يسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا, إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا, إنك أنت الجوّاد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي
عقدة لساني يفقهوا قولي...
أما بعد.
فإن أصدق الحديت كتاب الله تعالى وخير الهدي, هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن
مــاذا تعـرف عـن عـاشــــوراء ؟!!
10 محرم 1433 الموافق الاثنين 05 ديسمبر 2011
قال تعالى :{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) (التوبة:36)
•وقوله تعالى :{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} خَصَّ اللَّه تَعَالَى الْأَرْبَعَة الْأَشْهُر الْحُرُم بِالذِّكْرِ , وَنَهَى عَنْ الظُّلْم فِيهَا تَشْرِيفًا لَهَا وَإِنْ كَانَ مَنْهِيًّا عَنْهُ فِي كُلّ الزَّمَان . [ .[القرطبي في الجامع].
•وعن أبي بكرة قال:قال النبي :السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" .متفق عليه.
• قال أبو عثمان النهدي رحمه الله : كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم.
1- أولا ـ تعريف اسم (عاشوراء):
يوم عاشوراء (10 محرم ): موافق العاشر من المحرم من كل عام ، و المحرم هو الشهر الأول من العام الهجري الجديد – و10 محرم هو اليوم الذي يطلق عليه يوم عاشوراء
وسمي هذا الشهر محرما : لتحريم القتال فيه . وقيل لتحريم الجنة فيه على إبليس . والأول أصح .
تحديد يوم عاشوراء : وقد اختلف أهل الشرع في تحديد يوم عاشوراء هل هو التاسع من محرم أوالعاشر؟.
ذكر هذا الخلاف الحافظ في الفتح، ونقل قول القرطبي وهو: عاشوراء معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم، وهو في الأصل صفة لليلة العاشرة؛ لأنه مأخوذ من العشر الذي هو اسم العقد واليوم مضاف إليها، فإذا قيل يوم عاشوراء فكأنه قيل يوم الليلة العاشرة، إلا أنهم لما عدلوا به عن الصفة غلبت عليه الإسمية فاستغنوا عن الموصوف فحذفوا الليلة فصار هذا اللفظ علماً على اليوم العاشر. وعلى هذا فيوم عاشوراء هو العاشر من شهر الله المحرم وهذا قول الخليل وغيره، وقال الزين ابن المنير: الأكثر على أن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وهو مقتضى الاشتقاق والسمية.
يوم عاشوراء حدث تأريخي في حياة البشرية، ونقطة تحول في حرب الإيمان مع الكفر، ولذلك كانت حتى الأمة الجاهلية تصومه، كما قالت عائشة _رضي الله عنها_: "أن قريشاً كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية" متفق عليه بل حتى الأمة الكتابية كانت تصوم هذا اليوم، وتتخذه عيداً كما ثبت في الصحيحين.
يوم عاشوراء تذكير لأهل الأرض عامة بنصرة الله لأوليائه، وهذا يجدد في النفس كل سنة البحث عن هذه النصرة وأسبابها.
قال القاضي عياض في (مشارق الأنوار): عاشوراء اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية، لأنه ليس في كلامهم فاعولاء.
ومعنى عاشوراء أي اليوم العاشر من المحرم .
قال تعالى
ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ، وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم) سورة إبراهيم
2- الحث على صيامه :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ. فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى. قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. ( صحيح البخاري، 2004 ) . وقد أخرج أحمد من وجه آخر عن ابن عباس زيادة في سبب صيام اليهود له، وحاصلها أن السفينة استوت على الجودي فيه، فصامه نوح وموسى شكرا.
* عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله : (( أفضل الصيام بعد رمضان ، شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة ، صلاة الليل ))
* عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود ، وصوموا قبله يوماً أو بعده يوماً ))
* وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ: يَوْمُ الْعَاشِرِ. ( صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 755 ).
3- ثواب من صام عاشوراء :
لقد حبا الله هذا اليوم فضلاً، فضاعف فيه أجر الصيام. ثم كان للناس فيه طرائق فأدخلوا فيه وأحدثوا وزادوا.. إما رغبة في الخير، أو مجــاراة للناس، وإما اتباعاً للهوى وزهداً في السنة.
من هـنـا نـشـــأت الـحـاجة لبيان فضل هذا اليوم، وما يشرع فيه، وبيان أحوال الناس في تعظيمه، مع وقـفـــــات تبرز مــن خــلال الـمطالعة والبحث في هذا الموضوع، أسأل الله ـ تعالى ـ الهدى والسداد، وأن ينفع بهذه السطور.
* - ما ثبت عن أبي قتادة قال مرفوعا: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) . رواه مسلم .
* عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا بَاعَدَ اللَّهُ، بِذَلِكَ الْيَوْمِ، وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا. ( صحيح مسلم، 1153(167) ).
* وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا، كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَاْلأرْضِ. ( صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 1624 ).
* وعَنْه رضي الله عنه أيضا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مُرْنِي بِعَمَلٍ. قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ َلا عَدْلَ لَهُ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مُرْنِي بِعَمَلٍ. قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ َلا عِدْلَ لَهُ. ( صحيح / صحيح سنن النسائي للألباني، 2222 ).
* عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إَِلا هَذَا الْيَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي: شَهْرَ رَمَضَانَ. ( صحيح البخاري، 2006 ). ومعنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه. ( فتح الباري: (4/292) ).
* وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ. ( صحيح مسلم، 1162(196) ).
4- صفة صيام النبي صلى الله عليه وسلم لعاشوراء:
كان للنبي صلى الله عليه وسلم في صيامه لعاشوراء أربع حالات:
الحالة الأولى: أنه كان يصومه بمكة ولا يأمر الناس بالصوم.
الحالة الثانية: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له، وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به، صامه وأمر الناس بصيامه. وأكد الأمر بصيامه والحث عليه، حتى كانوا يصّومونه أطفالهم. والرأي الراجح أنه كان فرضا وواجبا في هذه الحالة.
الحالة الثالثة: لما فُرض صيام شهر رمضان، ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بصيام عاشوراء وتأكيده فيه.
الحالة الرابعة: عزم النبي صلى الله عليه وسلم في آخر عمره على أن لا يصومه مفردا، بل يضم إليه يوما آخر مخالفة لأهل الكتاب في صيامه. قال ابن حجر: فلما فتحت مكة واشتهر أمر الإسلام، أحب مخالفة أهل الكتاب أيضا كما ثبت في الصحيح. فهذا من ذلك، فوافقهم أولا، وقال: نحن أحق بموسى منكم، ثم أحب مخالفتهم، فأمر بأن يضاف إليه يوم قبله ... خلافا لهم.
5- بدع عاشوراء:
كان مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في يوم عاشوراء من شهر المحرم على المشهور. ( البداية والنهاية: (8/137) ). فانقسم الناس إلى طائفتين:
1- طائفة تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية ...الخ
2- طائفة أخرى من الجهال تمذهبت بمذهب أهل السنة، قصدوا غيظ الطائفة الأولى، وقابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، والبدعة بالبدعة، فوضعوا الأحاديث في فضائل عاشوراء، والأحاديث في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء.
** الطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة. ونحن براء من الفريقين. فأهل السنة يفعلون في هذا اليوم ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم، ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله : (( أفضل الصيام بعد رمضان ، شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة ، صلاة الليل ))
في هذا اليوم العظيم 10 محرم أى عاشوراء أحداثـًا تاريخية عظيمة :
1- فإنَّه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم،
2- وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليًّا،
3- وهو اليوم الذي نجَّى فيه إبراهيم من النار،
4- وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحاً من السفينة،
5- وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى،
6- وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح،
7- وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن،
8- وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره،
9- وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء،
10- وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت،
11-وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل،
12- وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر،
13- وفى هذا اليوم عبر موسى البحر،
14- وفى هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس،
15- فمن صام هذا اليوم كانت له كفارة أربعين سنة، (الله أعلم )
16- وأول يوم خلق الله من الدنيا يوم عاشوراء، (الله أعلم )
17- وأول مطر نزل من السماء يوم عاشوراء، (الله أعلم )
18- وأول رحمة نزلت يوم عاشوراء، فمَن صام يوم عاشوراء فكأنما صام الدهر كله، وهو صوم الأنبياء، (الله أعلم )
19- ومَن أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عَبَدَ الله تعالى مثل عبادة أهل السموات السبع، (الله أعلم )
20- ومَن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وخمسين مرة قل هو الله أحد غفر الله خمسين عاماً ماض وخمسين عاما مستقبل، وبنى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، (الله أعلم )
21- ومَن سقى شربة من ماء فكأنما لم يعص الله طرفة عين، (الله أعلم )
22- ومَن أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء، مرَّ على الصراط كالبرق الخاطف، (الله أعلم )
23- ومَن تصدَّق بصدقة يوم عاشوراء فكأنما لم يرد سائلا قط، (الله أعلم )
24- ومَن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضاً إلاَّ مرض الموت، (الله أعلم )
25- ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلها، (الله أعلم )
26- ومن أمَرَّ يده على رأس يتيم فكأنما برَّ يتامى ولد آدم كلهم، (الله أعلم )
27- ومن صام يوم عاشوراء كتبت له عبادة سنة صيامها وقيامها،
28- ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك، (الله أعلم )
29- ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف حاج ومعتمر، (الله أعلم )
30- ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب ألف شهيد، (الله أعلم )
31- ومن صام يوم عاشوراء كتب له أجر أهل سبع سموات، (الله أعلم )
32- وفيه خلق الله السموات و الأرضين والجبال والبحار،
33- وخلق العرش يوم عاشوراء، ورفع عيسى يوم عاشوراء، (الله أعلم )
34- وخلق القلم يوم عاشوراء، وخلق اللوح يوم عاشوراء ، (الله أعلم )
35- وأعطى سليمان الملك يوم عاشوراء، (الله أعلم )
36- ويوم القيامة يوم عاشوراء، (الله أعلم )
37- ومَن عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم». (الله أعلم )
هذه المعلومات بحثت عليها خلال أيام فيها من يتفق عليها أهل العلم و فيها ما هو ضعيف و الله أعلم
أللهم صلي و سلم على رسول الله محمد و على أله وصحبه أجمعين بعدد خلقك يارب العالمين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا, إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا, إنك أنت الجوّاد الكريــم
فاللهم أجرنا وقنا عذابها برحمتك يا ارحم الراحميـــــــــــــــن
يأخي لا تذهب دون رد بل قول و أكتب في الرد
(( سبحان الله وبحمده و الله أكبر و اللهم صلي وسلم على رسول الله و أله و صحبه أجمعين ))