ان الحالة الاجتماعيةالتي نعيشها من ضغوطات وبطالة وبزنسة وماتشهده الساحة من اختلاسات بالمليارات وظهور طبقة من البارونات تتحكم في أرزاق المستضعفين من هذا المجتمع جعلتنا نعيش في نفق مظلم وهنايظهر المعلم والمربي المسكين في وسط متعفن مملوء بالرداءةوالانحلال محاولا اصلاح مايمكن اصلاحه كضوء شمعة خافت في ليل حالك الظلام هل يقتنع به ابن الذي يمتلك الشركات والعمارات والحشم والخدم خاصة اذا سمع من والده أوصافا غير لائقةبمعلمه وهنا تتسع الهوةبين الأسرة والمدرسة ويصير المعلم محل اتهام وتقصير دونما رحمة فالوزير من مكتبه بالتهديد والوعيد والولي يشتمه على مرأى ومسمع من الناس فما سلم المفتش ولا المدير ولاالمعلم ولاالأستاذ فكلنا في سلة واحدة صاحب خبرة وحامل الشهادةلأن المرض عضال ويستحق منا توحيد الصفوف والنضال نحن في زمن كن أو لاتكون والبقاء للأقوى لأن المعلم أو الأستاذمهما بلغ من العلم وتحصل على كل الشهادات ومن أعرق الجامعات يبقى هو هو في نظرة المجتمع خاصة اذا كان يعمل في بلدته أومسقط رأسه و أريد التنبيه الى شيئ قد يحدث مستقبلا وهو محاولة تسييس مطالب الأسرة التربوية وركوب أمواج الحملات الانتخابية المغرضة والمخزية لأنها لاتزيدنا الا ضعفا وتفرقا وهذا ما يتمناه الحاقدون على عمال التربية والسلام ختام