أوسمك بسمـــــــة.
يقودني الصمت الذي كنت أظنه حكمة كما علمني
من كنت أقبع على مشارف ورقه.. اتعلم الصبر
الا ان انياب الأرق
و مسترقي النظر و السمع و مايخفي سلطان ذاتي…لم يصمتوا
فقادتني المعاني التي ركبت الجمال
زهوا… كركوب الشتاء سحاب يختال في وصفك
و جاء الوصف يرافقه الصمت
و يتنفس من نسيم أحزن همسي
الذي تكاد تنفك فواصله
ليسمو الى منبع … كيانها
و أعوذ …من ملل يستجير صمتا أحاط بالسطور
صمت يسكنه…صمت القبور
و تئن من حمل حروفه…نفسي
حزمت حروفي , و لملمت أوراقي
و خرجت استقبل الصبر
فجاء الصمت
و جئت الى ميعاد السفر
و أنا أقول:
هل يرتقي الليل
بخيوط الأمل؟
و يصنع لي عصا من ألفها
أهش بها على مللي؟
و أتوكأ على ذاتي و لامها
لأتلذذ ..بلسع النحل؟
فكي شفرة ألمي
لأقرأ طلاسم القبل
و خطوط كفك
عند العجل
و مشاعري..و الفوضى
جسدا..
يقف الى جسدي..المشكل
من وسواس السمع
اذا صحا.. يرتجف
عبر دمعتين يسكنها الضوء الزلل.
و أركب سحابة
لأبارز..ضواحي القصيدة ..بلا كلل
فأخبيء سعالي
و سلة فاكهتي
و أزرع الشمس في فم..
و أمشي الى رحم الريح
لأوسمكم بسمة ناصعة تحملها اليكم أصوات اليمام
-و الأمل
فلا تسأل…و تقبل سلامي الحار
و مودتي بلا جدل..
م.د