و في النهاية.....

[دمعة يتيم]

في زمن كان لي حقا و عليك لزاما أن نكون معا.
فترشدني إلى السبيل الصحيح فاعرف الصواب من غيره.. تركتني لتستحيل في عيناي دموعا. بعد أن كنت أملا و في أحلامي أوهاما بعد أن كنت حقيقة تحتل قلبي بل تستعمره حبا.. فكنت جزءا من روحي الهائمة فيك...
سلبت مني حريتي. قيدتني و كبلت كل أحلامي لتستحيل أنت في حياتي هباءا. فكلماتك تلج أذني دون أن تطرق قلبي بحنين. وخطاباتك أصبحت تشعرني بإرهاق النعاس.و الكرى هو الوحيد الذي يداعب أجفاني و الذي يخطر على بالي.
و اليوم بعد الم مضني وضيم للقلب يدمي أنت في نظري في هذه الكلمات :
لقد ولى زمنك و انتهت أيامك, لابد لك بان تؤمن بأنك صرت من الماضي وأصبحت من الذكريات التي أحبذ أن ادفنها :أما حل بك أنني نسيتك و كل ما يتعلق بك.....
أيامك.آمالك.أحلامك.كلماتك.لحظاتك و كل الأوقات التي تخصك, أصبحت في طي النسيان.لم اعد أريد منك أن تبث في الأمل الزائف الذي كنت تنثره في طريقي ليستحيل في لجي و قلبي ألما.
كنت ترمقني بعينيك و تتوعدني ببريقها لأظن انه بريق ثقة و أمان.
كنت تنظر لي و تحلف في الصميم بأنك ستنتقم مني على كل زلل بدر مني.
رايتك تتوعد أحلامي و طموحاتي بالخراب و الدمار..... !!!
بالله عليك قلي :
ما الذي جعل القسوة طينتك و الصلابة في ضحكتك و الحيلة و المكر يعلوان بسمتك. !!.....
جعلت التاريخ يشهد لك بالحمق و الغباء. صارت الأيام تهابك و تخاف ولوجك. صرت في أعينهم بليدا, قاسيا لدرجة الكره.لبست رداء الحزن لتهديه لي هدية.....كنت تعشق أن احزن..
قدمت لي الألم كهدية رائعة منك و حرصت على أن اهتم بها فكنت تحب أن اتاءلم.
أعطيتني الدمع كهبة مميزة منك و اصريت على أن تكون لي وحدي ولن يشاركني فيها احد. كنت تفرح حين ترى دمعي و أنا اتالم. و أنا أعاني الوهم الزائف. فيكون دمعك قد سال من فرط الضحك علي و على أحلامي و آمالي و ألامي.
كانت ضحكاتك تعلو في الحين الذي كانت آهاتي و أناتي و صرخاتي و دموعي تملاء المكان.
و في الأخير يبقى اسمك هو...........

[CENTER]الحزن[/CENTER]


بقلمي الذي ينزف حبره من قلبي.......جهاد

لن احلل من ينسبها لنفسه.