أورد موقع تويتر أن عددا من النساء في السعودية قمن بقيادة السيارة اليوم الجمعة تجاوبا مع حملة اطلقتها ناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المراة لتحدي الحظر المفروض عليها في هذا المجتمع المحافظ.
وتدعو حملة نظمتها ناشطات على مواقع الفيسبوك والتويتر النساء اللواتي بحوزتهن رخص قيادة اجنبية الى التحرك بشكل منفرد خلافا لما حدث العام 1990 عندما قادت النساء السيارات بشكل جماعي ما ادى الى توقيفهن.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت يوم الخميس الماضي ست سعوديات لفترة وجيزة في الرياض عندما كن يتدربن على القيادة في مكان ناء.
وقد اوردت “ويمن تو درايف” التي بدات قبل شهرين على موقعها الاجتماعي فيسبوك ان حملتها ستستمر حتى صدور “مرسوم ملكي يسمح للمراة بقيادة السيارة”. والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المراة من قيادة السيارة.
من جهتها, اعتبرت منظمة العفو الدولية انه “يتعين على السلطات التوقف عن معاملة النساء كمواطنين من الدرجة الثانية, والسماح لهن بقيادة السيارات”.
واضافت ان “عدم السماح للمراة بقيادة السيارة يشكل عرقلة خطيرة لحرية حركتها, كما يحد من قدراتها على القيام بنشاطاتها اليومية مثل التسوق او ايصال الاطفال الى المدرسة”.
ولا يوجد في القانون ما يمنع قيادة المرأة للسيارة لكن السلطات تستند الى فتوى صادرة في المملكة التي تطبق تفسيرا متشددا للاسلام وتتوخى مراعاة رجال الدين والاوساط المحافظة