داخل قلب كل زوج كنز - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

داخل قلب كل زوج كنز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-20, 23:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










B9 داخل قلب كل زوج كنز

لا

شك أن مقولة "داخل قلب كل زوج كنز" لها نصيب كبير من الحقيقة، لا تعلمه إلا زوجة ذاب قلبها عشقاً في زوجها المتعبد في محرابها، حتى أصبح بالنسبة لها الهواء الذي تتنفسه والنور الذي تبصر به، غير أن المرأة الذكية هى التي تستطيع التنقيب داخل قلب زوجها عن هذا الكنز والحصول عليه وتغيير شفرة قلبه حتى لا يتاح الكنز لغيرها.



والزوج الذي يفشل في قيادة مشاعره وتوجيهها بالقدر الذي يشعر زوجته بحبه لها أيما كان الموقف، سيصيب الزوجة بجروح عاطفية تتفاقم آلامها مع الوقت، فالعبارات الحادة التي يطلقها الزوج أثناء اشتعال مشكلة ما، يتردد صداها لدى الزوجة باستمرار حتى بعد انتهاء المشكلة، وتظل ندبات جروحها العاطفية مؤلمة حتى يقوم الزوج بمدواتها بمزيد من الحب والرحمة والحنان.


وغالباً ما تجلس الزوجة بعد ان يصفع زوجها الباب من خلفه، تمسح خيطاً ساخناً من الأسئلة ينساب على خديها، غارقة في دوامة من الحيرة:" هل يحبني حقاً..هل لازال قلبه يخفق كما كان يهمس بذلك يوماً ما..هل خرجت كلماته الجارحة من قلبه.."، ثم تنتابها الحيرة أكثر:" هل يحتاج زوجي الى زراعة قلب يشعر بي ويحبني..؟!".



قلب المرأة خلق على شاكلتها قارورة من زجاج ، ومن صفات الزجاج أنه رقيق سهل الكسر، لذا يجب التعامل معه بمنتهى الحرص، علاوة على انه عاكس لمشاعر الرجل فيظهر علي جدرانه بمنتهى السهولة صورة هذه المشاعر ومدى صدقها وعمقها بل ودفئها ايضاً.



مما ينبغي على الزوج أن يكون اكثر حيطة وحذراً ورقة في مشاعره مع حبيبة قلبه ورفيقة دربه وأم اولاده وجنته التي تمشي على الأرض، حتى أثناء تلك المشادات والخلافات يجب ان لا تختلط الأوراق بين يديه، فلا يسقط خطؤها –إن كانت مخطئة- على مالها من حب في قلبه، ولا يصوب قذائف لسانه تجاه قلبها حتى لا يحطمه في لحظات غضب يندم بعدها.



وقد وصف الحكماء الحب بانه (أعمى) لأنه يستطيع أن يجمع رجلا قبيحا بامرأة فائقة الجمال، أو حتى معدما بفتاة من طبقة الملوك، دون أن يعرفوا سبب ذلك، غير ان الأبحاث العلمية أثبتت أن الرجل والمرأة حينما يحب كل منهما الآخر تتعطل أجزاء دماغه المتحكمة في التفكير وتنشط المناطق المسؤولة عن العواطف فقط.



ومن العجيب أنه لكي يأخذ الحب مجراه في قلب الرجل وحتى يكون اكثر رقة في تعامله مع قلب زوجته، يتعين على الزوجة أن تتناول مبضع "الحب" وتشق به صدر زوجها منذ بداية العلاقة، تغسل هذا القلب جيداً من الخارج بمطهر الحنان، وتحقنه بمخدر الشوق والعشق، ومن ثم تقوم بالمرحلة الأصعب وهي شق القلب نفسه، حيث تعيد ترتيب أروقته وإزالة أوهام لا تمت لعلاقتهما بصلة، وإضاءة أركانه المظلمة، وأن تطلق بخورها المميز برائحتها فقط ، وهذا من جملة ما تستطيعه الزوجة وتتغافل عنه.



برمجة الزوج ضرورة قصوى في حياة الرجل العاطفية، إنطباعه الأول عن زوجته يدوم لآخر العمر، حركاتها وسكناتها وحتى إنفعلاتها، رائحة عطرها المميز- إن وجد- وهي بجواره في مخدعهما ، ثم وهي تسر اليه بزفرات شوقها وعطشها الشديد لنبع حبه المتدفق من قلبه الى لسانه ولمعان الحب في عينيه.



وقد اكتشف الأطباء أن سبب تلك الرعشة الغريبة التي تهز جسم الإنسان وهو يتأمل وجه حبيبه، يأتي من تدفق الأدرينالين في عروق العاشق حيث أنه المسؤول عن احمرار الوجه، وازدياد ضربات القلب، وتكثف حبات العرق، وأكد الأطباء أن وراء ذلك الإحساس الرائع بالحب عملا كبيرا في الجهاز العصبي، ومن ثم تأثير ذلك في جسم الحبيب وذهنه.



إن الوصال والكلام العذب والرقة في الحديث تمكن الدماغ من إفراز كميات زائدة من الهرمونات التي تمد الجسم بالنشاط اللازم والدفء، وبالمقابل فإن الحدة والعنف في التعامل يؤدي إلى نقص تلك الهرمونات ومن ثم الإحساس بالكآبة والحزن.



ومع أن الله سبحانه ورسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه قد اوصي كلا الزوجين خيراً بالآخر، إلا ان ضعف دراية كل طرف بتضاريس قلب شريكه يؤخر إستقامة الحياة بينهما، ولربما تنقضي أجمل لحظات العمر وتضيع في خضم تساؤلات لا نهاية لها ولا إجابة شافية عليها، وكلها تدور حول حقيقة حب كل طرف للثاني وهل كان صادقاً في ذلك الحب ، وهل كانت آهات الشوق في عينيه إنعكاساً لما يحتدم في قلبه.



الكل يتذكر القاعدة الذهبية "كوني له أمة يكن لك عبداً"، فهل حققت الزوجة معني ان تكون أسيرة رغبات زوجها – في غير معصية الله- وعلى قدر طاقتها، وهل قابل الزوج هذا العشق من زوجته بتمام العبودية لها- ليس المقصود بما يكون بين العبد والخالق سبحانه- وإخلاصه في حبها، هل جرب أن يتفنن في إظهار شغفه وولعه بها وإعجابه بكل مكوناتها، فالزوجة مجرد "قطة" جميلة تحب التدليل، وطفلة تترقب الحلوى كلما سمعت طرق كفيك على الباب.




.








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-01-20, 23:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

فالزوجة مجرد "قطة" جميلة تحب التدليل، وطفلة تترقب الحلوى كلما سمعت طرق كفيك على الباب.

هههههههههههه
شكرا اختي بنت جبيل صعبتي الامور قليلا لكن يمكن ان نقول عنه السهل الممتنع اي انه سهل جدا لدرجة الصعوبة
تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-21, 00:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
samir222
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المراة كتلة من المشاعر والاحاسيس لكن ايضا كتلة من الشرور والدسائس










رد مع اقتباس
قديم 2009-01-21, 00:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
samir222
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة يوسف عليه السلام خير دليل (وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ ) يوسف 32 كتلة من الشرور والدسائس (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) يوسف30كتلة من الاحاسيس اللهم اغدق علينا من الاولى وقنا شر الثانبة










آخر تعديل النيلية 2009-01-21 في 22:09.
رد مع اقتباس
قديم 2009-01-22, 20:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور علي مرورك ووجهة نظرك التي تحترم

وقانا الله واياكم من المكائد والشرور ايا كان مصدرها










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc