يبدو أن جمال بلعمري بدأ يخطف الأضواء في هذه الدورة وذلك من خلال تألقه في المواجهتين أمام السينغال والمغرب، أين قدم مستوى كبيرا ولم يرتكب الكثير من الأخطاء، وهو ما دفع بالمتتبعين إلى وضعه في خانة أحسن المدافعين في الدورة، وهو ما يعتبر شرفا كبيرا للاعب الشاب.
جلب أنظار المناجرة، وقد يكون اكتشاف الدورة
من أجل إعطاء هذا المدافع حقه، فإن تألقه أمام المنتخب المغربي خاصة وإيقافه خطورة برادة ورفاقه من نجوم الدوريات الأوروبية، أكد أنه سيكون بحق اكتشاف هذه الدورة، وهو الأمر الذي سيجلب له أنظار المناجرة، وقد يساعده ذلك في الاحتراف في أوروبا.
يسير على نفس خطى حليش
المتتبع لمشوار هذا اللاعب يجد أنه يتشابه كثيرا مع مشوار المدافع السابق في النصرية كذلك رفيق حليش، والذي برز بشكل لافت مع ناديه، ورفض عدة عروض في الجزائر ليتنقل إلى بنفيكا ثم ناسيونال ماديرا البرتغالي، أين تألق هناك وأضحى من أحسن اللاعبين الصاعدين في الجزائر، وكان قطعة أساسية في المنتخب الأول المتأهل إلى المونديال، وهو نفس ما يعيشه بلعمري حاليا.