ذكرت صحيفة الديلي تليجراف، أن باري أوزبورن منتج فيلم "ملك الخواتم"، يستعد لإنتاج فيلم ملحمي بالإنجليزية عن النبي محمد بهدف سد الفجوة بين الثقافات.
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم (الذي سيتكلف إنتاجه حوالي 90 مليون جنيه إسترليني) في 2011 بالتعاون مع شركة "ألمور" القابضة القطرية للإعلام وسيصور الفيلم بين الإمارات والمغرب، وقالت الشركة إن هناك محادثات تجرى مع الاستوديوهات ووكالات الفنانين والموزعين بالولايات المتحدة وبريطانيا، هذا بينما لن يتم تجسيد دور النبي محمد توافقاً مع المبادئ الإسلامية.
وأكد أوزبورن لرويترز أن الفيلم سيكون عبارة عن إنتاج ملحمة دولية تهدف إلى سد الفجوات بين الثقافات، وأضاف أن الفيلم سيعرض للناس المعنى الحقيقي للإسلام.
وأوضحت الشركة أنها تهدف إلى جذب أفضل المواهب الدولية؛ ليكونوا نجوم الفيلم، وقد تم إنشاء "المور" في وقت سابق من هذا العام؛ للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في صناعة الترفيه والتركيز على الإنتاج السينمائي الدولي والعربي وإنتاج الرسوم المتحركة.
وتهدف قطر إلى أن تصبح مركزا ثقافيا بالمنطقة، حيث رصد منتجون ورجال أعمال قطريون 150 مليون دولار لإنتاج فيلم سينمائي عربي عن حياة الرسول "صلى الله عليه وسلم"؛ للرد من خلاله على الهجمات المتواصلة التي تستهدف شخص الرسول الكريم، التي من بينها الرسوم الكرتونية الدانماركية، وتصريحات بابا الفاتيكان، ولإبراز الوجه الحقيقي للإسلام من وجهة نظر عربية حتى يكتشف العالم الغربي حقيقة دين الله بكل تفاصيله الإنسانية حتى تنكسر الصورة المشوهة التي حاول كثيرون نسجها وتسويقها للعالم.
ومن المنتظر أن يعلن الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بالدوحة- عن هذا الإنتاج الضخم، وذلك بعد تأسيس شركة تدعى "مجموعة النور القابضة" للاستثمار الإعلامي والإنتاج السينمائي، من طرف رجال أعمال ومنتجين قطريين؛ للتكفل بكل حيثيات الفيلم، وذلك بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية و"الراية" القطرية.
وأوضحت مصادر قطرية أن هذا الفيلم ستشارك فيه ترسانة من الممثلين من مشاهير مختلف دول العالم