![]() |
|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال تعالى : ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله) .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الإعراب: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هذا ما وفقني إليه ربي من بحثي في مكتبتي فلعل هذا يفيدك و يروي عطشك للمعرفة فتح الله عليك ووفقك للصواب
قوله تعالى وإذان مثل براءة و إلى الناس متعلق بإذان أو خبر له أن الله بريء المشهور بفتح الهمزة وفيه وجهان أحدهما هو خبر الاذان أي الإعلام من الله براءته من المشركين والثاني هو صفة أي وإذان كائن بالبراءة وقيل التقدير واعلام من الله بالبراءة فالباء متعلقة بنفس المصدر ورسوله يقرأ بالرفع وفيه ثلاثة أوجه أحدها هو معطوف على الضمير في بريء وما بينهما يجري مجرى التوكيد فلذلك ساغ العطف والثاني هو خبر مبتدأ محذوف أي ورسوله بريء والثالث هو معطوف على موضع الابتداء وهو عند المحققين غير جائز لأن المفتوحة لها موضع غير الابتداء بخلاف المكسورة ويقرأ بالنصب عطفا على اسم ان ويقرأ بالجر شإذا وهو على القسم ولا يكون عطفا معلى المشركين لأنه يؤدى إلى الكفر [ التبيان في إعراب القرآن - العكبري ] ج 2 - ص11 تفسير مشكل إعراب سورة التوبة قوله تعالى براءة مصدر مرفوع بالابتداء وإلى الذين خبره قوله وأذان عطف على براءة وخبره إلى الناس فهو عطف جملة على جملة وقيل خبر الابتداء أن الله برىء من المشركين على تقدير لأن الله وقوله من الله في الموضعين نعت لبراءة ولأذان ولذلك حسن الابتداء بالنكرة ولك أن ترفع براءة على إضمار مبتدأ أي هذه براءة ومعنى براءة من الله اعلام من الله قوله يوم الحج العامل فيه الصفة لأذان وقيل العامل فيه مخزي ولا يحسن أن يعمل فيه أذان لأنك قد وصفته فخرج عن حكم الفعل قوله أن الله برىء أن في موضع نصب على تقدير حذف اللام أو الباء إن جعلته خبرا لأذان فليس هو هو فلا بد من تقدير حذف حرف الجر على كل حال قوله ورسوله ارتفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره أي ورسوله برىء أيضا من المشركين فحذف لدلالة الأول عليه وقد أجاز قوم رفعه على العطف على موضع اسم الله قبل دخول أن وقالوا الأذان بمعنى القول فكأنه لم يغير معنى الكلام بدخوله ومنع ذلك جماعة لأن أن المفتوحة قد غيرت معنى الابتداء إذ هي وما بعدها مصدر فليست هي كالمكسورة التي لا تدل على غير التأكيد فلا يغير معنى الابتداء دخولها فأما عطف ورسوله على المضمر المرفوع في برىء فهو قبيح عند كثير من النحويين حتى يؤكده وقد أجازه كثير منهم في هذا الموضع وان لم يؤكده لأن المجرور يقوم مقام التوكيد فعطفه على المضمر في برىء حسن جيد وقد أتى العطف على المضمر المرفوع في القرآن من غير تأكيد ولا ما يقوم مقام التأكيد قال جل ذكره ما أشركنا ولا آباؤنا فعطف الآباء على المضمر المرفوع ولا حجة في دخول لا لأنها إنما دخلت بعد واو العطف والذي يقوم مقام التأكيد إنما يأتي قبل واو العطف في موضع التأكيد التأكيد لو أتى به لم يكن إلا قبل واو العطف نحو قوله تعالى فأذهب أنت وربك ولكن جاز ذلك لأن الكلام قد طال بدخول لا فقام الطول مقام التأكيد وقد قرأ عيسى بن عمر ورسوله بالنصب عطفا على اللفظ [ مشكل إعراب القرآن - القيسي ] ص 322 قرأ الضحاك وعكرمة وأبو المتوكل: وإذن بكسر الهمة ويكون الذال. وقرأ الحسن والأعرج: إن الله بكسر الهمزة فالفتح على تقدير بأنّ، والكسر على إضمار القول على مذهب البصريين، أو لأنّ الأذان في معنى القول فكسرت على مذهب الكوفيين. وقرأ ابن أبي إسحاق، وعيسى بن عمر، وزيد بن علي، ورسوله بالنصب، عطفاً على لفظ اسم أنْ. وأجاز الزمخشري أنْ ينتصب على أنه مفعول معه. وقرىء بالجر شاذاً، ورويت عن الحسن. وخرجت على العطف على الجوار كما أنهم نعتوا وأكدوا على الجوار. وقيل: هي واو القسم. وروي أن أعرابياً سمع من يقرأ بالجر فقال: إنْ كان الله بريئاً من رسوله فأنا منه بريء، فلببه القارىء إلى عمر، فحكى الأعرابي قراءته فعندها أمر عمر بتعليم العربية. وأما قراءة الجمهور بالرفع فعلى الابتداء، والخبر محذوف أي: ورسوله بريء منهم، وحذف لدلالة ما قبله عليه. وجوزوا فيه أن يكون معطوفاً على الضمير المستكن في بريء، وحسنه كونه فصل بقوله: من المشركين، بين متحمله، والمعطوف. ومن أجاز العطف على موضع اسم إنّ المكسورة أجاز ذلك، مع أنّ المفتوحة. ومنهم من أجاز ذلك مع المكسورة، ومنع مع المفتوحة. قال ابن عطية: ومذهب الأستاذ يعني أبا الحسن بن الباذش على مقتضى كلام سيبويه: أنْ لا موضع لما دخلت عليه إنَّ، إذ هو معرب قد ظهر فيه عمل العامل، وأنه لا فرق بين إنّ وبين ليت، والإجماع أنَّ لا موضع لما دخلت عليه هذه انتهى. وهذا كلام فيه تعقب، لأنّ علة كون إنّ لا موضع لما دخلت عليه، ليس ظهور عمل العامل، بدليل ليس زيد بقائم، وما في الدار من رجل، فإنه ظهر عمل العامل، ولهما موضع. وقوله: والإجماع إلى آخره يريد: أنّ ليت لا موضع لها من الإعراب بالإجماع، وليس كذلك، لأنّ الفراء خالف وجعل حكم ليت ولعل وكان ولكن، وأنّ حكم في كون اسمهن له موضع. وإعراب وأذان كإعراب براءة على الوجهين، ثم الجملة معطوفة على مثلها ولا وجه لقول من قال: إنه معطوف على براءة، كما لا يقال عمرو معطوف على زيد في زيد قام وعمرو قاعد. وأذان إذا أعربناه مبتدأ، بل الخبر قوله: إلى الناس. وجاز الابتداء بالنكرة لأنها وصفت بقوله: من الله ورسوله. ويوم منصوب بما يتعلق به إلى الناس، وقد أجاز بعضهم نصبه بقوله: وأذان، وهو بعيد من جهة أنّ المصدر إذا وصف قبل أخذه معموله لا يجوز إعماله فيما بعد الصفة، ومن جهة أنه لا يجوز أنْ يخبر عنه إلا بعد أخذه معموله، وقد أخبر عنه بقوله: إلى الناس. وحكى القرطبي عن ابن سيرين: أنّ يوم الحج الأكبر أراد به العام الذي حج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلّمفي حجة الوداع، وحج معه الأمم، وهذا يحتاج إلى إضمار، كأنه قال: هذا الأذان حكمه متحقق يوم الحج الأكبر وهو عام حج رسول الله صلى الله عليه وسلّمانتهى. [إعراب القرآن لابن سيده] ص 232 قوله "وأذان": الواو عاطفة، "أذان" خبر لمبتدأ محذوف أي: وهذا أذان، والجملة معطوفة على جملة "هذه براءة" لا محل لها، والجارّ "من الله" متعلق بنعت لـ "أذان"، والجار "إلى الناس" متعلق بنعت ثان لـ "أذان"، والجار "يوم" متعلق بنعت ثالث لـ "أذان"، والمصدر "أن الله بريء" منصوب على نزع الخافض الباء. وقوله "ورسوله": الواو عاطفة، ومبتدأ، خبره محذوف، أي: ورسوله بريء كذلك، والجملة معطوفة على المفرد "بريء" في محل رفع، من قبيل عطف الجملة على المفرد، فقد أخبر عن الله بخبرين، الأول: براءته من المشركين، والثاني براءة رسوله.جملة "فإن تبتم" مستأنفة. المصدر "أنكم غير معجزي" سدّ مسدّ مفعولَيْ علم. وجملة "وبشِّر" مستأنفة. [مُشكِل إعراب القرآن للخراط] ص 187 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() عذرا أخي خالد إبراهيم هلا انتبهت لعنوان الموضوع و بارك الله لك و فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي الفاضل البشير ويكثر من أمثالك و يجعلك نبراس لأولادك و للمنتدى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ولك أضعاف أضعاف ذلك أخي الكريم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() نحن أردنا سوى اثراء هذا المنبر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على الالتفاتة الرائعة........................................... ................. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخطأ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc