الكثيرمن المخلصين في ميدان التربية والتعليم يبذلون جهودا جبارة في سبيل احقاق الحق والدفاع عن الطبقة المهمشة وهم السواد الأعظم من الأسرة التربوية لكن صعوبة المواجهة والكولسة والضرب تحت الحزام صارت من شيم المتنفذين في المراكز الحساسة سواء في المديريات أو الوزارة وهنا تبدأ لعبة لي الذراع ومحاولة تفتيت الأسرة التربوية وذلك باتباع سياسة فرق تسد المدير والأستاذ والمعلم والمراقب ..........الخ فتصدع البناء وتسرب الشك الى النفوس وممازاد الطين بلة هو انعدام الثقةبين القاعدة والراغبين في الترشح الى الخدمات والنقابة وغيرها كون المصلحة الخاصة طغت على المصلحة العامة والأخطر من ذلك الوجوه لم تتغير ولكن الغطاء النقابي تبدل لحاجة في نفس يعقوب لذا علينا أن نقرأ حذرنا قبل وقوع الكارثةالمحتومة كما يقول المثل العامي : هرب من الطامة طاح في قطاعت الرؤوس :