╣◄تسيير الخدمات ... بين معارض و مؤيد . كلمة لا بد من قولها ►╠

[أبو عبد النور.]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحبتي الأفاضل

إنني، و بهذه الكلمات القليلات أخاطب فيكم بداهتكم و رجاحة
عقولكم و حرصكم الكبير على تقديم أفضل ما لديكم قولا و فعلا.
لتتقوا الله فينا
و في كل من أسهم بطريقة أو بأخرى في رقي هذا الفضاء الغالي.
لقد سئمنا من الحملات المسعورة التي انبرى لها بعض أشباه الأعضاء
و سعيهم الحثيث لتغليب الكفة لصالح ما يرونه صوابا حول ما اصطلح
عليه بالوثيقة 1 و الوثيقة 2 في انتخابات 07 ديسمبر القادمة. فبالكاد
نرى لهم موضوعا خارج هذه "الموجة" و بالكاد نرى موضوعا يخلو
من ردودهم الطفيلية سواء تعلق الموضوع بهذه الانتخابات أو لا !!
فما يضير أحدنا لو أبدى رأيه بلا تعصب أو"خشانة الراس"؟ و لا يلزم
غيره باتباعه؟ و لا يؤسس لثقافة التعصب الأعمى؟ إننا سواء درينا أو
لم ندرِ بسلوكاتنا الحمقاء هذه نؤسس لثقافة الفتنة و الحقد و نعمل على
نسف الأخوة و المحبة اللّتين لطالما تغنينا بهما.
إنّ لدى غالبتنا انتماءات نقابية مختلفة باختلاف مشاربنا و مصالحنا.
و إنّا بحكم هذه الانتماءات حقيق علينا أن لا نتنصل من التزاماتنا اتجاه
النقابة التي ننتمي إليها و أن نحترم قراراتها و نعمل على تجسيدها.
و إلاّ فحريّ بنا أن نعلن استقالتنا لتبرئة ذممنا من تبعات هذه القرارات.
عندها فقط نكون قد أعفينا أنفسنا من أي التزام و بالتالي يكون من حقنا
اختيار الأنسب و الأأمن و الأنجع وفق قناعاتنا و مصالحنا.

فلنكفّ ألسنتنا عن بعضنا و لنرطّبها بالقول الصالح.
عسى الله يبارك مسعانا.

دمتم بكل ود