مما لا يعرفه الكثير من عمال التربية هو ان النقابات السبعة التي تمثل عمال التربية كانت قبل أشهر فقط مع اللجان الولائية واللجنة الوطنية وفي العطلة الماضية أصدر بن بوزيد قرارا يقضي بعودة أموال الخدمات إلى المامن يعني به التسيير المحلي فثارت كل النقابات على هذا القرار يعني النقابات السبعة ورفضت قرار بن بوزيد وألحت على بقاء التسيير الولائي والوطني .
فسحب بن بوزيد اقتراحه وطلب من النقابات طريقة تعيين الأعضاء في اللجان الولائية واللجنة الوطنية فقدمت النقابات الخمسة عدا إينباف والكنابيست اقتراحا يقضي بوجود ممثل من كل نقابة في اللجان الولائية وعدد الممثلين 7 والنقابات 7 وتحل المشكلة لكن إينباف والكنابيست عارضتا هذا الحل بحجة ان ممثليها كبير جدا فكيف يمثلها عضو واحد والنقابات الأخرى الصغيرة ليس لها تمثيل او تمثيل قليل جدا فكيف تتساوى في عدد الأعضاء معها.
فرفضت النقابتين قرار التعيين وطالبت بحياد النقابات كليا وإجراء انتخابات لتعيين الممثلين الولائيين والوطنيين وهنا علمت النقابات الخمسة الاخرى انه إذا ذهبوا لهذا الحل فإن الممثلين سيكونون حياديين أو يكونوا من مناضلي النقابتين ولن يكونوا من مناصريها لان ليس لها تمثيل أصلا فغيرت رأيها بنسبة 180درجة وناصرت قرار الوزير وهو التسيير المحلي يعني مادام ما نلعبش نحرم .
فالوزير والحكومة قرروا إجراء انتخابات والعمال هم من يقررون وكان الفوز للتسيير الولائي .
ولهذا فالنقابات كانت تراعي مصالحها وخاصة النقابات الخمسة غير إينباف والكنابيست لأن هاتين الاخيرتين بدأتا باقتراح الولائي وبقيتا عليه اما الخمسة فبدأوا بالولائي وفي الاخير رجعوا للمحلي.