هلموا إلى كنز، كتب الزاهد الحافظ ابن أبي الدنيا رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هلموا إلى كنز، كتب الزاهد الحافظ ابن أبي الدنيا رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-12, 02:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
** أم عبد الرحمن **
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ** أم عبد الرحمن **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هلموا إلى كنز، كتب الزاهد الحافظ ابن أبي الدنيا رحمه الله


حياكم الله وبياكم إخواني أخياتي وجعل الله الجنة مثوانا ومثواكم ، فهته مجموعة كتب الحافظ ابن أبي الدنيا رحمه الله ، ومعظمها كتب زهد ورقائق ، وقلوبنا بحاجة ماسة لمثل هته الكنوز عسى الله أن ينفعنا بها ، وقبلها ، ترجمة لهذا الإمام العلم رحمه الله تعالى.

جمع و ترتيب: عصمت الله عنايت الله

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا فَمَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ الا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فإنهُ لَا يَضُرُّ الا نَفْسَهُ وَلَا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئًا.


يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ الا وإنتُمْ مُسْلِمُونَ .

يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالارْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا

.
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عظيمًأ.


اللهم صل و سلم و بارك على عبدك ورسولك و نبيك محمد و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:

فهذه ترجمة موجزة لابن أبي الدنيا كما ذكرها الذهبي نقلت ذلك بتصرف- إضافة عناوين و حذف مع تقديم و تأخير- يسير من سير أعلام النبلاء

اسمه ونسبه

ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، هوعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بْنِ سُفْيَانَ بنِ قَيْسٍ القُرَشِيُّ مَوْلاَهُمُ، مَولَى بَنِي أُمَيَّةَ؛ البَغْدَادِيُّ، المُؤَدِّبُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ السَّائِرَةِ،.


مولده ونشاته

وُلِدَ بمدينة بغداد في اوائل القرن الثالث الهجري سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَتَيْنِ.
ويعد القرن الثالث الهجري عصر النهضة الفكرية ففي تلك الحقبة نشطت حركة التراجم والابداع الادبي .
وكان هذا عامل رئيسي في بلورة فكر ابن ابي الدنيا وتهذيبه .


شيوخه


وَأَقدم شَيْخ لَهُ: سَعِيْد بن سُلَيْمَانَ سعدويه الوَاسِطِيّ.
وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ الجعد، وَخَالِد بن خِداش، وَعَبْد اللهِ بن خَيْرَان، صَاحِب المَسْعُوْدِيّ، وَطَبَقَتِهم.
وَقَدْ جمع شَيْخنَا أَبُو الحجَّاج الحَافِظ أَسْمَاء شُيُوْخه عَلَى المعجم، وَهُم خلق كَثِيْر، فمنهُم:

1. أَحْمَد بن إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيّ،
2. وَأَحْمَد بن جَنَاب،
3. وَأَحْمَد بن حَاتِمٍ الطَّوِيْل،
4. وَأَحْمَد بن عَبْدَة الضَّبِّيّ،
5. وَأَحْمَد بن عِمْرَانَ الأَخنسِي،
6. وَأَحْمَد بن عِيْسَى المِصْرِيّ،
7. وَأَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْب،
8. وَأَحْمَد بن مُحَمَّدٍ البِرتِي،
9. وَأَحْمَد بن مَنِيْعٍ،
10. وَأَحْمَد بن زِيَادٍ سبلان،
11. وَإِبْرَاهِيْم بن سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيّ،
12. وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْد اللهِ الهَرَوِيّ،
13. وَإِبْرَاهِيْم بن مُحَمَّدِ بنِ عَرْعَرَة،
14. وَإِبْرَاهِيْم بن أُوْرمَة - وَهُوَ أَصغر مِنْهُ-
15. وَإِسْحَاق بن أَبِي إِسْرَائِيْلَ،
16. وَإِسْمَاعِيْل بن إِبْرَاهِيْمَ التَرْجُمَانِي،
17. وَإِسْمَاعِيْل القَاضِي - وَتَأَخر بَعْدَهُ –
18. وَإِسْمَاعِيْل بن عَبْدِ اللهِ بنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيّ،
19. وَإِسْمَاعِيْل بن عُبَيْدٍ بن أَبِي كَرِيْمَة،
20. وَإِسْمَاعِيْل بن عِيْسَى العَطَّار،
21. وَبسَام بن يَزِيْدَ النَّقَّالَ،
22. وَبَشَّار بن مُوْسَى،
23. وَبِشْر بن الوَلِيْدِ الكِنْدِيّ،
24. وَحَاجِب بن الوَلِيْدِ،
25. وَالحَارِث بن سُرَيْج النَّقَّالَ،
26. وَالحَارِث بن أَبِي أُسَامَةَ – رَفِيْقه-
27. وَالحَكَم بن مُوْسَى،
28. وَخَالِد بن خِدَاشٍ،
29. وَخَلَف بن سَالِم المُخَرِّمِيّ،
30. وَخَلَف بن هِشَامٍ البَزَّار،
31. وَدَاوُد بن رُشَيْدٍ،
32. وَدَاوُد بن عَمْرٍو الضَّبِّيّ،
33. وَالرَّبِيْع بن ثَعْلَب،
34. وَزُهَيْر بن حَرْب،
35. وَسُرَيْج بن يُوْنُسَ،
36. وَسَعِيْد بن زُنْبُور الهَمْدَانِيّ،
37. وَسَعِيْد بن سُلَيْمَانَ المُخَرِّمِيّ الأَحْوَل،
38. وَسَعِيْد بن سُلَيْمَانَ سَعْدَويه،
39. وَسَعِيْد بن مُحَمَّدٍ الجَرْمِيّ،
40. وَسُلَيْمَان بن أَيُّوْبَ - صَاحِب البَصْرِيّ-
41. وَسُوَيْد بن سَعِيْدٍ،
42. وَعَبْد اللهِ بن خَيْرَان،
43. وَعَبْد اللهِ بن عَوْنٍ الخرَّاز،
44. وَعَبْد اللهِ بن مُعَاوِيَة الجُمَحِيّ،
45. وَعَبْد الأَعْلَى بن حَمَّادٍ،
46. وَعَبْد الصَّمَدِ بن يَزِيْدَ مَرْدَوَيْه،
47. وَعَبْد العَزِيْزِ بن بَحْر،
48. وَعَبْد المتعَالِي بن طَالب،
49. وَأَبو نَصْر بن عَبْدِ العَزِيْزِ التَّمَّار،
50. وَعُبَيْد اللهِ القَوَارِيْرِيّ،
51. وَعُبَيْد الله العَيْشِيّ،
52. وَعَلِيّ بن الجعد،
53. وَعَمَّار بن نَصْرٍ،
54. وَأَبُو عُبَيْد القَاسِمُ بنُ سَلاَّم - وَهُوَ مِنْ قُدمَاء شُيُوْخه-
55. وَكَامِل بن طَلْحَة،
56. وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي سَمِينَة،
57. وَمُحَمَّد بن بَكَّارٍ بن الرَّيَّان،
58. وَمُحَمَّد بن جَعْفَرٍ المَدَائِنِيّ، عَنْ حَمْزَة الزَّيَّات فِي (اصطنَاع المَعْرُوف)،
59. وَمُحَمَّد بن زِيَادِ بنِ الأَعْرَابِيّ،
60. وَمُحَمَّد بن سَعِيْدٍ الكَاتِب،
61. وَمُحَمَّد بن سَلاَّمٍ الجُمَحِيّ،
62. وَمُحَمَّد بن الصَّبَّاحِ الدُّوْلاَبِيّ،
63. وَمُحَمَّد بن الصَّبَّاح الجَرْجَرَائِيّ،
64. وَمُحَمَّد بن عَاصِم - صَاحِب الخَان - حَدَّثَهُ عَنْ: حَرِيز بن عُثْمَانَ، وَعَنْ كَثِيْر بن سُلَيْم،
65. وَمُحَمَّد بن عَبَّاد المَكِّيّ،
66. وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الوَاهِب الحَارِثِيّ،
67. وَمُحَمَّد بن عُبَيْدٍ وَالده،
68. وَمُحَمَّد بن عِمْرَانَ بنِ أَبِي لَيْلَى الأَنْصَارِيّ،
69. وَمُحَمَّد بن يُوْنُسَ الكُدَيْمِيّ،
70. وَمَحْمُوْد بن الحَسَنِ الوَرَّاق - مِنْ نظمه –
71. وَمَحْمُوْد بن مُحَمَّدِ بنِ مَحْمُوْد بن عَدِيّ بنِ ثَابِت بن قَيْس بن الخطيم الظَّفَرِيّ،
72. وَمَنْصُوْر بن أَبِي مُزَاحم،
73. وَمَهْدِيّ بن حَفْص،
74. وَمُوْسَى بن مُحَمَّدِ بنِ حَيَّانَ البَصْرِيّ،
75. وَالنَّضْر بن طَاهِرٍ البَصْرِيّ،
76. وَنُعَيْم بن الهيصم،
77. وَهَارُوْن بن مَعْرُوف،
78. وَالهَيْثَم بن خَارِجَةَ،
79. وَيَحْيَى بن أَيُّوْبَ العَابِد،
80. وَيَحْيَى بن درست القُرَشِيّ،
81. وَيَحْيَى بن عَبْد الحَمِيْد الحِمَّانِيّ،
82. وَيَحْيَى بن عبدويه - صَاحِب شُعبَة-
83. وَيَحْيَى بن يُوْسُفَ الزَّمِّي،
84. وَأَبُو بلاَل الأَشْعَرِيّ مِرْدَاس،
85. وَأَبُو عُبَيْدَة بن فُضَيْل بن عِيَاض.
ويَرْوِي عَنْ خلق كَثِيْر لاَ يُعرفون، وَعَنْ طَائِفَةٍ مِنَ المُتَأَخِّرين: كـ
86. يَحْيَى بن أَبِي طَالِبٍ،
87. وَأَبِي قِلاَبةَ الرَّقَاشِيّ،
88. وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ،
89. وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيّ،
90. وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ؛

و سبب كتابته عن المتأخرين أَنَّهُ كَانَ قَلِيْل الرِّحلَة، فيتعذر عَلَيْهِ رِوَايَة الشَّيْء، فيكتبه نَازلاً وَكَيْفَ اتَّفَقَ.

تلامذته و من روى عنه

حَدَّثَ عَنْهُ:
1. الحَارِث بن أَبِي أُسَامَة، أَحَد شُيُوْخِه،
2. وَابْن أَبِي حَاتِمٍ،
3. وَأَحْمَد بن مُحَمَّدٍ اللُّنبَانِي،
4. وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ سَلْمَان النَّجَّاد،
5. وَالحُسَيْن بن صَفْوَانَ البَرْذَعِيّ،
6. وَأَحْمَد بن خُزَيْمَةَ،
7. وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْد اللهِ بن بُريَة الهَاشِمِيّ،
8. وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْد اللهِ الشَّافِعِيّ،
9. وَعِيْسَى بن مُحَمَّدٍ الطُّومَارِي،
10. وَأَبُو عَلِيٍّ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ الصَّحَّاف،
11. وَأَبُو العَبَّاسِ بن عُقدَة،
12. وَأَبُو سَهْل بن زِيَادٍ،
13. وَأَحْمَد بن مَرْوَانَ الدِّيْنَوَرِيّ،
14. وَعُثْمَان بن مُحَمَّدٍ الذّهبِي
15. وَعَلِيّ بن الفَرَجِ بن أَبِي رَوْح،
16. وَإِبْرَاهِيْم بن مُوْسَى بن جَمِيْل الأَنْدَلُسِيّ،
17. وَإِبْرَاهِيْم بن عُثْمَانَ الخشَّاب، بصرِي،
18. وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْد - وَمَاتَ قَبْلَهُ-
19. وَأَبُو الحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ الجَوْزِيّ،
20. وَابْن أَبِي حَاتِمٍ،
21. وَعَبْد الرَّحْمَن بن حَمْدَانَ الجَلاَّب،
22. وَمُحَمَّد بن عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَد الأَصْبَهَانِيّ الصَّفَّار،
23. وَأَبُو بشير الدُّوْلاَبِيّ،
24. وَأَبُو جَعْفَرٍ بن البَخْتَرِيّ،
25. وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ خنب البُخَارِيّ،
26. وَابْن المَرْزبَان،
27. وَمُحَمَّد بن خَلَف، وَكِيْع،
28. وَآخَرُوْنَ.
29. وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مَاجَهْ فِي (تَفْسِيْره).


يتبع بإذن الله








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدافع, الزاهي, ابن أبي الدنيا, كتب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc