![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تخلفنا حين فصلنا بين علوم الدين وعلوم الدنيا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تخلفنا حين فصلنا بين علوم الدين وعلوم الدنيا للمفكر الاسلامي محمد شهاب الدين الندوي حاوره/ أحمد وهدان محمد شهاب الدين الندوي أمين عام الأكاديمية الفرقانية ببنجلور بالهند.. أحد المثقفين المسلمين المهتمين بقضية النهضة العلمية والتكنولوجية المنتظرة في العالم الإسلامي. ولذلك جاءت كل إسهاماته الفكرية وكتبه لتدور في هذا الفلك. فله من الكتب: بين علم آدم والعلم الحديث – الأدلة العلمية الحديثة على المعاد الجسدي – التجليات الربانية في عالم الطبيعة – نهضة العالم الإسلامي في ظلال القرآن –– أهمية علم الكيمياء والفيزياء – التقدم في العلم والتكنولوجيا –– القرآن الحكيم ودنيا النبات. * يعيش العالم الإسلامي منذ عدة قرون حالة من الانحطاط والتخلف. ..ما هو تفسيرك لهذه الحالة؟ وما نتائجها على المسلمين؟ وكيف نستطيع تجاوزها؟ ** العامل الرئيسي في هذا الأمر هو هبوط الدول المسلمة في العصور الوسطى عسكرياً وسياسياً، فأدى ذلك إلى انقطاع الاتصال بينهم وبين العلوم الطبيعية، لأن التقدم فيها يحتاج إلى إشراف الحكومات إشرافاً كلياً، وقد خسر الإسلام من هذه الظاهرة المريرة خسرانا مبينا، وهذا التخلف والتقهقر لم يكن من الناحية العلمية والتقنية فقط بل كان تخلفاً من الوجهة الشرعية أيضا. فأي أمة تقهقرت في العلوم المادية تأخرت في حقول المدنية والاجتماع والاقتصاد والعسكرية والسياسة، لأن هذه العلوم أحاطت بعالم البشر بالكامل، والأمم المتسلحة بهذه العلوم ترهب الأمم الضعيفة كل يوم وتهددها في كل آن. وأما اعتبار التخلف العلمي تخلفا شرعيا أيضا فإن الانفصال بين العلم والدين ينتهي إلى تضعيف الدين نفسه من عدة جهات... من جهة الانحلال الفكري, ومن جهة فشل الدين في مجال الحجة والاستدلال... ومن جهة القنوط واليأس من التقدم حتى وإن كان مرتكزا على الدين.. الخ. والإسلام كما أنه دين كامل من الوجهة الشرعية والروحية، فهو دين مكتمل أيضا من الوجهة المدنية والحضارية: يرشد في جميع القضايا التي يحتاجها البشر. لكن المسلمين رفضوا اليوم تعاليمه المدنية والحضارية معتنقين تعاليمه الفقهية، بدون الاجتهاد في مدلولاتها العلمية والحضارية فانكمش الإسلام وانحصر في عبادات وعادات. وخلاصة القول أن من أسباب تخلف المسلمين أنهم نسوا بالجملة العلم الذي عليه مناط الخلافة الأرضية، وهو علم الأشياء أو بالمصطلح القرآني 'علم الأسماء' وهو الذي يحافظ على الدين والشريعة من زوايا كثيرة ويحفظ التوازن للمجتمع. ...فلا يستحكم الدين إلا بعد الحذق فيه، وهذا هو السر الذي لأجله كرم الله آدم، فأعطاه هذا العلم بعد خلقه على الفور[وعلم آدم الأسماء كلها] أي أطلعه على جميع الأشياء الكونية والمخلوقات الإلهية وأخبره بمسمياتها وخواصها وتأثيراتها ومنافعها الدينية والدنيوية، وهذه الأشياء وخواصها هي موضوع العلم التجريبي الحديث. وهكذا فلا بعد بين علم آدم والعلم الحديث لأن عليه مدار الخلافة في الأرض، ولذلك قدم الله تعالى تعليم آدم على الملائكة.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() * تحدثتم عن أسباب ونتائج تخلف العالم الإسلامي في مجال العلوم المختلفة والتكنولوجيا ، ولكنكم لم تتحدثوا عن طريقة عملية لكسر قيد التخلف. ** الطريقة الوحيدة لكسر قيود وأغلال التخلف والعجز هي الجهاد، وقد شاع فهم خاطئ بين المسلمين بأن الجهاد هو حرب الكفار فقط، لكن الصحيح أن للجهاد مفهوم واسع في الدين، والجهاد في الإسلام نوعان: نوع يتعلق بالعلم والاستدلال بالبراهين، ونوع يتعلق بالجهد في ميدان العمل، وكلا النوعين مطلوب لإعلاء كلمة الله. فأما الجهاد بالعلم والاستدلال فهو إثبات أصول الدين وتعاليمه بالأدلة العقلية والعلمية الحديثة في ضوء القرآن الكريم وهذا هو الجهاد الكبير بتعبير القرآن [ولو شئنا لبعثنا من كل قرية نذيرا، فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادً كبيراً]. فالله سبحانه وتعالى أمر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين أن يجاهدوا الكفار ومنكري الحق، بالقرآن الكريم، الذي فيه من الحقائق والأدلة العلمية ما يصلح لأن يكون حجة ناصعة في كل عصر، وهي اليوم الحقائق الكونية التي تنكشف بالاكتشافات الحديثة، وهذا العلم هو الذي يجدر أن يسمى بعلم الكلام لما له من تأثير كبير في محاجة الكفار والجاحدين لله في عصرنا هذا. والحاجة ماسة إلى تدوين هذا العلم ومبادئه في ضوء القرآن العظيم والعلوم الحديثة، وفرض على العلماء أن يتفكروا في الظواهر الكونية ثم يتدبروا في كتاب الله العظيم فيستنبطوا منه الأدلة العلمية التي تنكشف بمقابلة الاكتشافات الحديثة والحقائق القرآنية والتي تكون حجة قاطعة على البشر، فلا يكون لديهم مجال للإنكار. وأما الجهاد العملي فهو الجهد المتواصل في مجال النشاطات المختلفة التي تساعد الإسلام والمجتمع الإسلامي في إقامة صرح التقدم وغلبة الأمم والأديان كلها لتكون كلمة الله هي العليا. ولا يتم هذا الجهاد في العصر الراهن إلا بالنبوغ والتفوق والسبق في مجال العلوم والتكنولوجيا. ثم إن لهذا الجهاد العملي مفهوم عام ومفهوم خاص، فالمفهوم العام هو النشاط العملي في جميع الأعمال المدنية والاجتماعية من منظور إسلامي، والتي تساعد المجتمع لمواجهة أعدائه في الساحة العسكرية، وهذا هو الجهاد الدائم المتواصل في حالة الأمن والخوف وفي حالة العسرة والراحة، وأما المفهوم الخاص للجهاد العملي فهو القتال ومواجهة أعداء الدين. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() * المجتمعات الغربية كلما تقدمت في مجالات المادة والعلوم التطبيقية كلما انتشر فيها الإلحاد والاتجاهات الفلسفية المادية.. كيف يمكننا ونحن نبتغي تقدما في مجالات العلوم المادية أن نتجنب هذه السلبيات؟ ** يجب أن نتذكر أن العلوم قد نمت وازدهرت قبل ذلك في ظلال الإسلام وقامت حضارة ملأت العالم، ولم يحدث الإلحاد والفلسفات المادية لأن القرآن هو الحصن الذي يمنع ذلك. والإسلام يدعو إلى امتلاك ناصية العلوم التطبيقية لينشأ التفكير العلمي في المجتمع وتتأصل الواقعية والجدية ويقضي على عبادة المظاهر، والتبعية الفكرية، والتفكير المظلم. وأيضا لكي تنكشف آيات الله وهي الأدلة العلمية الكونية الكامنة في الكون والتي تظهرها الاكتشافات العلمية، وبذلك يتبين صدق الدين، ونقضي على الأفكار المنحرفة والفلسفات المادية الزائفة، ويظهر التوافق بين الدين والعلم، وبين الشريعة والفطرة، ليستقيم التوازن في المجتمع، وتتكون الحضارة بالمصالحة بين الروح والمادة، لتكون حضارة مثالية خالية من الإفراط أو التفريط. ومما يؤسف له أن الفلسفات المادية الملحدة قد استغلت النظريات العلمية ولوت عنقها وكستها أزياء المادية قهرا لتخدم أهواءها وأهدافها الشريرة، لكن والحمد الله كان القرن العشرون، بفضل الاكتشافات العلمية الحديثة، وخاصة في علم الفيزياء ، قرن انهزام وانكشاف وفضح هذه الفلسفات المادية والنظريات المنحرفة، سواء في الفلسفة أو علم الاجتماع أو علم النفس أو في السياسة، وباتت الأرض مهيأة الآن لانتشار الدين الذي لا يتناقض مع العلم، بل يتوافق معه أشد التوافق وهو الإسلام [والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون]. انتهى.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لانه وببساطة كتابنا القرآن في اخبار الاولين والاخرين .فيه مقاييس كل عمل محددة وممنهجة حسب اوامر الشرع .ويوم فصلوا الدين عن الدولة خارت القوى وانهارت الهمم .وصار حب الكرسي الدنيوي يحارب كل فضيلة لا تتماشى والهوى وكل ابتكار يرفع صاحبه امام العلماء والعامة يخيفهم.فآثروا انحطاط الدول ببقائهم على رأس الهرم السلطوي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]()
اقتباس:
ماأروع ما أثرت أخي الكريم..
أتعلم ؟؟؟ الدعاء الذي يقول..اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا.. نعم علينا عدم التوقف عن الدعاء به.. نعم اليوم الدين أصبح فقها وفقط..حتى أنه صار يُنظر الى كل ماهوليس فها على انه بدعة وتنطع..لاحول ولاقوة الا بالله.. في حديث المصطفى ولاأدري تفسيرا له ولاأعلم منه الا ظاهره.. المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف.. نحن أضعف البشر على وجه الرض فهل يحبنا الله ؟؟؟؟؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:</SPAN></B> فإن الحديث صحيح رواه الإمام مسلم في صحيحه، وأول ما يتبادر إلى الذهن من معاني القوة: قوة الإيمان.. قال في شرح مسلم: المراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة.. وانظر الفتوى: 31533. وقال غيره: إن المؤمن القوي في إيمانه، والقوي في بدنه وعمله.. خيرٌ من المؤمن الضعيف في إيمانه أو الضعيف في بدنه وعمله، لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية، وبقوته العلمية ينتفعون من ذلك نفعًا عظيمًا في الجهاد في سبيل الله، وفي تحقيق مصالح المسلمين، وفي الدفاع عن الإسلام والمسلمين.. وهذا ما لا يملكه المؤمن الضعيف، فمن هذا الوجه كان المؤمن القوي خيرًا من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فالإيمان كله خير، المؤمن الضعيف فيه خير، ولكن المؤمن القوي أكثر خيرًا منه لنفسه ولدينه ولأهله ولإخوانه ولأمته.. ففيه الحث على القوة، ودين الإسلام هو دين القوة ودين العزة ودين الرفعة دائمًا وأبدًا يطلب من المسلمين القوة في كل شيء، قال الله سبحانه وتعالى : وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ.. الآية. القوة في الإيمان والعقيدة، والقوة في العمل، والقوة في الأبدان.. لأن هذا ينتج خيرًا للمسلمين. والمطلوب من المسلم أن يكون قويا في إيمانه وجميع مجالات حياته. وانظر الفتوى: 5921. والله أعلم. مقتطف من موقع سلام ويب أمتنا أخي تعيش فقرا لعلماء فقه يضعون أيديهم في أيدي أهل العلوم التجريبية...غير ذلك سنراوح الجهل والتخلف وكل صفات الإنحطاط ..وشكرا ثانية.. آخر تعديل رَكان 2012-01-02 في 21:12.
|
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تخلفوا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc