وأذهلتني هذه الصــــوره
::::::
لأول وهلة شاهدت هذه الصورة شدتني !
أمعنت النظر فيها فآلمتني ..!
تعمقت فيما تعبر عنه فأخذتني بعيداً وتفرعت بي لمتاهات يصعب
وصفها !
أوقاتنا كم اضعناها في سراب ؟!
أوقاتنا كم أودعناها للضياع !
================
كم هي معبرة هذه الصورة !
هي بلا شك تعبر عن واقعنا المؤلم اليوم
فكم من أوقات أُغرقت وكم من ساعات وأدها صاحبها ..!
وكم من دقائق أهدرت فيما لا خير فيه ولا نفع لا في الدنيا ولا في الآخرة !
كم من وقت فاضل أهملناه ؟
كم من ساعة مباركة أضعناها ؟
كم صلينا بدون خشوع على عجل لأجل اللحاق بأمر دنيوي
كم قدمنا قراءة رواية او قصة على قراءة القرآن الكريم !
كم من مسلسلات شاهدناها وأخرنا لأجلها الصلوات ؟
=================
واحُزنـــــــاه على أوقات مضت في غير طاعة الله سبحانه وتعالى
وا أسفاه على أوقات أنقضت في سفاسف وسخافات وأمور تافهة !
أخذتنا الدنيا بزخرفها وشغفتنا ببريقها
فأنستنا ما خلقنا لأجله !
سعينا وراء الملذات ومحاولة كسب المال
وتناسينا السعي لأجل نيل رضى ربنا ,
أضعنا أعمارنا في تفاهات وسفاسف ان لم تكن في محرمات
ونسينا يوم أن نقف بين يدي الله فيسألنا عن أوقاتنا فيما ابليناهاوعن
اعمارنا فيما افنيناها !
كما جاء في الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ما تزل قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع
عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه ؟)
==================
كم من وقت أمضيته جالساً لا تعمل شي سوى انك تفكر
ربما في أمر لا يستحق حتى ان تلتفت إليه !
كم من وقت أضعته في الإنتظار اما في مستشفى او دائرة حكومية ؟
فأشغلته بالنظر في الذاهب والآتي !
ولم تشغله في ذكر الله ولا في قراءة القرآن او حتى في قراءة كتاب مفيد !
أوقاتنا هي أعمارنا ,,
وأعمارنا هي عبارة عن مجموعة أوقات
فلا تضع أوقاتك فيضيع عمرك !
فأشغل وقتك بطاعة مولاك
اشغل وقتك بما يفيدك ويرتقي بك في دنياك ويعينك للعمل لآخرتك
================
من الآن
أعزم وبادر
أعزم على ترك كل أمر يلتهم أوقاتك بغير فائدة تعود عليك بالنفع
وبادر باشغال وقتك بما يرضي خالقك ,,
بادر لجمع الحسنات والإرتقاء بنفسك .
من الآن بادر ولا تسوّف
وأغتنم عمرك قبل فوات الآوان .
اللهم وفقنا جميعا لما تحب وترضى
منقول للإفادة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-12-25, 21:17
هذه الصورة اذهلتني وستذهلك انت
العرض العادي
