بن بوزيد يعلن قانونا جديداللتحكم في الدروس الخصوصية
حوار / مع وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد مع الصحفي زرفاوي عبد الله رئيس مكتب جريدة الخبر بتبسة
بن بوزيد يعلن قانون جديد للتحكم في الدروس الخصوصية
تخفيض معدل الغش إلى أدنى المستويات والتحكم في الهاتف النقال مكلف
كشف السيد بوبكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية يوم زيارته لمدينة تبسة بمركز إجراء إمتحان البكالوريا للأحرار بمتوسطة بدري جاب الله في حوار له مع الصحفي زرفاوي عبد الله أن وزارة التربية تحضر حاليا مشروع قانون للتحكم في الدروس الخصوصية وتنظيمها وتفعيلها إضافة إلى إقراره بأن مستويات الغش بلغت أدنى مستويات لها منذ 3 سنوات ومعتبرا أن تثبيت أجهزة التشويش عن الهاتف النقال مكلف بالنظر لعدد المراكز.
السؤال : معالي الوزير الدولة بذلت مجهودات معتبرة على صعيد الهياكل والتأطير وتحسين ظروف معيشة إطارات التربية غير أن إشكالية الدروس الخصوصية شكلت فوضى عارمة لسوق موزاية في مهنة مقدسة وتحكمها أخلاقيات ما هي استراتيجية الوزارة في هذا الشأن ؟
بن بوزيد : شكرا سيدي على السؤال
أنا دائما أحب التقليد أي يجب أن نأخذ من التجارب العالمية في الدول المتقدمة فقد أثبتت الدراسة مثلا أن 90 من أولياء التلاميذ في فرنسا يتولون مهمة ذلك على الأقل في المراحل الأولى في التعليم بينما قد لا تتعدى هذه النسبة ال 1 بالمئة في الجزائر مضيفا أن تحليله للإشكالية يطرح بقوة دور ومسؤولية الأـولياء قبل الوزارة ويجب أن يتكاثف الجميع من المدرسة إلى الولي إلى المعلم إلى الإدارة لأخذ الزبدة من هذه الدروس التي قد تنحرف عن دورها العلمي والتربوي أنا شخصيا لابنتي عندما كانت صغير تتابعها أمها وهي أستاذة بالجامعة وتأكد أن الوزارة حضرت مشروع قانون جديد يتعرض بالتفصيل لهذه الدروس من حيث التنظيم والتسيير والمقابل المادي الذي لا يجب أن يتحول إلى ابتزاز للعائلات الفقيرة والمتوسطة فالمؤسسات ستفتح لدروس متابعة ومراقبة في الثانويات وغيرها والمقابل سيكون في متناول الطبقات الهشة لأن العدالة الاجتماعية مقدسة في قطاع التربية والتعليم .
معالي الوزير طرحت خلال السنوات الأخيرة وبحدة إشكالية الغش في البكالوريا وإست خدام الهاتف النقال وكاتم الصوت ومختلف شرائح الاتصالات كيف لا تتدخل الوزارة بتثبيت أجهزة توقيف شبكة الاتصالات بالأجهزة المستعملة البنوك مثلا؟
بن بوزيد :
إن الجزائر حققت أدنى مستويات هذه العمليات المتعلقة بالغش ووصلت حاليا إلى 300 حالة من أكثر 600 ألف مترشحا بفضل الحراسة وعدد المترشحين وصرامة التأطير إضافة إلى عقوبة ال 5 سنوات في حالة الإثبات وأوضح أن الوزارة خصصت مبلغ 230 مليار سنتيم للعملية ككل في 5 أيام وفي جميع مراحلها وأنه لا يمكن التحكم في الهاتف النقال في المراكز على غرار وكالات بنكية ومؤسسات بنكية لأن تغطية 1851 مركزا بأجهزة توقيف الاتصالات يتطلب إمكانيات كبيرة .غير أن الأكيد أن الإحصائيات الحالية تفيد بانخفاض معدل الغش إلى أدنى المستويات.
السؤال: وماذا عن تقييمكم لليوم الأول من إمتحان البكالوريا على المستوى الوطني ؟؟
بن بوزيد :
وفي تقييمي لسير اليوم الأول من البكالوريا أقول أنه يستقبل مكالمات هاتفية كل دقيقة عن حالات مسجلة كأخطاء في الأسماء أو غيرها وتم فض هذه الإشكالات البسيطة في حينها مسجلا ارتياحا كبيرا لسير الإجراء على المستوى الوطني. مع أنني أكدت أن الجزائريين في جميع أرجاء الوطن متساويين بحيث قدمنا الامتحان حتى نخفف من تعب المترشحين في الجنوب والحمد لله كل أجهزة الدولة مسخرة في صرامة العملية وهزمنا دعاة البلبلة والإشاعات التي تزعم سهولة تسريب الأسئلة المؤطرين محبسون 15 يوما والاتصالات مقطوعة ولا هم لهم سوى الحرص على مصداقية هذا الامتحان على المستوى الوطني
أجرى الحوار عبد الله زرفاوي رئيس مكتب جريدة الخبر بتبسة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-06-05, 10:11
بن بوزيد يعلن قانونا جديدا للتحكم في الدروس الخصوصية
السلام عليكم
العرض العادي
