هدية الشعب السوري في رمضان.

[جماعي لخضر]

مرة أخرى يعيد تاريخ البعث الدموي نفسه بشكل دراماتيكي مرة أخرى تتجرع حماة قلعة الصمود مرارة الألم والفجع المريع على أيدي بطل مجزرة حماة لسنة 1982 الهالك حافظ الأسد وزبانيته
خادم المجوس ونصير الفرس طاغية دمشق فضل التريث حتى ساعات قبل حلول شهر رمضان المبارك ليرسل مرتزقته المتعطشين للدماء لاستباحة مدينة حماة بعد محاصرتها لمدة شهر كامل
الأخبار الواردة من تلك الديار تتحدث عن مجزرة مروعة راح ضحيتها حتى الآن ما يفوق 138 سوري بريئ ذنبهم أنهم قالوا لا للعبودية لا للاستبداد المقيت ونالت حماة النصيب الأكبر من هذه المحرقة بما يفوق 100 شهيد
خادم المجوس والمدعو ماهر ورامي مخلوف وزبانية العصابة الدموية فضلوا أن يشربوا من دماء شعبهم في هذه الليلة المباركة لبداية شهر رمضان المبارك
هذه هي هدية الديكتاتور لشعبه في شهر رمضان المبارك ، هذا الطاغية الآيل للزوال بحول الله حاله وحال نظامه المتهالك يشبه الحمار الجريح جرحا بليغا فهو يرفس رفسا مميتا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ويركل به الشعب السوري الى مزبلة التاريخ
رغم الداء والأعداء نقول للشعب السوري الشقيق رمضان مبارك تقبل الله صيامكم وقيامكم وما ضاع حق وراءه مطالب
حزب البعث العربي الاشتراكي عصابة اجرامية واحدة ذات رسالة موية خالدة

[ينابيع الصفاء]

أتذكر مفتي سوريا عندما قال....هذه هديتهم لسوريا..
و أي هدية....سوريا لن تركع إلا لله....هيهات منا الذلة.
سوريا المتنبي....سوريا سيف الدولة...سورية قصة لا تنتهي.