الشرطة تحقق مع أساتذة الدروس الخصوصية

[irdak]

الشرطة تحقق مع أساتذة الدروس الخصوصية

شرعت مصالح الأمن في عدد من الولايات في التحقيق مع أساتذة الدروس الخصوصية، الذين يقدّمون دروسا دون ترخيص، مستغلين أقبية العمارات وأماكن غير خاضعة للمراقبة. وكشفت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن قامت بالتحقيق مع بعض الأساتذة الذين يقدمون الدروس الخصوصية في الأقبية والأماكن غير المراقبة، وذلك بناء على شكاوى من أولياء التلاميذ ووزارة التربية الوطنية حول أنشطة غير مرخص بها في الأقبية والأماكن غير المراقبة، في الوقت الذي تم تحويل العديد من الأساتذة على العدالة بتهمة النشاط غير المرخص به، ناهيك عن تسجيل العديد من الحوادث تَسبب فيها أساتذة متخصصون في تقديم الدروس الخصوصية، على غرار اغتصاب التلاميذ أو الحوادث التي قد تقع في تلك الفترة. وبالمقابل، فإن ظاهرة الدروس الخصوصية انتشرت بصفة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث أصبح الأولياء والتلاميذ على حد سواء لا يستغنون عن هذه الدروس، والتي، بالمقابل، تُعتبر مصدرا يُدر أموالا طائلة على الأساتذة، قد تصل إلى 16 مليون سنتيم. وكشف رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ خالد أحمد، أنه تم تسجيل العديد من حالات اغتصاب التلاميذ داخل المحلات المخصصة لتقديم الدروس الخصوصية، حيث تم تحويل الأشخاص المتورطين على العدالة وقيام الأمن بالتحقيق في القضية.

وقال خالد أحمد أن الأشخاص الذين يقدمون دروسا خصوصية في الأقبية هم من خارج القطاع، موضحا أنه تم رفع تقرير إلى وزارة التربية الوطنية. وبالمقابل ستفرج وزارة التربية الوطنية خلال الأيام المقبلة، عن المنشور الوزاري المتضمن إجراءات جديدة، من شأنها القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية في الأقبية. وسيتم تنظيم دروس محروسة تتكفل الوزارة بمعية جمعية أولياء التلاميذ، بدفع مستحقاتها. ويتضمن المنشور الوزاري مجموعة من الإجراءات الجديدة، التي ترمي إلى تقنين الدروس الخصوصية، من خلال وضع عقد شراكة يجمع ثلاثة أطراف، ويتعلق الأمر بكل من مدير المؤسسة التربوية وجمعية أولياء التلاميذ والأساتذة المعنيين بتقديم الدروس الخصوصية، مع تحديد مبلغ مالي يتقاضاه الأستاذ شهريا ويتم احتسابه حسب الساعات المقدمة من قبل الأساتذة. ويلزم ذات المنشور جمعية الأولياء بدفع جزء من المستحقات المالية كل شهر، فيما تم تحديد الساعة الواحدة بمبلغ 200 دينار. وفي سياق ذي صلة، يشترط المنشور أن يقدّم الأساتذة الدروس المحروسة داخل الثانويات والمؤسسات التربوية بمختلف مراحلها بدلا من الدروس الخصوصية، التي يتم تقديمها في بعض الأحيان داخل المستودعات والإسطبلات في المناطق النائية.

[pef_11]

تماما مثل ما حدث العام الماضي.
حيث تقوم الشرطة بمداهمة اماكن التدريس وتراقب المكان ( النظافة ، المرحاض ، التدفئة ، المقاعد ،،،،)

لكن الغريب في الامر ان التلاميذ احجموا عن حضور الدروس البديلة التي كانت تقدم في المؤسسات .؟

[أحمد الجزائري]

لو أن الطلبة وجدوا ضالتهم في المؤسسات التعليمية من لأساتذة أكفاء لأحجموا عن هذه الدروس بمحض ارادتهم ..وتزول الظاهرة

[احمد74]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة irdak

الشرطة تحقق مع أساتذة الدروس الخصوصية

من خلال وضع عقد شراكة يجمع ثلاثة أطراف، ويتعلق الأمر بكل من مدير المؤسسة التربوية وجمعية أولياء التلاميذ والأساتذة المعنيين بتقديم الدروس الخصوصية، مع تحديد مبلغ مالي يتقاضاه الأستاذ شهريا ويتم احتسابه حسب الساعات المقدمة من قبل الأساتذة. ويلزم ذات المنشور جمعية الأولياء بدفع جزء من المستحقات المالية كل شهر، فيما تم تحديد الساعة الواحدة بمبلغ 200 دينار. وفي سياق ذي صلة، يشترط المنشور أن يقدّم الأساتذة الدروس المحروسة داخل الثانويات والمؤسسات التربوية بمختلف مراحلها بدلا من الدروس الخصوصية، التي يتم تقديمها في بعض الأحيان داخل المستودعات والإسطبلات في المناطق النائية.

تحديد أجر الساعة الواحدة ب200دج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أعتقد أن المنشور أتى ليدعم الدروس الخصوصية لا ليقضي عليها . إنها سخرية الأقدار التي رمتنا بهكذا مسؤولين.

[حسين حسين]

مازالت جريدة النهار تتبع المعلمين و تتهمهم بالربح وتترك المفسدين و اللصوص

[farid2012]

شهادة لله
مند يومين اوقفني دركي في حاجز فراح يبحث عن مخالفة حتى وجدها والكل يعرف حواجز شهر ديسمبر وما ادراك ما حواجز شهر ديسمبر .
فراح يبحث عن دفتر المخالفات .
فسالني ما هو عملك
قلت له استاد
فرد لي وثائقي وقال لي لقد غلبتني وتمنى لي عطلة سعيدة

اول مرة اصادف دركي يقدر معنى استاد
من هدا المنبر احيي هدا الدركي الطيب وكل الشرفاء من هدا الوطن الدين يقدرون قيمة المربي
بارك الله فيك يا اخي فلم يهمني عدم تحرير المخالفة بقدر ما همني le geste

[ahmedchek]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجزائري

لو أن الطلبة وجدوا ضالتهم في المؤسسات التعليمية من لأساتذة أكفاء لأحجموا عن هذه الدروس بمحض ارادتهم ..وتزول الظاهرة

لااوافقك الراي

سابقا كانت الدروس الخصوصية لبعض اقسام الامتحان في مادة او اثنين اذا كان استاذهم ضعيف او مريض وكثير الغيابات

--اما الان فهي لجميع المستويات من الاولى ابتدائي لعدة اسباب واصبح موضة

----الدليل يا اخي على انك مخطئ الاساتذة المعتبرون بارونات الدروس الخصوصية التلاميذ تتهافت عليهم فتلامذتهم يدرسون الدروس الخصوصية...لو نحكم ان هذا الاستاذ جيد بحكم التهافت عليه في الدروس الخصوصية فلماذا تلاميذ قسمه يدرسون الدروس الخصوصية في مادته