حتى الكوفيرطة و طزينة كيسان نتاع حمود بوعلام التي كنت أحلم أن استفيد منها من خلال التسيير المحلي لاموال الخدمات الاجتماعية يبدو أنها كانت سرابا كنت حتى اللحظة الاخيرة متمسكا به لكن يبدو أن كل شيئ انتهى فلا كيسان حمود بوعلام و لا روبو نتاع البطاطا المرحية سيعرفان طريقهما الي فالمؤشرات كلها تشير الى فوز الوثيقة رقم 1 فمبروك لاصحاب هذه الوثيقة فالمغنم صار خالصا لهم
أما أنا فيبدو أنه كتب علي ان الا استفيد من هذا الخدمات الى يوم الدين فهي محرمة علي و على امثالي بل لم تجعل اصلا لي بل هي للقافزين من انصار التضامن و انا للاسف لست من هؤلاء و لم اكن منهم و لن اكون منهم
فأنا يا اخواني ما كنت اطمع في حج و لا في عمرة ولا زيارة الهند و السند و لا سلفة لشراء سيارة لاني اعتبر هذه الامور من المستحيل الحصول عليها لاني اعرف ان الحصول تتطلب معرفة كبيرة و اكتاف عريضة و انا و لله الحمد معرفتي لا تتعدى معرفة المدير نتاعنا و معه المشرف العام و الزملاء الذين يدرسون معي و خلاص فكان اقصى حلمي هو كوفيرطة و هذا الكوفيرطة في اعتقادي لا تاتي الا من خلال التسيير المحلي
و بعد الذي حدث حتى الكوفبرطة صارت من المستحيلات