لست اقصد الموظف في عين المدير بأنه جزء منه يتألم لالمه و يفرح لفرحه و انمااقصد نظرة المدير للموظف و نستلهم دلك من هده القصة الواقعية التي حدثت في احدي دوائر جيجل ابطالها صديقان جمعتهما صداقة قوية مند الطفولة فأصبحا لا يفترقان الا للنوم مرت السنوات و هما على هدا الحال انهيا دراستهما الثانوية حيث لم يسعفهما الحظ في نيل شهادة البكالوريا فوهب الله لكل واحد منهما عمل الاول اشتغل بمهنة المتاعب و هي التعلم اما الثاني فعين موظف بدار الشباب مرت الشهور فكان من حظ الصديق الثاني ان من الله عليه بمنصب لم يكن على البال ولا في الاحلام حيث خرج مدير دار الشباب للتقاعد فعين صديقنا مكانه بحكم المعارف و غيرها...فأصبح يرتد ي بدلات اخر صيحةالا انها كلها لم تزده اناقة كونه صاحب مؤخرة كبيرة و في احد الايام و بينما كان المديريتجول مع الاستاد المسكين الدي قضى سنوات طويلة دون ان يستفيد من ترقية و هما يتبدلان اطراف الحديث قال المدير للاستاد كيف تحس و انت تمشي مع مدير دار الشباب ف أحمر وجه الاستاد و ظهرت عليه علامات الغضب و الحزن معا فقال احس بأنني كلب كوني تعرفت على كلب مثلك ومند دلك اليوم انقطعتالعلاقة بينهما.