وأوضح الوزير بن بوزيد على هامش الرد على سؤالين شفويين بالمجلس الشعبي الوطني، أن إضراب فئة الأسلاك المشتركة ومستشاري التوجيه المدرسي يدخل في إطار الصراع بين نقابتي الانباف و”أس أن تي يو” في محاولة لكسب القواعد النضالية، مؤكدا على عدم إمكانية إدماج هذا السلك ضمن قطاع التربية الوطنية لأنه تابع للوظيف العمومي وتحكمه جملة من القوانين• وقدر الوزير نسبة الاستجابة لإضراب الأسلاك المشتركة بـ 2 بالمائة، حيث إنه شمل، حسبه، ست ولايات عبر الوطن فقط
وفي ردّ مباشر على النقابيتين أوضح بوبكر بن بوزيد في تصريح للصحفيين أمس الأول بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة الأسئلة الشفوية، أنه »ليس وزارة التربية من يدفع ثمن هذا الصراع«. ولدى إجابته على استفسار حول استجابة مصالحه لمطلب إدماج 130 ألف عامل في الأسلاك المشتركة ينشطون بهذا القطاع لم يتوان في الإجابة: »يستحيل ذلك لأن هناك قانونا واحدا يُسيّر كل العمال على مستوى الوطن. وفي كل بلدان العالم هناك فئة الأسلاك المشتركة.. ونحن سوف لن نبتكر
«.
وفي السياق ذاته أبعد الوزير أية مسؤولية عن قطاعه بخصوص إدماج عمال الأسلاك المشتركة »هناك عمال يشتغلون في كل القطاعات، وبالتالي هذا ليس مشكلنا لأن هذه المسألة تُحلّ على المستوى الوطني«، وأوضح أكثر: »هؤلاء يخضعون لمرسوم وطني ساري المفعول والمسألة بذلك لا تدخل ضمن اختصاصنا«، ثم تساءل: »هل عامل قطاع التربية أحسن عامل التعليم العالي؟«، وقطع المتحدث الطريق أمام أي تأويل بتصريحه: »لقد انتهى وقت المزايدات«.
و كأنه يقول لنا إدهبو عتد عمكم أويحيى ليجد لكم حلا
أننا أقترح أن يكون تجند للاسلاك المشتركة لجميع القطاعات حتى نزلزل عرش الحكومة