![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إن منطقة الشرق الأوسط التي نعيش بها تعتبر من أغنى مناطق العالم في الثروة العشبية إذ يتوفر 3600 عشبة في سوريا وحدها بينما لم ترصد في فرنسا أكثر من 1800 عشبة و منذ سنوات عديدة تعتمد البلدان الغربية على الأعشاب الطبية في مداواتها للأمراض كما وما زال الغرب متوجها نحو إقامة مراكز للإستشفاء تعتمد على الأعشاب بشكل خاص . إن التعامل مع الدواء العشبي يجب أن يكون بأسلوب علمي لا عشوائي كما هو سائد لدى العامة إذ يجب أن نتأكد أولا من صحة المريض العامة و ذلك بإجراء الفحوص المخبرية للدم و غيره و من صور شعاعية للصدر أو للجيوب الأنفية اعتمادا على المتاعب الصحية للمريض ، و بعد وضع التشخيص الصحيح يمكن تقديم الوصفة المناسبة لحالته المرضية .
في كثير من الأحيان و أثناء تعاملنا مع هذه النباتات نلجأ و كمصادر مفيدة حولها إلى الكتب القديمة المعنية و إلى الاستفادة من الكتب المقدسة أيضا . فالقرآن الكريم أورد أهمية العسل و الأحاديث النبوية ركزت على الحبة السوداء .. إذ يقول الحديث الذي رواه مسلم البخاري : عليكم بالحبة السوداء ففيها الشفاء لكل داء إلا السام و لولا الحبة السوداء لما سمنت عذاراهن . وإذا فسرنا الحديث عمليا ، فإن البحوث المخبرية أثبتت وجود مادة شبيهة بالكورتيزون في الحبة السوداء (حبة البركة ) و هذا مفهوم في أنه لا يشفي من السام أي من الموت ، و معروف عن الكورتيزون أنه يسبب السمنة و هو المقصود ب (لما سمنت عذاراهن ) . أما في إنجيل يوحنا و المزامير فقد ورد ذكر عشبة الزوفا التي أعطيت للسيد المسيح لحظة آلامه . و حديثا انتج علاج للصداع النصفي أطلق عليه اسم بالسويك يعتمد على مادة الزوفا . وبشكل عام نفضل أثناء العلاج ، أن نعطي المريض نباتات من بيئته و التي تكون أكثر التصاقا به من النباتات الغريبة . كالنباتات التي تحوي الجذور الكبريتية لتقوية المناعة التنفسية مثل البصل و الثوم ، الملفوف ، الزهرة الفجل و الجزر. و يمكن اللجوء إلى المشروبات التالية : الزعتر وهو مضاد للإنتان . النعناع : و هو مضاد للتشنج . زهر البيان ، مضاد للوزمة الغار: و هو مقوي لعضلة الرئة . إن العودة إلى الأعشاب حاليا هو توجه عالمي في العلاج ، و ذلك بالتركيز على الدراسات البيئية الخاصة بكل مجتمع حيث النباتات لها عراقتها فأمريكا الآن تركز على الأعشاب التي تعاملت معها القبائل القديمة من الهنود الحمر ، وقد حذر بعض العلماء هناك من أن المعلومات تتعرض مع القبائل إلى الانقراض . مما يدعو إلى الحفاظ على التراث . أما في ايطاليا فتقام مؤتمرات تناقش فيها تجاربنا المختلفة في هذا المجال و تجري جامعة اوربينا الإيطالية دورات للصيادلة و الأطباء و الأشخاص الراغبين في الاعتماد على النباتات في العلاج .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا يا أختى العزيزة بسمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكـــــرا لك على المعلومة بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc