اسرعوا بوجناح يبكي على الاطلال

[kamel benaboud]

أس أن تي يو وساتاف تتهمان: الوزارة أضافت 100 ألف ورقة ملغاة لصالح إنباف وكنابست



أودعتا شكوى لدى مجلس الدولة

كشف عبد الكريم بوجناح رئيس نقابة ”أس أن تي يو” في تصريح لـ”البلاد”، أن نقابته سترفع شكوى لدى مجلس الدولة للطعن في نتائج الانتخابات خاصة أن عملية الفرز كانت خاطئة وغير دستورية بحسبه، مشيرا إلى أنه تم خلالها جمع نتائج الاستفتاء ونتائج الانتخاب· كما ذكر تسجيل ما يزيد على 100 ألف تصويت لصالح الوثيقة رقم واحد فارغة كان من المفروض أن تلغى، إلا أن الوزارة أحصتها لصالح نقابتي ”إنباف” و”كنابست”، وهو ما يعد عملا غير قانوني وغير دستوري، يضيف المتحدث·

وهو الأمر نفسه الذي أكدته نقابات ”ساتاف” التي قررت بدورها رفع شكوى لدى مجلس الدولة للطعن في النتائج، خاصة فيما يخص الولايات التي عرفت تجاوزات وهو ما أكده بوجناح ومزيان مريان الذي قال إن نقابته ستودع الطعون فيما يخص نتائج بعض الولايات على غرار ميلة وتيزي وزو وغيرهما·

وأعلنت نقابتا ”ساتاف” و”أس أن تي يو”، عن رفع شكوى لدى مجلس الدولة للطعن في نتائج انتخابات أموال الخدمات الاجتماعية التي جرت الأربعاء الماضي، مؤكدة أن عملية الفرز تمت بطريقة غير قانونية وغير دستورية تم الجمع فيها بين نتائج الاستفتاء والانتخاب·

طعنت نقابات التربية في نتائج انتخابات الخدمات الاجتماعية التي جرت الأربعاء الماضي، وأسفرت عن حصول التسيير المركزي على نسبة 61.87 بالمائة بما يعادل 298453 صوتا من مجموع 542048 مسجلا في القائمة الانتخابية لقطاع التربية، فيما حصل خيار التسيير المحلي لأموال الخدمات الاجتماعية أي عن طريق المؤسسات التربوية على نسبة 38.14 بالمائة بما يعادل 183965 صوتا·

مقاطعة الدور الثاني من الانتخابات

كما أعلنت نقابتا ”ساتاف” و”أس أن تي يو” مقاطعة الدور الثاني من الانتخابات التي ستجرى في 4 ديسمبر الجاري لانتخاب أعضاء اللجان الولائية، والتي ستكون متبوعة بلقاء وطني يوم 24 ديسمبر من أجل انتخاب رئيس اللجنة الوطنية ونائبيه، مؤكدتين أن النقابات وجدت من أجل المعارضة وستبقى في المعارضة ولن تشارك في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية·

من جهته أكد الأمين العام لاتحادية عمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، العيد بوداحة، أن ”الورقة رقم 1 الداعية إلى التسيير المركزي لأموال الخدمات الاجتماعية المجمدة منذ 2010 والمقدرة بـ2000 مليار، كانت الفائزة في الانتخابات، ولم تسجل النقابة حسب بوداحة ”اعتراضها على النتائج الأولية للفرز التي آلت إلى التسيير المركزي على حساب التسيير المحلي الذي دعت إلية الاتحادية”·

ك·ليلى