السلام عليكم و رحمة الله و ركاته نحرب بكم في هذ النشرة المفصلة سيداتي اوانسي سادتي نستهل اخبارنا اليوم بقرار وزير الداخلية الجزائري
عفوا نعتذر عن هذا القطع المفاجئ فلقد وردنا خبر عاجل ::
فتاة شابة في عمر الزهور تعلن استقالتها من الحياة
فتاة اغلقت ابوب قلبها بمفتاح رمت به في عرض البحر و طهرت عقلها جعلت منه صفحة بيضاء هي المسؤولة عن رسمها و كتابة اسطرها
فتاة رفضت الاقتناع بمعنى الحب و ارادت ان تلغيه من حياتها الى اجل غير مسمى
شابة حملت قلم لباد و اسالت مداده في صفحة عقلها البيضاء فنحتت جملة لا يمكن ان تزول مهما طال الزمن و مهما تعاقب السنوات و الاشهر علييها : لا حب في زمن ضاعت فيه المفاهيم
ايها السادة الكرام لقد سمعتم و ووصلكم ما اريد قوله ماذا عساكم تقولون في فتاة احتوت مركزين للتفكير رفضت ان تمنح الاولوية لقبها فتفيض غيمة مشاعرها حبا عشقا هياما و جلدا
حاولت ان تفرض على نفسها التفكير بعقلها لكن فؤادها يقاوم يقاتل من اجل الاستلاء على الاولوية و الحصول على المهمة تتظاهر انها صماء لا تسمع ابواب قلبها التي تدق لكنها تحس بالم اقتلاع قلبها منها
في عمر الزهو تحلم بليل هادئ ناعم
تحلم بنهار جديد ايها المستمع روايتي طويلة لم استطع شرحها قلمي رفض كتابتها قاموسي منحني كلمات قليلة تافهة رفض مد يد المساعدة لي لانني و بكل بساطة لا اعرف عن اي كلام ابحث تحديدا و الى اي مشاعر انظر و ذا اريد بالظبط ؟ و كيف لا بد لي ان افهم ما يجري حولي اهو الموت ام العيش في دوامة لا اعرف لها بداة و لا نهاية و قبل ان تنهي رسالتها قالت :
الى من يستمع الى حكايتي الى كل من استطاع فهماها اريد منه ان يصفعني ان يقف امامي و ينظر الي بعيون قاسية و بملامح غاضبة فيقول :
اصحي مما انت فيه ما بالك تتحامقين
بعدها يحضنني ليعطيني معنى الحب الحقيقي ليمنحني مفهوم الحنان و يكون مرجعا لي و مستودعا لافكاري
نتعذر عن هذا القطع المفاجئ و المؤثر نواصل الان ما جاء في المقرر