قلنا من البداية إن أخوة الزمالة تجمعنا وهي أقوى من أن تفرقنا أموال الخدمات ولكن هناك من الناس الذين نحسبهم قد اندثروا مع اختيار أهل التربية وبكل شفافية عن رغبتهم في طريقة تسيير أموالهم ولكن الطامة ان يبرز الآن وفقط أشباه مناضلون ومدافعون عن رغباتهم الشخصية وقد تناسوا ان عهد الوصاية قد ولى من غير رجعة وان اريد ذلك لكانوا من الذين حجروا واعلنوا الوصاية بانقلابات تصحيحية ولكن على ماذا يندبون وهل كانت لهم مطامع لا نعلمها أم أن الفتنة التي يريدون أن يزرعوها بين الإخوة هي غايتهم فالرجاء الرجاء لا تستمعوا لهم ولا تتركوا لهم الساحة ليفسدوا ويزرعوا سمومهم....لانّ ماهكذا تؤكل الكتف أمّا الآن وقد وضعت الحرب (الحملة)أوزارها وأدركنا أننا يجب أن نتحد أكثر من أيّ وقت مضى من أجل الحاضر والمستقبل معا ولنقف ضدّ كل ما يحاك ضدّ المربي بأيّ شكل كان فالاستحقاقات المطلبية كثيرة ...وأقلها أن نعيش بكرامتنا و بالعزّة التي تنحني أمامها هامات المتسلّطين الذين يعبثون بنا وبجرّة قلم دون أن يحقّوا لنا ما نستحقه من احترام وتبجيل أم انه كتب علينا أن نقرأ هذا الكلام الجميل ورقا دون أن نعاصره فلماذا يقتلون الأحلام في المهد؟