كان المعلم في في الماضي يقوم بعمله على احسن وجه ليس له غاية سوى مصلحة تلاميدته فكانت مكانته في المجتمع راقية الكل يحترمه ويهابه اما الان فبعد ان تجرد المعلم من غايته النبيلة السامية اصبح الكل يحتقره وينعته بشتىالصفات فالمعلم اخواني تحت مجهر المجتمع فاليوم و الكل يعرف غايات المعلم الانية الكل اصبح يريد ان يكون مسؤولا الكل يريد ان يأخد و لايعطي فمتى يرجع المعلم الى مهمته النبيلة حتى يرقى في نظر المجتمع هناك حالات شادة لكن لا ينبغي الاخد منها لانها صور ساهمت في انحطاط قيمة المعلم تصوروا اخواني اليوم اصبح المعلم ينتقد الوزير و البرنامج دون ان يقدم البديل بل هو عاجز حتى القيام بواجبه فليعد كل واحد الى مهنته النبيلة و لنتدكر اطفال يتحملون البرد و الحر الشديد من اجل ان ينالوا قسطا من العلم اليس لهم الحق في الوجود لقد دهب البعض الىالتهديد بالانتقام من التلميد في حالة عدم استجابة الوزارة للمطالب المرفوعة كالسنة البيضاء و عدم اجراء الامتحانات