بلغني منذ ايام خلت أنه قرر الرحيل ليعيش في القرية التي تزوج منها. هو صديق عزيز علي. كيف يفعل هذا؟ يترك بيته، آله وعشريته ويتبع زوجته؟ أيعقل هذا؟
إلتقيته الويم صدفة ليقص علي مصيبته. نعم هي مصيبة. تزوجها عن حب. كان شهما لم يخدعها بل خطبها مباشرة. تزوجها وحصلت على وظيفة في ولايته وقرب بيته وترسمت. وأنجبت طفلا. توفي والدها الذي كان رجلا تحسب له الف حساب. هذه السنة حزمت حقائبها ورحلت واشترطت عليه السكن في قريتها. لقد كان يريد أن ينهي اعماله ويوفر مسكنا لكنا لم تمهله ورفصت العودة رفضصا قاطعا. هذا الشخص عجي، لا أم ولا اب ويسكن لوحده. يحفظ ما شاء الله من كتاب الله ويصلي الصولت الخمس في المسجد ويصوم النوافل ويقضي وقت فارغه تطوعا في المسجد. والآن وقع تحت مطرقة زوجة ترى نفسها لانها عاملة وتظن أن راتبها سيشعرا بالأمان. لكنها لا تعلم ان الله لن يمهلها كثيرا حتى تجد نفسها بدون راتب وعالة على اهلها.
وبعد كل الذي قلت، هذه ليست الحلاة الأولى بل الرابعه لزوج تجره زوجته ليترك والديه ارضاء لها ثم تقولن لم لا يتزوج الرجال الجزائري من جزائرية؟ ستقولون ليس كل النساء هكذا. اجينكم نعم ولكن من يضمن لي؟