![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين للخضير
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل وكشف شبهات المعاصرين تأليف الشيخ محمد بن محمود آل خضير والكتاب قرظه وقدم له: - الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى سابقا الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود, الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف, الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف تأليف / محمد بن محمود آلخضير (خاتمة الكتاب) في ختام هذا البحث، أحمد الله تعالى على ما يسّر وسهّل من إكماله، وأسأله سبحانه أن يجعله خالصا لوجهه، وأن ينفع به من ألفه ومن قرأه. وأحب أن أسجل هنا أهم ما توصلت إليه من نتائج، وهي كما يلي: 1- أنه لا تصح دعوى الإجماع على أن الإيمان في اللغة هو التصديق، بل من أهل اللغة من فسره بالثقة والقبول وإظهار الخضوع. 2- أن الأقرب في تفسير الإيمان لغة، أنه الإقرار الذي يتضمن تصديق القلب وانقياده، كما بين شيخ الإسلام /. 3- أن أهل السنة مجمعون على أن الإيمان الشرعي: حقيقة مركبة من القول والعمل، الظاهر والباطن، وأن هذا الإجماع دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأن عامة من انحرف في هذا الباب، إنما أتوا من عدولهم عن معرفة كلام الله وكلام رسوله ^، والاعتماد على طرق ومقدمات اخترعوها، وإلا ففي القرآن والسنة من بيان حقيقة الإيمان، ما لا يحتاج معه إلى الاستدلال بالاشتقاق وشواهد الاستعمال، وغير ذلك. 4- أن الإيمان له أصل وفرع، فأصله ما في القلب، وفرعه ما يظهر على البدن، وبين الأصل والفرع تلازم، فحيث وجد الإيمان القلبي، لزم ضرورة أن يتحرك البدن بموجَب ذلك من الأقوال والأعمال الظاهرة. 5- أن الإيمان يزيد وينقص، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع، وزيادته ونقصانه تأتي من أوجه كثيرة بينها أهل العلم. 6- أن الاستثناء في الإيمان يجوز تركه وفعله، باعتبار حالين، وأن استثناء السلف راجع إلى خمسة اعتبارات. 7- أن جمهور أهل السنة على التفريق بين الإسلام والإيمان، وأن الإيمان درجة أعلى من الإسلام. 8- أن الأدلة دلت على تلازم الإيمان والإسلام، فلا إسلام لمن لا إيمان له، ولا إيمان لمن لا إسلام له؛ إذ لا يخلو المسلم من إيمان به يصحُّ إسلامه، ولا يخلو المؤمن من إسلام به يُحققُ إيمانه. 9- أن الكفر عند أهل السنة يكون قولا وعملا واعتقادا وتركا، كما أن الإيمان قول وعمل واعتقاد. 10- أن من صور الترك الذي هو كفر ترك العمل الظاهر بالكلية. 11- أن الكفر ينقسم إلى أكبر وأصغر، والأكبر منه له أنواع بحسب بواعثه. 12- أن ضابط الكفر الأصغر: هو كل ذنب سماه الشارع كفرا، مع ثبوت إسلام فاعله بالنص أو بالإجماع. 13- أن الأصل أن تحمل ألفاظ الكفر والشرك الواردة في الكتاب والسنة على حقيقتها المطلقة، ومسماها المطلق، وذلك كونها مخرجة من الملة، حتى يجيء ما يمنع ذلك. 14- أنه يجب الاحتياط وعدم التسرع في إطلاق الحكم على المعين، الذي قد يكون معذورا بوجه من الوجوه. 15- أنه لا يصح جعل الشهوة وإرادة الدنيا مانعا من موانع التكفير، كما لا يصح اشتراط قصد الكفر، وبطلان ذلك معلوم من الكتاب والسنة والإجماع. 16- أن المرجئة هي التي تشترط الاعتقاد، للتكفير بالمكفرات القولية والعملية. 17- أن من أصول أهل السنة أنهم لا يكفرون الإنسان بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج، ولا يخلدونه في النار كما تقوله المعتزلة، بل يكلون أمره إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. 18- أن الإيمان الذي يرتفع عن الزاني ونحوه، هو النور والخشية والخشوع، مع بقاء التصديق وعمل القلب. 19- أن الأصل في نفي الإيمان- في النصوص- أنه على مراتب، أولها نفي الصحة، فإن منع مانع، فنفي الكمال الواجب. 20- أن بدعة الخوارج والمعتزلة من البدع المشهورة المخالفة للكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة. 21- أن الجهم ومن وافقه ذهبوا إلى أن الإيمان هو المعرفة، والكفر هو الجهل، وأن قول اللسان وعمل القلب والجوارح ليس من الإيمان، وأن الإيمان شيء واحد لا يتفاضل، ولا يستثنى منه. 22- أن حصر الكفر في القلب مما ذهب إليه كثير من أهل الإرجاء، لكن منهم من لا يقصره على التكذيب والجهل، بل يضيف إليه ما يناقض عمل القلب كالعداوة والاستخفاف. 23- أن كثيرا من المتأخرين لا يميزون بين مذاهب السلف، وأقوال المرجئة والجهمية؛ لاختلاط هذا بهذا في كلام كثير منهم. 24- أن الكرامية ذهبت إلى أن الإيمان قول باللسان فقط، وأنه شيء واحد لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، لكنها لا تنازع في وجوب المعرفة والتصديق، وفي أن المنافق مخلد في النار، وخلافهم مع أهل السنة في شأنه، خلاف في الاسم لا في الحكم. 25- أن أبا الحسن الأشعري نصر قول جهم والصالحي، في أحد قوليه، ونصر قول أهل السنة، في قوله الآخر. 26- أن من الأشاعرة طائفة وافقت السلف في مفهوم الإيمان. 27- أن المعتمد في مذهب الأشاعرة المتأخرين: أن الإيمان هو التصديق بالقلب، وأن قول اللسان شرط لإجراء الأحكام في الدنيا، وأن عمل الجوارح شرط كمال في الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص. 28- أن من جوّز منهم الاستثناء في الإيمان، فباعتبار الموافاة، ومرادهم أن الإيمان هو ما مات عليه العبد ويوافي به ربه، وهذا مجهول للعبد فيستثني لذلك، وأن الإنسان إنما يكون عند الله مؤمنا وكافرا باعتبار الموافاة وما سبق في علم الله أنه يكون عليه، وما قبل ذلك لا عبرة به. 29- أن قولهم بالموافاة، قول محدث، مبني على نفي قيام الأفعال الاختيارية بالله تعالى. 30- أن متأخري الأشاعرة يثبتون عمل القلب، من الإذعان والانقياد والقبول وترك العناد والتكبر، ويدخلون ذلك تحت التصديق، ويفرقون بينه وبين المعرفة التي ذهب إليها جهم. 31- أن الكفر عند الأشاعرة هو التكذيب، أو الجهل بالله تعالى، وأن أمور الكفر المجمع عليها كالسجود للصنم وعبادة الأفلاك، ليست كفرا في نفسها، لكنها علامة على الكفر، ويجوز أن يكون فاعل ذلك في الباطن مؤمنا. ومنهم من يقول: هذه الأمور جعلها الشارع علامة على التكذيب، فيحكم على فاعلها بوجود التكذيب في قلبه وانتفاء التصديق منه. 32- أن الماتريدية يرون الإيمان هو التصديق، وأنه لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، ويجعلون قول اللسان شرطا لإجراء الأحكام الدنيوية فقط، ومنهم من أثبت الزيادة والنقصان. 33- أن حاصل ما عليه مرجئة الفقهاء: أن الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان، وأنه لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه، وأن عمل الجوارح ليس من الإيمان، وكذلك عمل القلب، على ما ترجح لي، وهو موضع تردد في كلام شيخ الإسلام /. 34- أن الخلاف بين أهل السنة وهؤلاء المرجئة، خلاف حقيقي عند بعض أهل العلم، ولفظي عند آخرين، وهو موضع تفصيل عند شيخ الإسلام / ، فلا يكون الخلاف لفظيا- عنده- إلا مع من يثبت التلازم بين الظاهر والباطن، ويسلم بأن انتفاء اللازم يدل على انتفاء الملزوم، وبدعته حينئذ في إخراج العمل من مسمى الإيمان، من بدع الأقوال والأفعال، لا من بدع العقائد. 35- أن كثيرا من المتأخرين اغتر بما ينسب إلى المرجئة من أنه لا يضر مع الإيمان ذنب. 36- أن مقولة السلف: من قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد برئ من الإرجاء، حق وصدق، لكن على فهم قائليها، وأنه وجد في المرجئة من أثبت الزيادة والنقصان، بل ومن قال: الإيمان قول وعمل. 37- أن القول بأن الإيمان قول وعمل، يعني إثبات أمرين لا نزاع فيهما بين أهل السنة: الأول: أنه لا يجزئ القول ولا يصح من دون العمل، وهذا مُصرح به من أئمة السلف، وعليه إجماعهم، وقد بسطت الكلام في هذا في الباب الثالث. الثاني: أن الكفر يكون بالقول، والعمل، كما يكون بالاعتقاد والترك. 38- أن مقالات المرجئة المنتشرة في هذه الأزمنة، قد يخفى أمرها على بعض الناس، وقد يجمعون بينها وبين مقالات السلف، وقد أوردت منها ست عشرة مقالة. 39- أن من زل في هذا الباب، مع كراهته للإرجاء، وذمه للمرجئة، لا يقال عنه مرجئ بإطلاق، لكن يقال: وافق المرجئة في كذا، أو دخلت عليه شبهة الإرجاء. 40- أن التلازم بين الظاهر والباطن، دلت عليه أدلة من الكتاب والسنة، وهو الذي تأباه المرجئة وتنكره، ولأجل عدم إدراكه غلط غالطون، وقد جعلت الكلام عليه في فصل مستقل، مبينا مفهومه وأدلته وموقف المرجئة منه، وعلاقته بكفر الإعراض. 41- أن أهل السنة مجمعون على أن الإيمان لا يجزئ ولا ينفع ولا يقبل من دون عمل الجوارح. 42- أن ترك العمل الظاهر بالكلية كفر مخرج من الملة؛ لأربعة أدلة: الأول: أن العمل الظاهر لازم للإيمان الباطن، وانتفاء اللازم دليل على انتفاء الملزوم. الثاني: إجماع أهل السنة عل أن الإيمان قول وعمل، وأنه لا يجزئ القول من دون العمل، ومنهم من صرح بكفر تارك العمل، وقد نقلت هذا الإجماع عن أحد عشر إماما من أهل العلم. الثالث: إجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة، فتارك العمل الظاهر كله من باب أولى، وقد نقلت هذا الإجماع عن اثني عشر إماما من أهل العلم. الرابع: ما قرره جمع من أهل العلم في حقيقة كفر الإعراض، وأن منه: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، وهو راجع إلى مسألة التلازم. 43- وقد نقلت في هذه المسألة نقولا سلفية، واضحة، عن الصحابة، والتابعين، والأئمة، إلى زمننا هذا، جعلتها في فصل مستقل، بلغت نحوا من مائة وعشرين نقلا، عن خمسين عالما، وقد تبين منها أن أهل العلم المعاصرين لا يختلفون في هذه المسألة العظيمة، بحمد لله. 44- أن المخالف عدل عن إجماع أهل السنة، إلى التمسك ببعض الأدلة التي لم يحسن التعامل معها وفق منهج أهل السنة في الاستدلال، وقد أجبت على استدلاله بحديث البطاقة، والجهنميين، وحديث حذيفة في اندراس الإسلام، وحديث الرجل الذي لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد، وحديث معاذ في بعثته إلى أهل اليمن. 45- أن المخالف أكثر من إيراد الشبه العقلية، التي رام منها التشكيك فيما أجمع عليه أهل السنة من لزوم العمل لصحة الإيمان، وقد أوردت هذه الشبهات، ونقضتها واحدة تلو الأخرى، وقد بلغت ثنتي عشرة شبهة. 46- أن المخالف اعتمد على نقول عن بعض أهل العلم، فهمها على غير وجهها، وحملها على غير المراد منها، وقد تتبعت هذه النقول، وبينت ما كان منها مخالفا لما عليه أهل السنة، وما هو موافق لكن لم يفهمه المخالف على وجهه الصحيح. هذا وإني أتوجه لإخواني الذين حادوا عن الصواب في هذه المسألة، بنصيحتين: الأولى، لمن انشغل منهم بالتأليف والكتابة، أن يتقوا الله تعالى، وألا يوردوا في نقولهم كلاما لأهل البدع المخالفين للسنة، وأن لا يضربوا كلام أهل العلم بعضه ببعض، فللاستدلال آدابه وقواعده، التي لا تخفى عليهم. والثانية: لعامة الطلبة، المريدين للخير، الباحثين عن الحق، أن يلزموا ركب علمائهم، وأن يأخذوا العلم على أيديهم، وأن يحذروا زلة العالم، وزيغة الحكيم، وأن يعلموا أن للمنهج السلفي حملةً، وورثةً، وأئمةً، وهداة، فيا فلاح وسعد من كان مع هؤلاء. أسأل الله تعالى أن يبصرنا بالحق، وأن يجعلنا من أهله، والدعاة إليه. وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. لتحميل الكتاب https://www.mediafire.com/file/oyyjw2ya2eg/الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل 1.pdf https://www.mediafire.com/file/mhim2dlyjj2/الايمان عند السلف وعلاقته بالعمل 2.pdf بالتوفيق
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم و السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم أمين و لسائر المسلمين تشرفنا بمروركم و ننتظر عودتكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله انى لا أعجب منك و لردك و هذا ان دل يدل على جهل لوى صاحبه بحبل شوكه فهو يشوكه بعد الحين و الحين
و صراخه كعوى الذئب الجائع المهم ايها الشيخ الجليل قبل أ، تدخل اى نقاش عليك ان تكون عالما بما ستناقشه حتى تسلم حاول ان تحسن من لغتك الصلاة الصلات لكن لاكن هذا من باب التنبيه و ليس من باب التعييب قبل ان تستدل بما تفضلت به كان عليك الرجوع الى اهل العلم و كلامه فى الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ . فَيَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ . فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا . ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ . فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا . ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ . فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا . وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ) فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتْ الْمَلَائِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ، قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهَرُ الْحَيَاةِ ، فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ) والحديث يرويه أيضا الإمام أحمد في " المسند " (18/394) من طريق أخرى . وقد بين العلماء أن هذه الشفاعة هي لمن قال لا إله إلا الله ، وجاء بأصل التوحيد ، ولكنه لم يعمل خيرا قط . يقول ابن حجر رحمه الله : " وشفاعة أخرى هي شفاعته فيمن قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط " انتهى هذه الرد عليها من الشيخ الفوزان استمع عليه لعل الله يبصرك بما لم تبصر به ادخل هنا و ستجد الجواب حمل من هنا للمزيد https://www.anti-irja.net/index.php# ابحث عن خطبة الشيخ ابن العثيميين عن تارك الصلاة و ستسمع منه قول الاجماع سؤال اليك يا شيخ هل وجد من خالف من الصحابة فى كفر تارك الصلاة لا ازيدك اعيد عليك السؤال هل قرأت الكتاب ام لا الجواب يرحمك الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() سبــــــــحان اللــــــــه اللــــهم مــــــاأرحــــــــمك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا حول و لا قوة الا بالله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() تنبيه
لا اريد اى كلام ممن لم يقرأ الكتاب حتى حرف من اراد النقاش عليه ان يقرأ الكتاب اولا من اوله الى أخره و من ثم ان شاء الله نرحب به و اى رد خارج الموضوع لا مرحبا به ومن ادعى انه قرأ الكتاب عليه ان يشهد الله على ذلك حتى نصدقه و لا نظن به ظن السوء و كما انى سأطلب من الاخوة المشرفين حذف المشاركات السابقة و شكرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
اعلم أخى رحمنى الله و اياك ان ما تفضلت به ليس بصحيح و لا اقول فيه بوصف القبح منك الى لانى احسن الظن بك و لا اظن انك لا ترشد الوصل الى الحق لكن للنفس حظ و للهوى داء و هذا لا يسلم منه الا من سلمه الله اسأل الله لى و لك و للجميع العفو و السلم و السلامة اقتباس:
هذه ابعدت الصواب فيها و سبق و قلت انها من باب التنبيه و ليس من باب التعييب و يعلم الله و يشهد انى لا استهزأ ابدا بغيرى و من يسلم يارجل من الخطأ و من قال و ادعى ذلك فهو متهم و مردود عليه قوله و ادعائه و هل ترضى انت ان يضحك علينا اعدائنا نتكلم فى مناقشة الامور تخص ديننا و لا نحسن الكتابة بالله عليك اترضى هذا اقتباس:
اسأل الله لى و لك و لجميع المسلمين التقوى و مخافة الله و خشيته و الا يحملنا جهلنا على ان نحيف على غيرنا أخى اعلم ان كثير من الاخوة هداهم الله لا يقرؤون ماكتب و لا ينظرون الى موضع الطرح بل يتهجمون على الشخص بعينه لانه معروف بمخالفتهم و عليه كل ما يطرحه فهو باطل و مردود و لهذا تجد ان لب الموضوع فى واد و الردود فى وادو انا الزمت بقرأة الكتاب ليتم النقاش حول ما جاء فيه دون قص او خروج عن محتواه و اعلم انى اعلم ان بعض الردود ليست لكاتبها هنا و قد قرأتها فى موقع اخر لصاحبها و مع هذا تغظيت عنها و لم اتهم صاحب الرد اقتباس:
سؤالك عن الاجماع و من قول العلماء فيه و انا ما أردت التوسع لان هذا ليس أس الموضوع و انا أوعزتك الى العثيمين لانه من العلماء و قال بالاجماع فى شريطه و هو عبارة عن خطبة و عليك بالرجوع اليه و ابحث فى المسألة بتجرد و سترى الحق فيها بأذن الله تعالى و ان شئت افردت لها موضوعا خاصة حتى لا تعصف بموضوعى عن مراده و دونك قسم المناقشات و ان شاء الله تجد التفاعل منا و من الاخوة اقتباس:
لما القول بهذا يأخ عبد الوهاب و هل وجد من قال بقولك من الصحابة يأخى الكلام محدث بعهدهم و ليس فيهم و انما احدث القول بشرطية الكمال و صحته و ركنيته اهل البدع ممن تكلموا فى ترك الاعمال و قالوا انها ليست من الايمان و يكفى به تصديق القلب و اعتقاده و ان ترك الشخص كلية الاعمال يبقى على ايمانه و عليه رد اهل السنة و الجماعة مبينين و مفسرين و مثبتين ان الاعمال هى من الايمان و تركها بالكلية ينتفة الايمان عن صاحبه و دونك رد الفوزان فى الرابط اعلاه و اقرأ الكتاب تجد من الاقوال ما يشفى و يبين و كلام العثيمين لا ينفى المسألة من اصلها و قوله جيد من ناحية رد الحكم لكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم من كفره الله و رسوله فهو كافر و من لم يكفره الله و رسوله ليس بكافر و هكذا هو عند اهل السنة و الجماعة و لكن أخى المعاصرين من اهل البدع من المرجئة و غيرهم قالوا بخلاف ذلك بل ذهبوا لاخراج الاعمال حتى ينتفى الحكم و هذه مسألة ان شاء الله نفتح لها موضوع للنقاش خاص بها اقتباس:
ان كنت ترى فى ردى صلابة فأنا لا ارى ذلك و ليس غلظة يأخى هل رأيت انت انكرت هذا على فما بالك بمن يتحامل على العلماء و يصفهم بأشنع الاوصاف من تبديع و تفسيق و غير ذلك و اين ردى عليك من رد البعض على انا لا احب ان انكر عن منكر على غيرى و اكون واقع فيه و ردى كان ذب عن الشيخ لانك اتهمته بالذهاب الى التكفير و ارجع الى قولك و استغفر الله منه اما انك تدخل مواضيعى او لا فهذا خيارك و انا لا ارغم احد على ما لايحب الا انى انصحك خذ ما ينفعك و لا تلتفت الى صاحب الموضوع ابدا لان هذا يحرمك من الخير الكثير و لست ملزم بأن ترد على او على غيرى و كلنا يريد الخير و يسعى لبيان الحق لكن بالحق و البيان و ليس بالغمط و اللبس لان الدين هو دين الله و ليس لنا فيه حق الخيار و بارك الله فيك أخى و ان كنت اغلظت عليك فأستغفر الله لى و لك و لم اتعمد هذا ما اردت الا الخير و النصح |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أعبت علي بعض الأخطاء الإملائية ونسيت نفسك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() على كل بعيدا عن هذه المهاترات "لا ايمان الا بعمل" كما قال مالك وغيره ،و السلف متفقون على هذا نقل الاتفاق الامام الشافعي رحمه الله ،و أما دعوىايمان تارك العمل بالكلية فهي دعوى مخالفة لمذهب االسلف ،مصادمة للأدلة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخى الكريم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() و فيك بارك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحمد لله ان شاء الله أخى الكريم نرجو من الله الفهم و القول السديد بعد الاخلاص فى القول و العمل |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الايمان, الشلف, بالعلل, وعلاقته |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc