(( إلى الحزبيين والمميعين )) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( إلى الحزبيين والمميعين ))

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-15, 11:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد شكري1985
عضو جديد
 
الصورة الرمزية أحمد شكري1985
 

 

 
إحصائية العضو










B8 (( إلى الحزبيين والمميعين ))

(( إلى الحزبيين والمميعين ))


هل يكفي أن نقرأ القرآن والحديث دون فهمهما على ضوء فهم الصحابة والسلف الصالح ؟

هل التحذير من أهل البدع والأهواء مطلوب ؟ أم هو ضياع وعبث لا فائدة منه ؟

هل كان السلف يقولون : اشتغلوا بالعلم ودعوا التفريق بين المسلمين ؟

كنت في زيارة للشيخ الفاضل صالح الفوزان بمكتبه في الرياض مع أحد الإخوة ، فسأل
فضيلة الشيخ : هل يعاب المرء بكثرة ردوده على المخالفين ؟

فقال الشيخ حفظه الله : لا يعاب بل يثاب !

هذا جواب من فقه دين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفهم منهج السلف الصالح .

إن الآثار المستفيضة عن السلف رحمهم الله تقطع بضرورة الرد والتحذير والكشف
عن حقيقة المخالف دون مداهنة أو تمييع أو تأخير !

وهذا ما حدا بالإمام المبجل أحمد بن حنبل أن يشدد في هذا الجانب تشديداً عظيماً جعله
لا يبالي بخشوع الرجل وعبادته أو حتى روايته للحديث إذا كان مبتدعاً !

قال أبو داود السجستاني : قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : أرى رجلاً من أهل السنة
مع رجل من أهل البدعة ، أترك كلامه ؟ قال : لا ، أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه
صاحب بدعة ، فإن ترك كلامه ، وإلا فألحقه به 0 قال ابن مسعود : المرء بخدنه .

هكذا أخرجه ابن أبي يعلى في
( طبقات الحنابلة ) 1/ 160 بإسناد صحيح 0
وقد ذكر المؤلف قصة أخرى فيها عظيم العبرة لمن اعتبر ؛ وذلك في ترجمة علي بن أبي خالد
الذي قال لأحمد بن حنبل رحمه الله : ( إن هذا الشيخ - لشيخ حضر معنا - هو جاري وقد نهيته
عن رجل ، ويحب أن يسمع قولك فيه : حارث القصير - يعني حارثاً المحاسبي - وقد كنت رأيتني معه
منذ سنين كثيرة ، فقلت لي : لا تجالسه ، ولا تكلمه ! فلم أكلمه حتى الساعة ، وهذا الشيخ يجالسه ؛ فما
تقول فيه ؟
قال : فرأيت أحمد قد احمر لونه ، وانتفخت أوداجه وعيناه ، وما رأيته هكذا قط 0 ثم جعل ينتفض ويقول
: ذاك فعل الله به وفعل ؛ ليس يعرف ذاك إلا من خبره وعرفه ، أويه ، أويه ! ذاك لا يعرفه إلا من خبره
وعرفه 0 ذاك جالسه المغازلي ، ويعقوب ، وفلان ؛ فأخرجهم إلى رأي جهم 0 هلكوا بسببه !

فقال الشيخ : يا أبا عبد الله ! يروي الحديث ، ساكن ، خاشع ، من قصته ومن قصته ؟

فغضب أبو عبد الله وجعل يقول : لا يغرك خشوعه ولينه ، ويقول : لا تغتر بتنكيس رأسه ؛ فإنه رجل سوء !

ذاك لا يعرفه إلا من قد خبره ؛ لا تكلمه ، ولا كرامة له ! كل من حدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان مبتدعاً تجلس إليه ؟ لا ، ولا كرامة ، ولا نعمى عين ! وجعل يقول : ذاك ، ذاك )
0

قلت : والله ! إني لأعلم من هذا الصنف الذي حذر منه الإمام أحمد بعض الذين يماشون الصوفية ، ويوافقونهم على خرافاتهم ، بل ويزينونها لهم ! ثم يقال عنهم : الفقيه ! احضروا لهم ، واستفيدوا منهم ، وما عرفوه ( الفقيه ! ) كما عرفه من خبره كشيخنا الربيع حفظه الله !

فهؤلاء مميعون لمنهج السلف - وإن كانوا علماء - وقد يعتذر لهم بقول أحمد السابق : ساكن ، خاشع ، عابد ، قانت ،
فقيه ، علامة !!!! ونحن نقول لهؤلاء : من عرف حجة على من لم يعرف ! أنتم ما خبرتموهم كما خبره غيركم ، ممن
قيضه الله تعالى لكشفهم وبيان حالهم ، فإن لم تكونوا صفاً واحداً معنا ؛ فلا تدافعوا عنهم على أقل الأحوال !

وكم سمعنا من هذا الذي يقال عنه ما سبق : طعنه في أئمة الجرح والتعديل كالحافظ الذهبي وأن الله سيحاسبه على
غيبته ، وطعنه في أعراض المسلمين !!!!

أما الحزبيون التكفيريون فهؤلاء ينطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم كلاب أهل النار !
وما حوادث التفجير والتدمير والذبح والتقتيل هنا وهناك إلا بسبب الفكر الخارجي والأهواء المضلة وقراءة كتب سيد ، والمودودي ، وفلان ، وفلان !

يقول أحد كبارهم في ( أولويات الحركة الإسلامية ) ص110 : ( في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد ( ! ) سيد قطب
التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره ، والتي تنضح بتكفير المجتمع ( ! ) وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي ، والسخرية بفكرة تجديد الفقه وتطويره وإحياء الاجتهاد ( ! ) وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع ، وقطع العلاقة مع الآخرين ، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة 000 ) 0

وأقول : ما أقبح قول هذا الحزبي في زعمه الشهادة لرجل تكفيري لم يسبق لمثل تكفيره أجداده من الخوارج والمعتزلة !!

وإن تعجب فعجب إطلاق أحدهم اسم ( الداعية الكبير ) على هذا الذي كان أضل من حمار أبيه وأجهل !
يقول الإمام البربهاري المتوفى سنة 329 هجرية في كتابه القيم ( شرح السنة ) ص119 : ( واعلم أن الأهواء كلها ردية ؛ تدعو كلها إلى السيف - يعني الخروج على السلطان وقتاله - وأردؤها وأكفرها الروافض والمعتزلة والجهمية ؛ فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة ) 0
وقد جمع إمامهم هذا كله ؛ فهنيئاً لكم - معشر الحزبيين - بهذا الإمام الهمام !!
اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا به حتى نلقاك
الشيخ السلفي البحاثة علي رضا ـ حفظه الله-
منقول من منتديات البيضاء العلمية
https://albaidha.net/vb/








 


قديم 2008-12-15, 11:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

ماشاء الله مقال رائع ، جزاك الله خيرا وجزى الله الشيخ علي رضا عنّا خيرا وحفظه










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc