحية بنحو قرنين إلى البلاد ومن ذلك الكاتب ترتوليان الذي ولد بمدينة قرطاجنة والذي درس الحقوق وعمل قسيسا وصل إلى روما حيث مات عام 222 م واشهر مؤلفاته تلك التي قاوم بها الوثنية و من اعلام الفكر المغربي القديس أوغيستين الذي ولد عام 354 م ومات عام 430 م بمدينة عنابة واشهر مؤلفاته | مدينة الألهة و قد بدا ازدهار الفن في المغرب خلال العهد الروماني في تشييد الهيكل الفخمة المزدانة بالأعمدة الرخامية و التماثيل الجميلة والمسارح والحمامات المزدانة بالفسيفساء وامتازت المنازل بالأروقة والأعمدة الرخمية والنوافير والحدائق,, ولا تزل بعض هذه الآثار الرومانية منتشرة في مختلف أنحاء بلاد الشمال الأفريقي سيما من سوسة إلى وليلة بالمغرب الأقصى. الاحتلال الوندالي الاحتلال الوندالي لبلاد المغرب:تم بين سنتي 429 م إلى 534 م ا/: أسباب الاحتلال الوندالي لبلاد المغرب: الطمع في ثروات المغرب استنجاد الوالي الرماني بهم رغبة الو ندال في الوصول إلى روما عن طريق المغرب ضغط قبائل القوط عليهم ب/: دخول الوندال إلى المغرب: دخلوا من الجهة الغربية للمغرب عبر مضيق جبل طارق وزحفوا حتى وصلوا إلى قرطاجة واستقرا هناك ج/: سياسة الوندال: قاموا بإعمال تخريبية كبيرة واخذوا الأراضي الخصبة لهم، وعاملو المغاربة بوحشية د/:انبعاث الإمارات المستقلة بالمغرب:تمكن المغاربة في طل الحكم الوندالي من إنشاء الإمارات التالية: مملكة التافنة: تمتد من الشلف إلى ملوية مملكة الحضنة: تشمل منطقة التيطري مملكة الاوراس: وتشمل الشمال الشرقي من الجزائر ه/: سقوط دولة الوندال: انتهى الحكم الوندالي بالمغرب سنة 534 م على يد البيزنطيين ويخضع المغرب بعد ذالك للحكم البيزنطي الاحتلال البيزنطي بعد انهيار الدولة الرومانيه وانقسامها بين الامبراطورية الغربيه التي يسيطر عليها القوط والامبراطوريه الشرقيه "البيزنطية" وعاصمتها "القسطنطينية"وقعت الجزائر تحت حكم الاحتلال البيزنطي وذلك حتى عصر الفتوحات الإسلامية. الجزائر في ظل الدول الإسلامية الدولة الرستمية ![]() اٍمتداد الحركة الدينية الاباضية في بلاد المغرب (المغرب العربي) والتي تعطي الآن بالجزائر مملكة تاهرت. الرستميون، سلالة من الاباضية حكمت في بلاد المغرب (الجزائر, تونس وليبيا) بين 776-909 م، مقرها كان مدينة تاهرت أو تيهرت وتسمى اليوم تيارت (في الجزائر). مؤسس السلالة، عبد الرحمن بن رستم ( ذو أصول امازيغية ) كان منذ 758 م واليا على القيروان من قبل الإباضية. فر بعد عودة الولاة العباسيين إليها إلى تيهرت، بويع إماما على الجماعة (776-784 م). حكم الرستميون في مناطق الشمال الجزائري أثناء عهد ابنه عبد الوهاب (784-823 م) ثم وضع نفسه ضرفيا تحت حماية الأمويين حكام الأندلس، الشيء الذي مكنه من إقامة علاقات جيدة (تجارية) مع الأندلس. توطدت الدولة وساد الاستقرار في عهد أبو سعيد الافلح (823-868 م) ثم أبو حاتم ويسف (868-894 م) من بعده. أصبحت تاهرت عاصمة ثقافية وفكرية في الشمال الإفريقي. سنة 908 م قام أبو عبيد الله صاحب الفاطميين بالقضاء على دولتهم. تحول بقايا الإباضيين نحو الجنوب الجزائري، واستقروا في منطقة وادي ميزاب، من أهم مدنهم اليوم غرداية. الدولة الإدريسية كانت مناطق المغرب الغير التابعة للدولة الرستمية قبل ظهور الأدارسة تتكون من عدة إمارات تتنازع حكمها قوى مختلفة في الشمال والوسط والجنوب، ويتوزع سكانه بين إتباع عدة ديانات سماوية وعبادة الأوثان. تمكن المولى إدريس بن عبد الله المنتسب للبيت النبوي الشريف من الوصول إلى المغرب سنة 788 م وبايعته القبائل البربرية بمدينة وليلي، فوضع بذلك نواة ثالث دولة مستقلة عن الخلافة في العالم الإسلامي بعد إمارة قرطبة والدولة الرستمية، وهي الدولة الإدريسية. بعد مقتل إدريس الأول بايعت القبائل ابنه إدريس الثاني سنة 803 م، الذي أسس مدينة فاس واتخذها عاصمة لحكمه، كما عمل على تنظيم الإدارة والجيش وتوحيد البلاد، ولم تتجاوز حدود الأدارسة غربًا منطقة تلمسان. بعد وفاة إدريس الثاني تنازع أبناؤه على الحكم، فانقسمت المملكة وضعفت حتى سقوطها سنة 974 م. الدولة الأغلبية ![]() الأغالبة أو بنو الأغلب (184-296 هـ/ 800-909 م) سلالة عربية لينة من بني تميم حكمت في المغرب الكبير (شرق الجزائر وتونس وغرب ليبيا) مع جنوب إيطاليا وصقلية وسردينيا وكورسيكا ومالطة. كانت حدود دولة الأغالبة وعاصمتها القيروان تتسع وتتقلص بحسب قوة أمرائها وضعفهم. أسس الدولة إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عِقال بن خفاجة التميمي. وكان والده الأغلب ـ الذي سميت الدولة باسمه ـ أول من دخل إفريقية من هذه الأسرة، التي كانت قد استقرت في مَرْو الرُّوذ في خراسان، منذ الفتح الإسلامي. وكان قيام هذه الدولة في عهد الخليفة هارون الرشيد. وقد تلقب حكام هذه الدولة بالأمراء، وظلوا خاضعين لسلطة الخلفاء العباسيين اسمياً، فسكوا النقود باسمهم، وخطبوا لهم على المنابر، من دون أن يسمحوا لهم بالتدخل في شؤونهم الداخلية. الدولة العبيدية الفاطمية ![]() ![]() الدولة الفاطمية في أقصى اتساعها الدولة الفاطمية (358-567هـ/ 969-1172م) لم تنقطع حركات المتشيعين ولم تتوقف، فقد كانوا متعصبين لآرائهم، مؤمنين بفكرتهم، يزعمون أن أحق الناس بالخلافة أبناء علي من نسل السيدة فاطمة الزهراء، فإن نالها غيرهم فما ذاك إلا أمر باطل يجب أن يمحي، وما هو إلا شرّحَلَّ بالمسلمين يجب أن يزال. ونشط دعاة الشيعة في الدعوة إلى مذهبهم، وبخاصة في الجهات البعيدة عن مركز الخلافة، مثل أطراف فارس واليمن وبلاد المغرب. وكان من هؤلاء الدعاة "أبو عبد الله الشيعي" وهو رجل من صنعاء اتجه إلى المغرب بعد أن رأى دويلات "الأغالبة" و"الأدارسة" وغيرهما تنشأ وتقام بعيدًا عن يد الدولة العباسية وسلطانها، وركز "أبو عبد الله" دعايته بين البربر، وسرعان ما انضموا إليه في آلاف عديدة، فأرسل إلى زعيمه الفاطمي الكبير "عبيد الله بن محمد". قال "عبيد" بأنه شريف علوي فاطمي، ولكن الخليفة العباسي علم بالأمر فطارد "عبيد الله" هذا، وأمر بالقبض عليه، فاضطر حين وصل مصر إلى أن يتنكر في زي التجار، ثم حاول أن يفلت من دويلات شمال إفريقيا، ولكنه سقط أخيرًا في يد أمير "سجلماسة".
وما لبث "أبو عبد الله الشيعي" أن سار على رأس جيوش ضخمة نحو "سجلماسة" لينقذ عبيد الله، ولما أدرك صاحب "سجلماسة" أن لا قِبلَ له بمواجهة الجيش المغير هرب من عاصمته بعد أن أطلق أسيره "عبيد الله الفاطمي". دخل عبيد الله القيروان التي اتخذها عاصمة للدولة الفاطمية، وهناك بايعه الناس ولقب "المهدي أمير المؤمنين"، وصار خليفة للمسلمين تأكيدًا لفكرة الشيعة عن أحقية أبناء علي -رضي الله عنه- بالخلافة، ولقد اعتبر نفسه المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض عدلا بعد أن مُلئت جورًا وظلمًا.
الدولة الزيرية دخل الزيريون بعدها في صراع مع أبناء عمومتهم الحماديون الذين أسسوا دولة خاصة بهم في المغرب الأوسط (الجزائر). الدولة الحمادية ![]() ![]() ![]() قلعة بني حماد ![]() ![]() حدود دولة الحماديين الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، ما بين 1007/15-1152 م. المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م. الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى حكم آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين حكام إفريقية. بنى عاصمته القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يتم الاعتراف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء في النهاية باستقلال دولة الحماديين. في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب الأقصى (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء السلاطين حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهم أوجها الثقافي. منذ 1104 م ومع دخول أعراب بنو هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر السلاطين الحماديين "يحيى بن عبد العزيز" (1121-1152 م) بعد دخول الموحدين إلى عاصمته بجاية سنة 1152 م. الدولة الموحدية الدولة الموحدية : دولة أمازيغية إسلامية أسسها الموحدون من سلالة أمازيغية حكمت في بلاد المغرب (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس سنوات 1121-1269 أسسها أتباع حركة محمد بن تومرت واستطاع عبد المؤمن بن علي الكومي (30/1133-1163 م) أن يستحوذ على المغرب الأقصى (سقوط مراكش عام 1147 م) والمغرب الأوسط ومن ثم على كامل إفريقية (حتى تونس وليبيا عام 1160 م) والأندلس (1146-1154 م). المقر: مراكش وإشبيلية (فترات متقطعة). الدولة الزيانية ![]() ![]() ![]() ساحة مشوار، تلمسان الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في المغرب الأوسط (الجزائر) بين 1235 و1554 م. وعاصمتهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاء الأدارسة [41]. يرجع أصل بنو عبد الواد أو بنو زياد إلى قبيلة زناتة البربرية التي استقرت شمال الصحراء الكبرى ثم هاجرت في حدود القرن الحادي عشر إلى شمال الجزائر. كان بنو عبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين إستقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة ومركزاً تجاريا أيضاًً. تأرجح بنو عبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 والـ14 م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة الدولة وبلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (1359-1389 م)، قبل أن يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م وبسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين استولوا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروس). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبد الواد. الاحتلال الإسباني لقد شكلت الجزائر أكبر هدف لمعظم الحملات العسكرية التي قادها أباطرة وملوك وأمراء وقراصنة أمثال شارلكان الإسباني، والكاردينال كزيمنس الطليطلي، وأندري دوريا الجنوي، تزعم هذه الحركة البرتغال وإسبانيا، ورفع شعار ضرب المسلمين في شمال غرب أفريقيا، منعا للقرصنة التي كان يقوم بها المسلمون حسب ادعاءاتهم على الشواطئ الأطلسية والمتوسط. ويظهر من خلال هذا الشعار قوة الدافع الديني إلى جانب الدافع الاقتصادي، ويمكن أن نستدل بالشواهد الآتية :-
الجزائر في ظل الحكم العثماني ![]() ![]() ![]() خير الدين بربروس التحقت الجزائر بالدولة العثمانية في 1504 بعد طلب المساعدة من القراصنة العثمانيين وقد أصبحت الجزائردولة اشتراكية مع آسيا الصغرى وقد تاسس اسطول الجزائر الذي كان الأقوى في العالم كله والذي كان يتحكم بالبحر المتوسط والسفن التي تمر تدفع غريمة لحمياته وكانت أمريكا تدفع 100الف دولار سنويا وحكم الجزائر اخر داي الداي حسين وكانت الجزائر تقوم بمساعدة العثمانيين وهم يمدونها بالأسلحة والمؤمن والعتاد المدني والعسكري. إلحاق الجزائر بالخلافة العثمانية إحتل الإسبان مدينة وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية وجيجل بالاخوة عروج، حيث قام باربروس عروج وخير الدين، بوضع الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية. بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد). تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا. و كما أن الجزائر قد انضمت اسميا للدولة العثمانية. عهد البايلربايات أصبحت الجزائر ولاية عثمانية يحكمها البايلر بأي خير الدين بربروس الذي عينه السلطان العثماني سليم الأول وقد تميزت هذه المرحلة بما يلي بداية بناء الاسطول الجزائري تاسيس الوحدة الإقليمية في الجزائر اشتداد الحملات الأسبانية والبرتغالية على الموانئ الجزائرية(حملت إسبانيا على مدينة الجزائر في اوت 1518 حملة شرلكان الشهيرة سنة 1541) بداية تسرب النفود الفرنسي إلى الجزائر حيث منحت امتيازات لفرنسا باصطياد المرجان في القالة وعنابة والقل مشاركة الاسطول البحري الجزائري في الحرب الفرنسية ضد إسبانيا. عهد الباشوات حكم الباشوات في الجزائر بين 1587 و1659. الباشا هو لقب يمنح في الدولة العثمانية لاصحاب المناصب العالية من مدنيين وعسكريين [42]. يعتبر عهد الباشوات عهد الموظفين الذين كانت ترسلهم الاستانة، والذين حددت فترة حكم الواحد منهم ثلاث سنوات، دامت فترة حكمهم حوالي اثنين وسبعين سنة، وفد اختلف المؤلرخون على عدد الباشوات الذين تولوا الحكم فمنهم من يقول ان عددهم نحو الثلاثين واخرون يقولون ان عددهم اربعين واخرون يقولون ان عددهم حوالي اربع وخمسين باشا. في عهد البيلربايات 1518 و1587 كانت منطقة المغرب العربي تابعة للنفوذ العثماني والتي تتكون من طرابلس تونس والجزائر وكان يعين على كل واحدة منهن باشا إلا أنها تخضع في الأخير لحكم البايلرباي الذي يعين من طرف الباب العالي الذي كان مقره الجزائر. ويبدو أن هذا التنظيم الذي يجمع ثلاثة من بلاد المغرب العربي تحت ساطة شخص واحد كان مستوحى من الظروف من طبيعة المشاكل التي كانت تواجه السلطنة العثمانية،فقد كانت تواجه القسطنطينية عدوا قوياهو اسبانيا التي كانت تحتل بعض القواعد على شواطئ المغرب العربي والتي تمثل تهديدا مستمرا للمتلكات العثمانية في المغرب العربي ،وليس من محض الصدفة ان الشخص الذي يتولى الباشوية ب الجزائر هو نفسه الذي يترقى لمنصب البايلرباي إلى منصب القائد العام للاسطول العثماني لكن موت قلج علي وضع حدا لهذه الاعتبارات فخفت حدة العداوة بين اسبانيا والسلطنة العثمانية ووجدت المحاولات الأسبانية لدى الباب العالي صدى احسن مماكانت تجده في السابق، وفي نفس الوقت بدأت العلاقات بين ملك فرنسا والسلطان العثماني تصاب بنوع من الفتور.[43] لا ننسى الصراع الذي كان قائما طبقة الرياس وجنود الإنكشارية، فقد قامت هذه الدولة وتأسست على أكتاف رجال طائفة الرياس مثل خير الدين ومن خلفه، فهذا الصراع كان من الأسباب الرئيسية لتغيير نظام البايلربايات واستبداله بحكم الباشوات.[44] كماأن الإنكشارية ظلت طوال فترة الحكم تثير تخوفات وشكوك الباب العالي في نية البايلربايات ذلك لان نفوذ البايلربايات كان واسعا فإمتدت سلطتهم إلى تونس وطرابلس لأنهم كانو أصحاب فضل في فتح هذين البلدين وإلحاقهما ب الدولة العثمانية بالإضافة إلى مدة الحكم التي كانت غير محدودة، حيث بلغت فترة حكم الواحد منهم عدة سنوات في منصبه لدرجة أن السلطنة بدأت تشتم رائحة التمرد ومحاولة الانفصال عنها والاستقلال بهذه البلاد ،هذه التخوفات والشكوك، جعلت من رجال الدولة العثمانية يرون ان جمع السلطة في الولايات الثلاث الجزائر ،طرابلس، وتونس تحت حكم رجل واحد قد يشكل خطرا على الإمبراطورية العثمانية ،لذا تقرر تقسيم الحكم بفصل هذه الولايات عن بعضها البعض وإسناد إدارة كل ولاية إلى باشا يعين لمدة ثلاث سنوات لإحكام سيطرتها على البلاد ومنع حدوث التمرد ضدها. عهد الأغوات حكم الآغوات في الجزائر بين 1659 و1671. قبلهم باشوات الجزائر، وبعدهم دايات الجزائر.
داي أو الداي (بالتركية ![]() الاحتلال الفرنسي للجزائر استعملت فرنسا حادثة المروحة وهي كدبة لكي تكون سببا لاحتلالها للجزائر إلا أن فرنسا كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت.[بحاجة لمصدر] فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37600 جندي.[بحاجة لمصدر]لاوصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة #تحويل 1245 هـ. وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء. وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت هي التجهيل وليس التعليم، مما يمكن الفرنسيين من جعل الجزائر، أسهل انقيادا واكثر قابلية لتقبل مبادئ الحضارة الغربية.ولا تختلف السياسة التعليمة الفرنسية في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافا واحدة وإن اختلفت التسميات ![]() ![]() لوحة زيتية تبيّن رحى معركة الزمالة، التي جرت في 16 ماي 1843 تحت قيادة الأمير عبد القادر الجزائري. لم تحتل فرنسا الجزائر بسهولة بل كانت هناك ثورات شعبية عديدة في كل إقليم وقفت في وجهها وقد عرقلت تقدم الاحتلال منذ دخوله. سقوط العاصمة وبداية الاحتلال المقاومة الشعبية
نظام الأهالي هو ترتيب للسكان الأصليين مطبق في المستعمرات الفرنسية في اواسط القرن 19 حتى 1944 - 1947 تم وضعه في الجزائر ثم تم تعميمه في كامل مستعمرات الامبراطورية الفرنسية ابتداءا من 1889 هذا القانون طبق أيضا في المستعمرات البريطانية، والبرتغالية، والهولندية وهو نظام ظالم المقاومة السياسية ![]() مصالي الحاج في بداية القرن العشرين، بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن، وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن. يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين، ومراكز الحجاز، وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني، كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية، واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير. وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي. وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الأصالة والحداثة، مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها، احديهما محافظ والثاني مجدد. نادى المحافظون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية وطالب الإصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف. من جهة أخرى، نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي، فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها، حركة الأمير خالد، حزب نجم شمال أفريقيا (1926) حزب الشعب الجزائري (1937) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
![]() ![]() المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين - نهاية الأربعينيات. الثورة التحريرية ![]() ![]() القادة الستة لحزب جبهة التحرير الوطني عام 1954 في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية للوحدة العمل، بمبادرة من قدماء المنظمة السرية، وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية، وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا، فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح، وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 أعضاء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدروا بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها. في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في تعمارية. وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة. وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد " جيش وجبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة، وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم.وتم الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5 جويلية عيدا للاستقلال
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() باارك الله فيك على الطرح الغنيّ بالأحداث ...
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرا جزيلا بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() باارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() اخي هاذو من الموسوعة شكرا لك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() merci à toi mon frere |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلآم عليكم
بارك الله فيك و جزاك خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() لقد عانى الشعب الجزائري من ويلات الإحتلال الفرنسي على مدار 130 سنة تعرض خلال إلى طمس الهوية الوطنية ولو لا كوكبة من الشيوخ والعلماء اسكنهم الله تعالى فسيح جناته منهم عبد الحميد بن باديس و البشيرالإبراهيمي وغيرهم ممن جاهدوا بالعلم كسلاح لكسر مخططات المحتل ليواصل بعدهم رجال السياسة بالنضال السياسي لتتبلور في الأخير فكرة العمل المسلح وأن ما اخد بالقوة لا يرد إلا بالقوة، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكرا لك اخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() chokran jazilan |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم أخي مشكوووووووووووووووور على ما قدمت وأفدت |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() مشكور اخي الكريم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجزائر, تاريخ, كاااامل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc